أقرت هيئة الأمم المتحدة، خلال جلستها المعقودة في نوفمبر من العام 1947 م (دورة غير عادية:استثنائية)، خطة تقسيم فلسطين، حيث صوتت 56 دولة من أصل 57 دولة، تضمها وقتذاك، صوتت على خطة تقسيم فلسطين، ووافقت الدول العظمى، في ذلك الحين:

الاتحاد السوفييتي، الولايات المتحدة، فرنسا، على الخطة، بينما فضلت بريطانيا(سلطة الانتداب على فلسطين آنذاك) الامتناع عن التصويت، وعارضت مجموعة من الدول هذه الخطة، وفي مقدمتها جميع الدول العربية والإسلامية، وكذلك اليونان والهند وكوبا.وقد اتخذت الهيئة قرار الموافقة على هذا التقسيم بناء على نتيجة التصويت، والتي تمخضت عن حصيلة ثلاثة وثلاثين صوتا أيدت التقسيم، وثلاثة عشر صوتا وقفت ضدّه، مع امتناع عشر دول عن التصويت، وغياب دولة واحدة.تضم هذه الصورة ثلاث من القيادات العربية التي كانت تتابع القضية في الأمم المتحدة، وهم من اليمين فاضل الجالي، مندوب العراق، والأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود، مندوب السعودية، وفارس خوري، مندوب سوريا.

1927وهبي يحتفل باليوبيل الفضي لفرقة رمسيساحتفل الفنان يوسف وهبي، في العام 1927، باليوبيل الفضي لفرقة «رمسيس»، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين، وعلى رأسهم السيدة أم كلثوم ومحمد طاهر باشا ودولت أبيض، إلى جانب مجموعة من أبطال الفرقة، ومنهم زينب صدقي وعلوية جميل.وقد حقق وهبي مع هذه الفرقة، التي أسسها بعد عودته من إيطاليا (ضمت نخبة من الفنانين، مثل حسين رياض وأحمد علام وفتوح نشاطي وزينب صدقي وأمينة رزق وعلوية جميل)، حقق نجاحات نوعية، تمخضت عن تقديم أكثر من ثلاثمئة عمل مسرحي، ما جعل مسرحه معهداً مميزا للفن،.

وصار هو من ألمع أساتذة المسرح العربي. ومن أهم مسرحياته: الموت المدني، راسبوتين، ابن الفلاح، بنت مدارس، أولاد الشوارع، وهذا طبعا علاوة على إبداعه عدة أفلام مشهورة.

يشار أنه كانت جميع أعمال هذا الفنان العظيم (توفي في 17 أكتوبر عام 1982)، تركز على الارتقاء بالمستوى الثقافي والاجتماعي، كما لم يقتصر نشاطه الفني على مصر، بل شمل مختلف الأقطار العربية.

1932 هنانو يرعى " النسرالاموي " "وبردى الدمشقي"

تعادل فريقا «النسر الأموي في حلب» و«بردي الدمشقي»، لكرة القدم، في المباراة التي نظمت تحت رعاية الزعيم السوري إبراهيم هنانو، حيث جمعتهما يوم 14 سبتمبر من العام 1932، على ارض ملعب السبيل بحلب.

حضر المباراة عدد من كبير من الزعماء الوطنيين والسياسيين وأفراد الجمهور، يتقدمهم (في الصورة من اليمين إلى اليسار) فخري بك البارودي، وإبراهيم هنانو، وسعد الله بك الجابري.

تجدر الإشارة إلى أن هنانو هو أحد رموز المقاومة السورية للانتداب الفرنسي، ولد في حلب، ودرس في الكلية السلطانية في اسطنبول، وأعلن الثورة على الفرنسيين بعد احتلالهم سوريا في العام 1920.

حيث وسّع نطاقها واتخذ من جبل الزاوية قاعدة له، وعقب تركيز الفرنسيين على قمع ثورته بشراسة ودموية كلفتاه الكثير، اضطر إلى أن يلجأ إلى عمّان ثم القدس، لكن السلطات البريطانية اعتقلته وسلمته للفرنسيين.وضجت سوريا لمحاكمته فانتهت المحاكمة إلى إخلاء سبيله.توفي في العام 1935، ودفن في حلب.