صدر حديثاً في الإمارات كتاب جديد بعنوان «قراءة في كتاب رؤيتي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم» اعتمد فيه مؤلفه أحمد ولد المختار المحرر في قناة العربية الفضائية على كتاب «رؤيتي» التحديات في سباق التميز «لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ـ رئيس مجلس الوزراء ـ حاكم دبي» والذي حقق أعلى المبيعات عند إطلاقه في ابريل من العام الماضي 2006.
وقد أهدى المؤلف كتابه بهذه الكلمات الاستهلالية «إلى كل قائد في العالم ينام كل ليلة على التفكير بهموم شعبه ويستيقظ عليها كل صباح، يسرّ بسرور الفرد من الأمة ويحزن بحزنه، إلى الشيخ محمد بن راشد تقديراً لجهده في التميز».
يقع الكتاب في 68 صفحة من القطع المتوسط وقد قسم إلى أربعة أجزاء حملت العناوين التالية: دبي، الرؤية، بيئة الشيخ محمد، رؤية الشيخ محمد، سباق التميز، ما الذي يميزنا عن غيرنا، هل حققت دبي الامتياز، القرار الصائب، القرار الصعب، المنفذ، الكادر الأفضل، الخير كل الخير في عصر الشباب، المرأة، الحكومة الالكترونية، المتسوقون السريعون، السابقون الأولون: الشيخ زايد بن سلطان، الشيخ راشد بن سعيد، ثم حمل الجزء الأخير عناوين الشيخ محمد الإنساني، الشيخ محمد العربي، والخاتمة.
وقد جاء في تعريف الكتاب على الصفحة الأخيرة:
ان كتاب «رؤيتي» لا يصنف ككتاب سيري لشخصية الشيخ محمد بن راشد كما إنه ليس كتاباً يعنى بتطور إمارة دبي ونهضتها المشهورة، إنما هو كتاب أسس فيه الشيخ محمد ما يمكننا أن نطلق عليه نظرية استثمار الرؤى، نزيد هذه الجملة تفصيلاً بالقول: إن الشيخ محمد قدم رؤيته التي كانت وراء طفرة ازدهار إمارة دبي، وأوضح في كتابه أساليب وطرق تطبيقاتها وتحويلها من مشروع أفكار إلى واقع يعيشه الشعب.