تحتضن صالتا النصر والجزيرة بدبي والعاصمة أبوظبي اليوم، 4 مواجهات ساخنة في الجولة الثانية ببطولة كأس نائب رئيس الدولة لكرة اليد، والتي تمثل ختام منافسات موسم لعبة الأقوياء 2014-2015 للرجال، حيث تشهد صالة الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم بالقلعة الزرقاء، موقعتين من العيار الثقيل، يلتقي في الخامسة فريقا الشباب مع النصر صاحب الأرض والضيافة، وتعقبها في السابعة المباراة الثانية، وتجمع بين فريقي الشعب والأهلي، ضمن المجموعة الأولى للبطولة.
وستكون صالة العنكبوت الجزراوي بالعاصمة أبوظبي على موعد لاحتضان مباراتين، ضمن المجموعة الثانية، لا تقلان أهمية وصعوبة عن موقعتي الصالة الزرقاء، حيث يواجه فريق الجزيرة نظيره فريق الوصل، وتعقبها في السابعة المباراة الثانية، وتجمع بين فريقي العين مع الشارقة. وبالتأكيد، ستسعى جميع الفرق لتحقيق أفضل النتائج، لتضيفها لما حققته خلال الجولة الأولى للمسابقة التي أقيمت أمس الخميس، والاقتراب من بلوغ دور نصف نهائي المسابقة قبل الجولة الأخيرة لهذا الدور.
العميد للتأكيد
وتعتبر موقعة النصر والشباب، الأبرز في مباراتي المجموعة الأولى، في ظل تشابه أوراق الفريقين، وطموحاتهم المشتركة التي تستهدف الوصول لأقرب نقطة من منصات التتويج، فالنصر يخوض منافسات هذه البطولة بمعنويات وإيجابيات فوزهم ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة الأسبوع الماضي، بعد الطفرة التي شهدها الفريق في الآونة الأخيرة.
والحال لم يختلف كثيراً عند الشباب، الذي تشهد أروقته صحوة رغم تأخرها، ولكنهم أثبتوا حضوراً في الأمتار الأخيرة من الموسم، وبالتأكيد سيسعون للخروج من الموسم بلقب على أقل تقدير، في ظل كوكبة اللاعبين من الجيلين، ويذكر أن لقاءات الفريقين تميل كفتها للنصر، الذي حقق الفوز بكأس رئيس الدولة 36-34، وعزز فوزه في الدور الأول ببطولة الدوري العام 26-23، بينما حقق الشباب الفوز الوحيد على النصر في إياب الدوري العام 31-25.
الفرسان والكوماندوز
وتشير الدلائل إلى أن الكفة تميل لمصلحة الأهلي خلال لقاءاته مع الشعب، حيث حقق الفوز ذهاباً 32-26، وإياباً 44-28 بدوري الرجال، في ظل العديد من الفوارق بين لاعبي الفريقين من حيث الكم والنوع، ويتطلع فرسان القلعة الحمراء لتأكيد فوزهم على منافسهم اليوم، متطلعاً للاقتراب من تحقيق الثلاثية، بعد أن توج بثنائية الموسم حتى الآن، ويدرك الشعب صعوبة المهمة، رغم سعيه لتقديم الأفضل.
ويتطلع الجزيرة للثأر من ضيفه الإمبراطور الوصلاوي، الذي أكد فوزه بمواجهاته الثلاث التي جمعته خلال الموسم، بفوزه بجولتي الدوري العام 25-23 و27-26، وفي كأس الاتحاد باكورة الموسم 31-27، والاقتراب من بلوغ منصات التتويج بهذا الموسم لتعويض إخفاقاتهما وتعثراتهما التي لم ترق لطموحات القائمين على الفريقين، ولا حتى على اللاعبين أنفسهم، في ظل الخبرات العالية والطويلة التي يتمتع بها معظم لاعبي الفريقين، عموماً، المباراة بالتأكيد ستمثل كسر عظم بين طرفيها.
الملك والزعيم
وسيسعى كل من الملك الشرقاوي والزعيم العيناوي، للعودة كل منهما لمعقله من العاصمة بفوز وحصد نقاط المباراة التي ستجمع الفريقين، رغم أن التاريخ يؤكد أفضلية فوز الملك بجميع مباريات الفريقين الثلاث خلال الموسم، وكانت البداية بكأس الاتحاد 31-27، وفي الدوري العام ذهاباً وإياباً 25-24 و 32-25، ويخوض الملك الشرقاوي هذه المباراة بفرصة لا تقبل أنصاف الحلول ولا التعويض، كونها الفرصة الأخيرة لتحقيق آماله بالوصول للدور نصف النهائي كمرحلة أولى بهذه البطولة، وعلى أمل اعتلاء منصات التتويج بنهاية المطاف، ليعوض إخفاقاته وابتعاده عن منصات التتويج هذا الموسم.
4
تقام غداً السبت، على أرض نفس الصالتين، 4 مباريات، بمعدل مباراتين لكل مجموعة، بعد أن حددت لجنة المسابقات نظاماً خاصاً للبطولة، بإقامة مباريات فرقها بدورة مجمعة، وعلى مدى 3 أيام متتالية.