احتفلت الإمارات بمرور 37 عاماً من عمر الاتحاد وازدانت الشوارع بالأعلام وصور أصحاب السمو حكام الإمارات، كما برع أصحاب محلات تزيين المركبات في تحويل السيارات إلى لوحات فنية تعكس جمال المشهد. حقيقة يجب على كل إنسان يعيش في هذه الأرض الطيبة أن يفتخر بما أنجز على كافة الأصعدة خلال مسيرة الاتحاد.

وهذا الأمر لم يأت عنوة إنما جاء أولاً بالحب والعطاء والخير، والجميع يذكر دور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) وأخيه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (رحمه الله) في هذا الأمر، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى الذين قرروا حتمية إنشاء كيان دولة الإمارات، وذلك تأكيداً على الحب والحكمة والرؤية السديدة التي أوصلت الدولة إلى مقام الدول المتقدمة.

ومنذ قيام الدولة إلى اليوم وقيادة دولة الإمارات تعمل من أجل رفاهية المواطن، ولا تدخر جهداً لإسعاده بل تقدم المزيد، وهذا الأمر قلما يحدث في العالم بأجمعه. بل تزداد الشعوب فقراً واحتياجا، أما هنا يجد الإنسان كل حفاوة وتقدير باعتباره أساس التنمية والعمران.

الإمارات نجحت في تجربة الاتحاد لأن الرؤية كانت ثاقبة من مؤسسي هذه الدولة، ومن سار على دربهم، فلم يبخلوا بشيء بل كل رؤاهم كانت تدل على الحكمة والتقدير. الإمارات صغيرة في المساحة لكنها كبيرة جداً بقادتها أصحاب السمو الحكام، الذين يؤكدون أن القيادة الرشيدة تسعى جاهدة لتوفير الرفاهية للشعب وتطوير الدولة والعمل من أجل إسعاد الآخرين.

كل عام والإمارات بألف خير ومزيداً من النجاح والرقي والتميز.

osama@albayan.ae