توّج سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الكولومبي استيبان شافيز، دراج فريق أوريكا الأسترالي، بطلاً لطواف أبوظبي الدولي، في الجولة الختامية من سباقات الدراجات الهوائية للمحترفين عام 2015 التي اختتمت فعالياتها أمس على حلبة مرسى ياس بالعاصمة أبوظبي، ونظمها مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

وفاز شافيز بلقب طواف أبوظبي الدولي، بعدما حل في المركز الأول في الترتيب العام للطواف، وقطع مسافة مراحل الطواف الأربع بإجمالي توقيت قدره 13.13.55 ساعة، بينما جاء في المركز الثاني في الطواف الإيطالي فابيو آرو دراج فريق استانا الكازاخستاني بفارق 16 ثانية عن تشافيز صاحب المركز الأول، وحل في المركز الثالث الهولندي فاوتر بولز دراج فريق سكاي البريطاني في الترتيب العام، محققاً توقيتاً قدره 13.14.22 ساعة وبفارق 27 ثانية عن تشافيز.

ووجه سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، التهنئة إلى الفائزين بجوائز طواف أبوظبي الدولي للدراجات الهوائية، وأكد سموه أن العاصمة أبوظبي سعدت كثيراً بضيوفها على مدى الأيام الماضية، وترحب بهم دائماً على أرض الإمارات.

وقال سموه: «من دون شك، حقق طواف أبوظبي الدولي النجاحات المرجوة منه، لا سيما أنه نقل إلى العالم معالم العاصمة بكل مناطقها المختلفة، سواء الصحراوية أو الجبلية أو المدينة نفسها وحلبة ياس، تلك التحفة المعمارية المميزة».

وأضاف سموه: «نحن في مجلس أبوظبي الرياضي لا يسعنا إلا أن نشكر الجميع، سواء الدارجون والفرق العالمية أو الجهات الداعمة والراعية، على المجهودات الكبيرة التي بذلت على مدى الفترة الماضية، من أجل خروج الحدث بهذه الصورة المميزة التي ألقت الضوء على العديد من مواطن جمال عاصمتنا الحبيبة».

شكر

ووجه سموه الشكر إلى الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية على إتاحة الفرصة أمام أبوظبي، لاستضافة هذا العرس الرياضي الكبير، مشيداً بالدور الذي قام به الاتحاد الدولي بالتعاون مع المجلس في نجاح الحدث.

وأشار سموه إلى أن أبوظبي عوّدت العالم على التألق والتميز والإبهار في كل الأحداث التي تقام على أرضها، ومن هذا المنطلق كان الشعار عند استضافة الطواف هو تأكيد هذا المعنى وترسيخه لدى الجميع في شتى أنحاء العالم من المهتمين بالرياضة بكل أنواعها.

وأكد سموه أن ثمار استضافة طواف أبوظبي الدولي للدراجات الهوائية ستأتي حتماً خلال الفترة المقبلة، وسيسهم بشكل فاعل في توسيع قاعدة الممارسين لهذه الرياضة المميزة التي يحتاج إليها مجتمع دولة الإمارات.

وأشاد سموه بمشاركة المنتخب الوطني خلال مراحل الطواف الأربع، مؤكداً أن مشاركة لاعبي الإمارات سوف تعود بالنفع عليهم من خلال الاحتكاك بمجموعة من نجوم العالم المميزين.

دعم المتميزين

وتمنى سموه أن تشهد النُّسَخ المقبلة من الحدث وجود دارجين إماراتيين على منصات التتويج، لا سيما أن الجميع يأمل بتطور هذه الرياضة، وأكد سموه أن مجلس أبوظبي الرياضي يدعم المتميزين دائماً، ومن هذا المنطلق لن يدخر أحد جهداً في سبيل وجود دراج إماراتي عالمي يمثل الوطن في كل المحافل العالمية الكبرى، من بينها طواف أبوظبي الدولي.

وتقدم سموه في الختام بعميق الشكر والتقدير لكل الجهات التي دعمت وأسهمت في إخراج الحدث بأبهى صوره، مشيداً بالتغطية الإعلامية المميزة التي رافقت طواف أبوظبي من جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وشهد سباق المرحلة الختامية أمس معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي سعيد عيد الغفلي، رئيس دائرة الشؤون البلدية عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس هيئة الصحة بأبوظبي.

والفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وبرايان كوكسن، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، ونائبه محمد وجيه عزام، وأسامة الشعفار، رئيس اتحاد الإمارات للدراجات، والطارق العامري، رئيس مجلس إدارة حلبة مرسى ياس، وعدد من القيادات والمسؤولين الرياضيين في الدولة.

غياب المفاجآت

ولم تشهد المرحلة الرابعة والأخيرة من طواف أبوظبي الدولي التي حملت اسم «مرحلة ياس» أي مفاجآت في تحديد بطل الطواف، إذ كان فوز شافيز بالمرحلة الثالثة «العين» أول من أمس حاسماً في تتويجه بلقب الطواف، بعد أن كان الفارق 16 ثانية مع أقرب منافسيه.

كما توج شافيز بلقب أفضل دراج شاب في طواف أبوظبي الدولي، واحتفظ بالقميص الأبيض الذي كان قد حصل عليه عقب انتهاء المرحلة الثالثة، ليدخل الكولومبي الشاب تاريخ سباقات الدراجات الهوائية من أوسع أبوابه.

فيفياني بطل مرحلة ياس

حلّق الإيطالي إيليا فيفياني، دراج فريق سكاي البريطاني، بلقب المرحلة الرابعة والأخيرة من الطواف «مرحلة ياس» البالغة مسافتها 110 كلم على مدار 20 دورة بمضمار حلبة مرسى ياس، بعد أن حل في المركز الأول، محققاً زمناً قدره 2.22.43 ساعة.

وجاء خلفه في المركز الثاني السلوفاكي بيتر ساغان، دراج فريق تينكوف ساكسو وبطل العالم الحالي، بفارق أجزاء من الثانية، وفي المركز الثالث للمرحلة الأخيرة حل الإيطالي أندريا جارديني، دراج فريق استانا.

الفوز الثاني

ويعتبر الفوز بالمرحلة الرابعة هو الفوز الثاني لفيفياني في طواف أبوظبي الدولي، بعدما كان قد فاز بالمرحلة الثانية التي حملت اسم «مرحلة العاصمة»، ليحتفظ فيفياني بصدارة الترتيب العام لأفضل حائز للنقاط، ويحصل على القميص الأخضر بـ49 نقطة، وخلفه مواطنه أندريا جارديني بـ35 نقطة، وفي المركز الثالث لترتيب النقاط جاء بطل العالم ساغان برصيد 32 نقطة.

أما بالنسبة إلى فرقنا الإماراتية التي شاركت في الطواف عبر منتخب الإمارات للدراجات، وفريق سكاي دايف دبي، فقد حاولا الظهور بشكل جيد، وقدم عدد من الدراجين أداء جيداً، خاصة رافع شتيوي وسفيان هادي وفرانسيسكو ماناسيبو من فريق سكاي دايف، وتمكن الفريق من احتلال الصدارة خلال المرحلة الأخيرة وقبل النهاية بثلاث دورات عبر ماناسيبو، إلا أنه تراجع أمام السرعة الفائقة للإيطالي فيفياني وبقية المجموعة.

وحقق عدد من دراجي سكاي دايف مراكز جيدة، عن طريق المغربي سفيان هادي الذي احتل المركز الـ20 في الترتيب العام، والدراج الإماراتي محمد البلوشي في المركز الـ42، أما الدراج جابر حسين فجاء في المركز الـ48 متفوقاً في الترتيب النهائي على نجوم كبار أمثال جارديني وفيفياني.

شافيز:لا أصدق أني البطل

عبّر الدراج الكولومبي عن سعادته البالغة بأول فوز له في سباق للدراجات الهوائية للمحترفين في تاريخه، وقال «لا أصدق أنني فزت بالجولة الختامية لسباقات الدراجات للمحترفين خلال الموسم الحالي، فقد كان الفوز الأول بالنسبة لي في حدث كبير في عالم الدراجات الهوائية، وبرغم الصعوبات فقد قدمت أقصى جهد لدي خاصة في المرحلة الثالثة التي كانت فاصلة في مدينة العين، وأعتقد أنني احتاج لفترة من الراحة في هذا التوقيت بعد المجهود الكبير الذي تطلبه طواف أبوظبي الدولي».

العامري:حلبة ياس ملتقى الأبطال

قال الطارق العامري، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس، ان الحلبة أكدت أنها ملتقى الأبطال ونجوم العالم في مختلف الرياضات وليس سباقات السيارات وحسب، مؤكداً على النجاح الكبير الذي حققه طواف أبوظبي الدولي للمرة الأولى في العاصمة.

وأنه إضافة أخرى جديدة للفعاليات والأحداث الكبرى التي اعتادت أبوظبي على تنظيمها على مدار السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن استضافة حلبة مرسى ياس للمرحلة الأولى والمرحلة الرابعة والأخيرة لطواف أبوظبي الدولي منحت الطواف والدراجين المحترفين تجربة فريدة كونها المرة الأولى التي يقام فيها طواف للدراجات الهوائية في حلبة سيارات الفورمولا 1.

وقال: «بالتأكيد كانت تجربة شيقة لنجوم العالم في الدراجات الهوائية خوض الجولة الختامية من بطولة العالم في أبوظبي عبر مراحل الطواف الأربعة التي شهدت تحديات وصعوبات كثيرة ومختلفة، كما أن العاصمة أكدت أنها تمتلك تنوعاً سياحياً وثقافياً وتراثياً وقدمت رسالة للعالم بالإمكانيات العالية التي تمتلكها في تنظيم الأحداث الكبرى».

ولفت إلى أن معادلة التنظيم كانت مختلفة وقال «لم نواجه أية صعوبات وعوائق في استضافة الحدث بفضل التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات ومجلس أبوظبي الرياضي والذي جاء على أعلى مستوى».

دراجو الطواف وضيوفه يزورون جامع الشيخ زايد الكبير

نظم مجلس أبوظبي الرياضي زيارة للضيوف الدوليين المشاركين فيفعاليات طواف أبوظبي إلى جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي أمس، والذي يعد أحد أبرز معالم العاصمة وأحد أهم الصروح الإسلامية التي ترسخ وتعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة.

كافينديش في الصدارة

وتقدم الوفد الدراج العالمي الشهير مارك كافينديش السفير الرسمي لطواف أبوظبي وبطل العالم لسباق الدراجات الهوائية لعام 2011، والفائز بـ25 مرحلة لسباق طواف فرنسا للدراجات الهوائية، و 15 مرحلة لسباق ايطاليا للدراجات الهوائية، و3 مراحل لسباق طواف اسبانيا للدراجات الهوائية، والمتوج بلقب طواف دبي للدراجات الهوائية 2015.

إلى جانب كونه من الأسماء الكبيرة ومن أصحاب البصمات في مسيرة رياضة الدراجات الهوائية الدولية، بجانب الدراج الإسباني جواكيم رودريغز اوليفر الذي يعد من المتسابقين المتخصصين في المناطق المرتفعة وتوج بلقب ثلاث جولات لطواف فرنسا وجولتين لطواف إيطاليا وتسع جولات لطواف إسبانيا وجولتين لسباق لومبارديا (2012 و2013) وسباق لا فليشي والوني لعام 2012 كما أنه أفضل متسابق للأعوام 2010، 2012 و2013 وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

كما ضم الوفد مجموعة كبيرة من الإعلاميين الدوليين والمصورين المحترفين العاملين في أشهر الصحف الأوروبية مثل لاجزيتا ديللو سبورت الايطالية والماركا الإسبانية، إضافة إلى وكالات الأنباء العالمية.

وحظي الوفد باستقبال مميز من جانب ممثلي جامع الشيخ زايد الكبير والذين قدموا للوفد نبذة تفصيلية عن الجامع الذي يعد من الصروح الإسلامية البارزة وثالث أكبر مسجد في العالم بمساحة تبلغ 412،22 مترا مربعا، كما تم اطلاعهم على المعالم المميزة للمسجد والمآذن الأربع والبحيرات والثريات المستخدمة في إنارة المسجد من الداخل.

إعجاب وتقدير

وأبدى الوفد الدولي لطواف أبوظبي إعجابه الكبير بجامع الشيخ زايد الكبير ومعالمه وطريقة تشييده الرائعة، مؤكدين أن جمالية الصرح جعلتهم يلتقطون الصور في كل موقع، معبرين عن سرورهم بالتواجد في المسجد الذي يعد واحدا من أبرز معالم العمارة الإسلامية.

من جانبه عبر الدراج العالمي مارك كافينديش السفير الرسمي لطواف أبوظبي عن بالغ سروره بزيارة مسجد الشيخ زايد الذي وجد فيه جمالية البناء والعمارة الحديثة، مؤكداً أن أبوظبي مدينة رائعة وجميلة ولفتت أنظار العالم بمعالمها الفاتنة.

تكنولوجيا

تقنيات حديثة في التصوير للمرة الأولى

استخدمت لأول مرة في تاريخ سباقات المحترفين للدراجات الهوائية خلال طواف أبوظبي الدولي تقنيات تصوير جديدة على حلبة ياس، حيث ثبتت الكاميرات على الدراجات النارية التي تقوم بتصوير السباق.

وتم استخدام هذه التقنية الجديدة طبقاً للاتفاقية الموقعة بين مجلس أبوظبي الرياضي وفيلون لفرق الدراجات الهوائية للمحترفين.

سبق

السباق ليلي لأول مرة في التاريخ

لأول مرة في تاريخ سباقات الدراجات الهوائية للمحترفين تشهد إحدى الجولات إقامة السباق في أجواء ليلية تحت الأضواء الكاشفة، إذ شهدت المرحلة الرابعة في حلبة مرسى ياس إقامة السباق بين النهار والليل.

وكانت المرحلة الأخيرة قد بدأت في الساعة الرابعة وأربعين دقيقة وانتهت في الساعة السابعة وخمس دقائق، بعدما طاف الدراجون حول مضمار حلبة مرسى ياس لـ 20 دورة كاملة، إذ تبلغ مسافة الدورة الواحدة 5.5 كلم، لتصل إجمالي مسافة المرحلة 110، بينما بلغ إجمالي مسافة طواف أبوظبي الدولي ككل 555 كلم على أربعة مراحل هي مرحلة ليوا، ومرحلة العاصمة، ومرحلة العين، ومرحلة ياس.

160

قال لورنزو جورجيتي الرئيس التنفيذي لشركة آر سي إس، شركة الإدارة الرياضية المنظمة لطواف أبوظبي الدولي، إن الطواف تم نقله لـ 160 دولة حول العالم وشاهده الملايين عبر العديد من القنوات التلفزيونية التي حرصت على تغطية الحدث وبلغت نحو 100 قناة تلفزيونية.

مؤكداً أن طواف أبوظبي الدولي يعد تجربة جديدة تساهم في تطوير رياضة الدراجات في المنطقة بشكل عام، وأشاد جورجيتي بالتعاون والتنظيم الذي قدمه مجلس أبوظبي الرياضي وكل الجهات الداعمة ورعاة الطواف على الجهود التي بذلوها من أجل نجاح الحدث.

وأشار إلى أن عقد شركة آر سي إس مع مجلس أبوظبي الرياضي ممتد للمرحلة المقبلة بعد هذا النجاح الكبير، لافتاً إلى أن طواف أبوظبي الدولي أصبح أحد الجولات الأساسية على أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية في السنوات القادمة.

46

بلغ متوسط معدل سرعة الدراجين في المرحلة الأخيرة أمس على مضمار حلبة مرسى ياس 46.287 كلم في الساعة، واختلف معدل السرعة خلال المرحلة، حيث بلغت في بعض الأحيان 60 كلم في الساعة، والتي خلالها حاول الدراجون تقديم أقصى سرعة ممكنة في الكليومترات الأخيرة من السباق من أجل الوصول لخط النهاية.

الكعبي:فخورون باستضافة الحدث

عبر الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا لماراثون زايد الخيري، عن فخره واعتزازه باستضافة العاصمة أبوظبي للأحداث الرياضية الكبرى، والنجاح المبهر لطواف أبوظبي الدولي في نسخته الأولى، مؤكداً أن الطواف حقق مكتسبات عديدة على صعيد تطوير رياضة الإمارات بالاستفادة من تجارب نجوم العالم المشاركين في الحدث.

مما يسهم في دعم مسيرة التطوير بالممارسات العالمية الحديثة والمتبعة في تنظيم كبرى البطولات، مبيناً أن العاصمة تثبت كل يوم وفي كل محفل مدى مكانتها واهميتها بين العواصم العالمية الجاذبة لاستقطاب الفعاليات الرياضية المعتمدة في أجندة الاتحادات الدولية والشاملة لمختلف الألعاب الرياضية.

مسك الختام

واوضح النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أن ختام طواف أبوظبي الدولي في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية جاء بمثابة مسك ختام موسم سباقات الدراجات العالمية للمحترفين، وقال «الطواف ما هو إلا ثمرة للدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الحكيمة ودورها الداعم لعمليات التنمية والتقدم بقطاع الرياضة»، مشيدا بثقة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

وأضاف «الطواف سيسهم في إثراء الحركة الرياضية والمجتمعية وسيفتح آفاقا جديدة على صعيد رفع المستوى الثقافي بالرياضة لأفراد المجتمع، وسيعمل أيضا على تشجيعهم على ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، التي تملك قاعدة كبيرة من الممارسين على مستوى إمارة أبوظبي».

 ونجح الطواف في إبراز معالم أبوظبي باختلاف تضاريسها وتنوع مواقعها الجغرافية، مشيداً بدور مجلس أبوظبي الرياضي في استقدام وتنظيم الأحداث الكبرى، داعياً إلى استمرارها لتحقيق المزيد من التقدم الرياضي والسياحي على مستوى الدولة.