يراود جماهير المنتخب الوطني المزيد من القلق رغم تحقيق الفوز على اليمن وتصدر المجموعة المونديالية بالعلامة الكاملة 9 من 9.
لم تنظر الجماهير إلى النتيجة التي انتهت، إماراتية، بهدفين لهدف، قدر ما نظرت إلى الأداء الذي كان مفاجئاً ومحبطاً معظم الوقت من كل النواحي لدرجة أن الهدفين جاءا من كرتين ثابتتين، وليس نتاج عمل جماعي أو خططي.
القلق الزائد الذي يراود الناس ليس من أجل هذا الدور الأولي، فالجميع على قناعة أن المنتخب سيمر إلى الدور النهائي الحاسم، إن لم يكن بالمركز الأول فبالمركز الثاني، لكن الخوف كله على مصير المنتخب عندما يترك مجموعة نيبال واليمن مع كامل الاحترام لهما، ويذهب إلى منافسة منتخبات أخرى أمثال اليابان وكوريا وإيران والسعودية وقطر والعراق واستراليا وغيرها.
نعم هناك إجماع على أن المستوى الحالي لا يطمئن عندما ننتقل لمنافسة هذه المنتخبات وعليه أصبح تغيير الصورة ضرورة.
المنتخب أمامه مباراة العودة مع اليمن في مدينة الخبر السعودية، والجماهير تتمنى أن يبدأ التغيير منها، وترى أن مسؤولية هذا التغيير يقع على عاتق المدرب البرتغالي باولو بينتو في المقام الأول.
نعم اسم المدرب وحده هو الذي يتردد حالياً، فهو المسؤول عن غياب الشخصية والهوية، وهو المسؤول عن التشكيل الذي يغضب الكل وليس البعض، وهو أيضاً المسؤول عن الاختيارات المحيرة ، وعن عدم اختيار علي مبخوت الهداف التاريخي، وعلى ما يبدو إنه الوحيد الذي يرى مالا يراه الناس!.
كلمة أخيرة
المنتخب يضم نخبة من اللاعبين الجيدين لكن يبقى التوظيف والأسلوب والطريقة هي الأهم.
نبحث عن أداء يشفع، ونبحث عن ابتسامة يا بينتو، فكفانا عبوساً!.