استعاد المحمل «العديد» لمحمد راشد مصبح الرميثي، أمجاده في السباقات الشراعية البحرية التراثية، بعد نجاحه في التتويج بطلاً لسباق قصر الحصن للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت أول من أمس، على كورنيش أبوظبي، بمشاركة 1500 بحار على سطح 100 محمل، لمسافة 20 ميلاً بحرياً، وبلغ إجمالي جوائزه المالية 2,5 مليون درهم، وحل في المركز الثاني المحمل «براق» لأحمد محمد راشد مصبح الرميثي، فيما جاء ثالثاً المحمل «الوصف» لإف 3، وكان المركز الرابع من نصيب «إنذار» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، واحتل المركز الخامس المحمل «الشقي» لحمدان سعيد جابر، وسادساً جاء «الفاروق» لأحمد راشد السويدي، وفي المركز السابع جاء «عاصفة الحزم» لحمدان سعيد جابر، وأما المركز الثامن فكان من نصيب «التبر» لراشد محمد راشد بن غدير، واحتل المركز التاسع «إعمار» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأما المركز العاشر فكان من نصيب المحمل «دهيس» لخادم راشد خادم الرميثي، وعقب ختام السباق، قام ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بتويج الفائزين الثلاثة الأوائل بسيارات دفع رباعي، كما تم تكريم الفائزين حتى المركز السبعين بجوائز نقدية وفق لترتيب الدخول لخط لنهاية.
تهنئة الفائزين
ووجه أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، التهنئة إلى الفائزين في السباق، مؤكداً أنه لا يوجد خاسر من جراء هذه الفعاليات التراثية المميزة، والجميع فائزون بالمشاركة الفعالة، وقال: من دون شك أن مهرجان قصر الحصن، يعد واحداً من المهرجانات التاريخية العريقة للدولة، الأمر الذي يحتم على الجميع الاحتفال والمشاركة فيه، للتعرف إلى تراث الآباء والأجداد منذ مئات السنين، وأشاد الرميثي بدعم القيادة الرشيدة لمثل هذه الفعاليات الوطنية التراثية، التي تربط التراث البحري بالتراث المعماري الأصيل، مؤكداً أن سباقات البحر واحدة من أهم ملامح حياة الإماراتي القديم، وكذلك قصر الحصن، هو أهم وأعرق المباني الأثرية في العاصمة أبوظبي، الأمر الذي يعني أن الحدثين وجهان لعملة واحدة.
انطلاقة مميزة
وأعرب الرميثي عن سعادته البالغة بالانطلاقة المميزة للموسم منذ أسابيع قليلة، مؤكداً أن سباقات الفترة الماضية شهدت وجوداً قوياً من مختلف بحارة الدولة، الشيء الذي يعني أن الجميع على موعد مع موسم مثير بكل المقاييس، سواء على صعيد حجم المشاركة أو الناحية الفنية والمنافسة بين البحارة بشكل عام على مختلف ألقاب الموسم، وأشاد بالتزام الجميع باللوائح والقوانين المنظمة لكل حدث، الأمر الذي يعني أن مبدأ تكافؤ الفرص متاح لكل مشارك من أجل المنافسة بقوة وشرف على كافة الألقاب في مختلف السباقات.