لن أدخل في جدلية كأس سوبر الخليج العربي التي رأى البعض أنها غريبة في مسألة إقامتها وبين طرفيها الشارقة وشباب الأهلي وتكرارها، وهي أمور يمكن لرابطة المحترفين أن تجيب عنها، ولكنني سأتحدث عن تجربة عايشتها شخصياً مع هذه المباراة «السوبر» بجهد «سوبر» من الرابطة بقيادة عبدالله ناصر الجنيبي ووليد الحوسني وعلي الهاجري وبقية فريق العمل الذين ربطوا بين الحدث ومبادرة «أجمل شتاء في العالم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وباتت «ترنداً» عالمياً لأن شتاء الإمارات بكل بساطة فعلاً رائع ورأينا السياح من كل بقاع العالم يأتون في هذا الشتاء بعيداً عن برودة أو حرارة طقس بلادهم وبعيداً عن الخوف من كورونا.
الرابطة نظمت حدثاً غير مسبوق برأيي لمباراة واحدة «وليس بطولة أو دورة» بدءاً من الفيديوهات السياحية التي تتحدث عن كل مناطق الدولة مروراً بإرسال كأس البطولة إلى القنوات التي ستنقل الحدث أو ستغطيه وتشرفت في «صدى الملاعب» بأن أكون أول برنامج وأول قناة تستضيف كأس البطولة مع كرة موقعة من رئيس الرابطة وشالات والدعوة الفخمة لحضور المباراة في تمازج رياضي سياحي بذوق عالٍ وفكر شبابي يواكب رؤية قيادة الدولة وتشرفت أيضاً بالمشاركة في فيديو ترويجي للمباراة مع خلفية سياحية لأحد معالم الإمارات إلى جانب زملاء أعزاء يعدون من أعلام الإعلام الرياضي الإماراتي وهم علي سعيد الكعبي وعدنان حمد الحمادي وخالد بيومي إلى جانب النجمة يارا وسعدت بتفكير اللجنة باستضافة النجمين الإماراتي فهد خميس والهولندي سيدورف وتشرفت أيضاً بالوجود بين شوطي المباراة الحدث في أرضية الملعب مُكرماً لإسهاماتي في «سوشيال ميديا» وهو حدث لن أنساه أبداً وأعتقد أنه سيبقى في ذاكرة الكثيرين طويلاً لدقة تنظيمه وجديد أفكاره وروعة تنفيذه.
كما تشرفنا بالاجتماع بالشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، واستمعنا لحوار مثمر وبناء ويعد بأيام أفضل للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
شتانا سوبر وتنظيم سوبر وهدف سوبر لشباب الأهلي في ملعب سوبر.