نعم هبت رياحك أيها الزعيم العيناوي فاغتنمها، ظهر اليوم تلعب أمام فريق يوكوهاما الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا هناك أمام 50 ألف مشجع للفريق المنافس، نعلم علم اليقين أنها مباراة صعبة وقاسية، نحن لا نطالبك بالطبع بما هو فوق طاقتك، سيكفينا أنك لن تدخر جهداً، بل نحن على يقين أنك ستبلغ مرحلة التضحيات من أجل تحقيق الهدف.

نعم هدفنا ليس سوى تحقيق نتيجة إيجابية تعيننا عندما تأتي مباراة العودة هنا بدار الزين.

كل جماهيرك تعلم أن فرق الشرق الآسيوي غير فرق الغرب، هم أكثر احترافية، عقلية عملية، تذهب لتحقيق هدفها من أقصر طريق، يعتمدون على سرعات قياسية يصعب منافستهم فيها، لكن أيضاً كل جماهيرك تعرف أنك الآن أكثر خبرة ومراساً لمواجهة كل ذلك، وإنه آن الأوان للقب ثان يعزز اللقب الأول الذي تحقق في 2003.

نشعر أن الحلم يقترب هذه المرة بعد ثلاث مرات سابقة حاولت فيها ولم تقصر، ليس لأنك تجاوزت الفريقين الكبيرين النصر والهلال ذهاباً وإياباً في مشاهد لا تنسى فحسب، بل لأنك تجاوزت معهما معركة كروية ومعنوية ربما لا تحتمل، وضعتها خلف ظهرك ولم تبال. ذهبت بعقلية الكبار،وحققت انتصارات تستحق عليها أن تتوج مهما كانت سمعة الشرق، وخطورة الفريق الياباني التي نعرفها ونقدرها.

العب كما تلعب، كن كما أنت، وخلفك اليوم الزاحفون إلى هناك من جماهيرك المحبة والعاشقة من جماهير الأمة العيناوية ومن كل جماهير الإمارات في الوطن تهتف لممثل الوطن.

آخر الكلام

ستكون ظهيرة طيبة تعيننا في لقاء العودة، والأمل سوف يبقى حاضراً، والحلم سيعيش ويكبر حتى نلتقي ثانية بإذن الله.