تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية، أنهى نادي الغربية الرياضي كافة استعداداته وتجهيزاته النهائية من أجل احتضان وإقامة مهرجان ليوا الدولي - تل مرعب 2016 الذي سينطلق في الحادي والثلاثين من ديسمبر الجاري حتى الثامن من يناير المقبل، في أكبر تظاهرة ومهرجان يقام من نوعه في منطقة الشرق الأوسط للسيارات المعدلة والدراجات والعديد من الرياضات المتنوعة في كافة الفئات الشبابية.
وحتى لحظة كتابة هذه السطور تستمر عملية التسجيل في فئات المهرجان المختلفة حيث وصل عدد المسجلين عبر موقع النادي إلى أكثر من ألف متسابق في مختلف الفئات والسباقات التي ستقام على مدار أيام المهرجان، وهو الرقم القياسي الذي لم يسجل في أي نسخة سابقة.
واكتملت إعدادات النادي من أجل مسار الاستعراض الحر للسيارات الذي سينطلق في أول يومين من أيام المهرجان، بالإضافة إلى الانتهاء من منطقة سباقي الموتوركروس، وأيضا منطقة بطولة السيارات الريموت كنترول، وهي السباقات التي ستقام في أول ثلاثة أيام من المهرجان.
كما اكتملت الإعدادات والتجهيزات النهائية لمسابقات الصيد بالصقور وسباق الهجن وسباقات الخيول، بالإضافة إلى الفئة الجديدة سباق الدراج ريس للدراجات، وأيضا مسابقات السيارات الكلاسيكية، بالإضافة إلى وضع المسارات الخاصة ببطولة تل مرعب في مختلف فئاتها، وأيضا منطقة المعارض للسيارات المعدلة.
حرص
من جهته، أكد عبد الله بطي القبيسي جاهزية المنطقة المخصصة للتخييم من أجل الأسر والعائلات، والتي ستكون مخصصة لهذه الفئة فقط، حيث أوضح أنه حرصا من إدارة النادي على توفير كافة سبل الراحة للعائلات التي ستحضر لمتابعة فعاليات المهرجان.
فإنه قد تم تخصيص عدد كبير من المخيمات لهذه العائلات، لا سيما وأن حجوزات الفنادق ستكون مكتملة خلال هذه الفترة، وقال القبيسي: نعلم تماما خصوصية المجتمع الإماراتي ولذلك فإننا قد وفرنا العديد من المخيمات من أجل الأسر والعوائل التي ستحضر من أجل متابعة فعاليات المهرجان، والاستمتاع بكافة الفعاليات المصاحبة له أيضا.
وأكد القبيسي أيضا وجود المخيمات الخاصة بالشباب مع أماكن إقامتها حيث أوضح أنه سيتم توزيع بروشور أو كتيب خاص بمنطقة المهرجان، وسيكون موضحا من خلاله أماكن المخيمات، بالإضافة إلى وجود اللوحات الإرشادية والتعليمات التي ستكون موجودة في كافة أماكن المهرجان.
خدمات متكاملة للجمهور
بدوره، كشف حمدان المزروعي مدير نادي الغربية الرياضي عن اكتمال جهوزية الخدمات للجمهور ولقاطني المخيمات سواء من ناحية المطاعم المتنقلة وأيضا المناطق المفتوحة للجمهور، وكافة الخدمات التي ستوفر سبل الراحة طيلة أيام المهرجان للجمهور الحاضر.
بالإضافة إلى تشييد السوق الشعبي والقرية التراثية، اللتين ستقومان بدور فعال في تعريف السياح بالتراث الإماراتي في واحدة من الخدمات المهمة جدا على هامش المهرجان، وقال: قمنا بتجهيز المنطقة بحيث تحتضن أكثر من خمسين ألف مشاهد ومتفرج في نفس التوقيت، وقد رفعنا سقف الطموح من خلال التجهيزات الأولية حتى يكون في الإمكان استيعاب كل الجمهور الحاضر لمتابعة فعاليات المهرجان.