هي بالتأكيد أهم مباراة للفريقين معاً في مشوار تصفيات كأس العالم، وأعني بها مباراة منتخب الإمارات وشقيقه القطري، التي تقام الليلة باستاد آل نهيان بنادي الوحدة بالعاصمة أبوظبي.

وتسألني لماذا هي الأهم لهما معاً؟ فأجيبك على النحو التالي: أولاً: لأنه لقاء فاصل، بعد أن جمع كل منهما 7 نقاط حتى الآن.

ثانياً: لأن فوز أحدهما سيدفع به إلى النقطة العاشرة، وهو رصيد مشجع جداً، من أجل فرصة اللحاق بالتأهل إلى مونديال أمريكا 2026 من المحاولة الأولى، التي يتأهل من خلالها 6 فرق، بواقع الفريقين الأول والثاني من المجموعات الثلاث المتنافسة في كل آسيا.

ثالثاً: أن الخسارة ستؤدي غالباً إلى إفساد هذا الحلم، حلم التأهل المباشر دونما الدخول في متاهات الملاحق! رابعاً: المنتخبان الإماراتي والقطري من المتوقع أن يكون بينهما، دون غيرهما، منافسة قوية من أجل الحصول على المركز الثالث، في حالة عدم اللحاق بالمركزين الأول والثاني، اللذين يحتلهما المنتخبان الإيراني برصيد 13 نقطة والأوزبكي برصيد 10 نقاط.

خامساً: قد تقول إن صاحب المركز الرابع سيتأهل أيضاً لمباريات الفرصة الثانية وأقول لك نعم، لكن بالتأكيد التأهل بالمركز الثالث سيكون غير الرابع، فالناحية المعنوية هنا لا يجب أن نستهين بها.

معلوم أن منتخب الإمارات قد حقق فوزاً كبيراً على قطر في مباراة الذهاب هناك وبثلاثة أهداف مقابل هدف، لكن لا يجب أن يشغلنا هذا، فما فات قد فات، ونحن اليوم أمام مباراة جديدة.

آخر الكلام

شعارنا اليوم «لا إفراط في الثقة ولا تفريط في الفوز»، سنلعب بقلوبنا، سنتمسك بالفرصة، ومعنا كل الجماهير معاونة ومساندة ومناصرة، وإذا هبت رياحك فاغتنمها.