كل دول العالم تحتفل بمناسبات وأعياد، وتحتفي بذكرى تأسيسها في كل عام.

لكن ليست كل الدول تحيي مناسباتها بهذا الرصيد الذي تحظى به الإمارات من الإنجازات العظيمة التي وضعتها في مكانة ريادية يعتز بها كل إماراتي وإماراتية.

ها هي دولة الإمارات تحتفل بعيد اتحادها الـ 51 وهي موشحة بالعز والعزم. واحد وخمسون عاماً من الإنجازات والمكتسبات الفارقة خلال مرحلتي «التأسيس» و«التمكين»، مسيرة مظفرة مفعمة بالإرادة والطموح والعزم على مواصلة المسيرة بعد أن انتقلت إلى مرحلة «العبور نحو المستقبل».

تنطلق الإمارات في خمسينية جديدة من عمرها الفتي وتجربتها الوحدوية الفريدة والرائدة والملهمة. تطوي صفحة وتفتح صفحة وهي أكثر قوة ومنعة وأشد عزماً للمضي في طريقها بخطى واثقة نحو تعزيز ريادتها العالمية، بمزيد من الإنجازات الوطنية الخالدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».

مسيرة تتراكم فيها الإنجازات الحضارية الرائدة لدولة كانت وستظل صاحبة تجربة تنموية استثنائية، تتزاحم فيها الإنجازات الكبرى ونباهي الأمم بما حققته عقول وزنود أبناء وبنات الإمارات، في ملحمة تاريخية وضع لبناتها الأولى الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

إنها مناسبة عظيمة لكل مواطن ومقيم وزائر.. لكل إنسان حنت عليه يد الإمارات بالعطف. إنها فرصة لتجديد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً من أجل إسعاد الإنسان في الإمارات وخارجها.

تمضي الإمارات في مسيرتها وهي تحمل للعالم رسالة سلام وخير وأمل، رسالة مفعمة بقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، رسالة تتطلع إلى تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في شتى أرجاء المعمورة.