اعتمدت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" الإماراتي المحامي صالح أحمد العبيدلي محكما رياضيا لديها من بين 300 محكم آخرين على مستوى العالم .
وأكد العبيدلي في تصريحات صحافية أن اعتماده محكما من قبل "كاس" وهي ـ هيئة شبه قضائية دولية أنشئت لتسوية النزاعات المتعلقة بالرياضة ومقرها مدينة لوزان في سويسرا ـ يعتبر إنجازا وطنيا في الدرجة الأولى لاسيما وأن "كاس" تعد أعلى سلطة قضائية رياضية في العالم .. منوها بأن الفضل يعود إلى القيادة الرشيدة الإماراتية التي تولي الرياضة إهتماما كبيرا .
تجدر الإشارة إلى أن العبيدلي هو الأصغر سنا من بين 300 محكم معتمدين لدى المحكمة ونجح بالفصل في أحد القضايا الدولية المتعلقة بكرة القدم خلال الشهر الماضي كأول قضية يتم إسناد مهمتها له من قبل المحكمة.
وأشار العبيدلي إلى أن أبوظبي سبق وأن حققت إنجازا كبيرا في ذات المجال عندما تم افتتاح فرع لمحكمة "كاس" فيها في العام 2011 ليكون أول فرع للمحكمة في منطقة الشرق الأوسط وذلك بعد الجهود التي بذلتها دائرة قضاء أبوظبي وبدعم ومساندة من مجلس أبوظبي الرياضي اللذين يعملان سويا لجعل مركز "كاس" بأبوظبي مركزا إقليميا فعالا في حل المنازعات الرياضية.
وصالح العبيدلي هو محام متخصص في قانون الرياضة وهو المدير الشريك لمكتب "صالح العبيدلي محامون ومستشارون قانونيون" أول مكتب محاماة متخصص في قانون الرياضة في الشرق الأوسط.
ويحمل العبيدلي درجتي الماجستير الأولى في القانون الرياضي الدولي من المعهد العالي للقانون والاقتصاد بالعاصمة الأسبانية مدريد والثانية في القانون التجاري الدولي من جامعة ديكن بأستراليا . وهو محام مرخص للترافع أمام جميع محاكم الدولة بما فيها المحكمة الاتحادية العليا ومحاكم مركز دبي المالي العالمي ويعد العبيدلي من أنشط المحامين ترافعاً أمام اللجان القضائية الرياضية لدى اتحاد الإمارات لكرة القدم ولدى الفيفا وذلك من خلال تمثيله لأندية كرة القدم المحترفة واللاعبين المحترفين وأيضا فهو مشارك فعال في صياغة العديد من التشريعات الرياضية ومنها اللوائح الفنية لمسابقات كرة القدم في الدولة.
والعبيدلي هو عضو مؤسس للجمعية الدولية لمحامي كرة القدم ومقرها باريس وعضو بارز في العديد من الجمعيات المهنية الدولية الأخرى ومنها الجمعية الدولية لقانون الرياضة والجمعية الدولية لمحامي الرياضة ونقابة المحامين الدولية.