تصدر منتخب الامارات مجموعته، بعد تعادله مع منتخب تايلاند بأداء متذبذب، فقد بدأ برتم عالٍ ثم انخفض فجأة.

وعبر منتخب الإمارات مجموعته بدون خسارة، فقد تعادل مع منتخب البحرين في الافتتاح بهدف لكل منهما، وفوز على منتخب الهند بهدفين مقابل لا شيء، وأخيراً، التعادل مع تايلاند بهدف لكل منهما، وبذلك يتصدر مجموعته مع البحرين، الذي فاز في الرمق الأخير على منتخب الهند، الذي غادر البطولة، وأصبح المنتخب التايلاندي في المركز الثالث.

تصدر منتخب الإمارات مجموعته، وهذا يجعله في مواجهة مع ثالث المجموعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة، وهذا يعتمد على نتائج المباريات المقبلة في المجموعات الأخرى، لتتضح هوية خصمنا القادم.

أداء منتخب الإمارات بعد انتهاء مباريات المجموعة، متذبذب وغير مستقر، علماً بأن زاكيروني مع المنتخب من قبل بطولة كأس الخليج الأخيرة، والتي بقيادته حلت في المركز الثاني، بعد نهائي جمعه مع شقيقه العماني.

اغلب التحليلات الفنية تشخّص حالة منتخبنا في اعتماد زاكيروني على ثلاثة محاور في خطته الدفاعية، وهذا ما رد عليه السيد زاكيروني في مؤتمره الصحافي الأخير، معللاً ذلك بأن الثلاثة محاور ليست هي المشكلة، وإنما قدرة اللاعبين على التوازن بين الدفاع والهجوم، هي ما يحاول ضبط إيقاعها..! بصراحة، أنا أستغرب هذه التصريحات من زاكيروني، على أساس أنه أمضى فترة إعداد جيدة، وخاض مباريات عديدة، والبطولة هذه ليست حقل تجارب، ولا نحسبها من فترة التجربة والإعداد، وإنما المفروض يكون المنتخب بكامل جاهزيته، وقد هضم خطة المدرب جيداً!

أتذكر جيداً، وابل الانتقادات على زاكيروني وخطته، إبان بطولة كأس الخليج الأخيرة، وكيف زحف للنهائي بخطته الدفاعية، وبالتالي، ما دمنا في وسط البطولة، أتمنى أن يحقق السيد زاكيروني ما حققه في بطولة الخليج، بالزحف البطيء نحو النهائي، وسنحترم طريقته ما دامت تؤتي أكلها.

«طريقة تحقيق الأهداف من شخص لآخر، تختلف، فلذلك، لا تختلف معه في الطريقة، وإنما في النتيجة...!»