استوقفتني المقابلة التي أجريت مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من قبل مجلة نيوزويك الشرق الأوسط، بمناسبة إطلاق عددها الإقليمي.



حقيقة هذه أهم مقابلة أجريت مع قائد ومسؤول هذا العام،إذ إنها كشفت الكثير من التفاصيل عن أسلوب تفكيره ومنهجه التطويري وخوفه على مستقبل العالم العربي ومن أهم ما جاء فيها:



صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ابتكر مدرسة فكرية في علوم الإدارة الحديثة، سابقة زمانها، ترتكز على التطوير والابتكار، وهي سبب المستوى الراقي الذي نعيش واقعه اليوم، ولمس كل مجالات الحياة، وهذا أمر يستحيل إنكاره حتى إن دولاً متطورة مثل كندا وأميركا أصبح مواطنوها يبحثون عن وظائف في دولة الإمارات.



صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حريص جداً على تطوير دول واقتصادات إخوانه العرب، وهذا ليس بغريب على رجل مسلم عربي، استلهم مبادئ مدرسته الفكرية الراقية من معلميه المغفور لهما، بإذن الله تعالى، زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما.



أهم جزء في المقابلة كان عندما قال: المنطقة ليست على أجندتي، إنها أجندتي. هذه كلمات من ذهب ستدخل التاريخ وستتذكرها الأجيال القادمة، وستحفظها وستستلهم منها. هذه الكلمات المؤثرة التي قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تعكس إصرار قائد غيور على منطقته، قائد يريد نقل نموذجه الناجح في دولة الإمارات إلى خارج حدود الوطن، ليستفيد منه إخوانه العرب قادة وشعوباً، وهذا دليل محبة هذا الرجل لمحيطه العربي، واعتزازه بالانتماء إليه، وبما أن سموه قالها فإني أبشركم أنه سيفعلها.



صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رائد نهضة تطويرية شاملة، أصبحت نموذجاً يحتذى به حتى في الدول الغربية المتقدمة.