لم يمر على معركة الحذاء الأولى أيام، حتى اندلعت معركة الحذاء الثانية في برنامج »ذا فويس«، فما موقف رب البيت حين يرفع ابنه الحذاء في وجه ضيفه؟.

سؤال أوجهه إلى » ام بي سي « نيابة عن الكثيرين، ونيابة عن المتسابق الجزائري، الذي إن اختاره الحذاء في المرة الأولى سهواً، فقد اختاره في الثانية عمداً، وعن سبق إصرار وترصد.

لن أتجنى ـ كما فعل الكثيرون ـ على المطربة شيرين، لأنها عفوية لا تجيد التصنع، ومشكلتها أن لسانها يسبق عقلها بخطوات، ودليل ذلك عبارتها التي أضحكت زملاءها خلال المؤتمر الصحافي »الجمهور مثل القرع بيمد لِبَرَّة«.. ولكن حين يصل الأمر إلى رفع الحذاء، فمن المفروض أن تتمهل قليلاً، فاليد أقرب إلى الرأس منها إلى القدم.

وها هي حرب ثانية تشنها القناة التلفزيونية مع الجمهور بعد حرب »كنتاكي«، فإذا شفعنا لشيرين متذرعين بالعفوية في المرة الأولى، فليس هناك ما يشفع لها في المرة الثانية.

فهل تشرح » ام بي سي « ـ مشكورة ـ لشيرين قصة العربي مع الحذاء، وطبيعة علاقته به، وضرورة احترام الضيف بعدم رفع الحذاء في وجهه.. مرتين؟!