أكد ناصر سالم الحمادي مرشح نادي الشعب لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة اليد للدورة المقبلة 2016/2020، أنه لا يسعى وراء تقلد منصب داخل الاتحاد في المرحلة المقبلة، بل أن هدفه الأسمى هو كيفية تطوير منظومة كرة اليد الإماراتية، وأنه سيسعى جاهداً لتحديث المسابقات المحلية، بما يعمل على توسيع قاعدة دعم المنتخبات الوطنية مستقبلاً طموحاً في بلوغ بطولة كأس العالم للمرة الثانية، وقال إن التربيطات موجودة في المرحلة الحالية، كما هي سابقاً وليست غريبة على جميع الانتخابات بشتى أشكالها، لكنه يرفضها.
مشيراً إلى أنها قد تكون إيجابية أو سلبية في بعض الأحيان، حيث تأتي بأناس ليسوا على توافق وجدد على ساحة اللعبة، وبالتأكيد لا تصب في مصلحة اللعبة وكوادرها، وقد يكون العكس صحيحاً ولكن في النهاية ممثلي الأندية في الجمعيات العمومية هم من سيختارون القائمين على أي لعبة، وأكد أنه لم ينسق أو يرتبط مع أي من المرشحين، وإنما جاء ترشيحه من نادي الشعب لقناعة مجلس إدارة النادي بما يملكه من خبرات ميدانية في ساحات اللعبة كلاعب وإداري على مستوى النادي، كما أنه كان ضمن مجلس إدارة الاتحاد في الدورة السابقة.
قرار الهيئة صائب
وأضاف الحمادي مشرف كرة اليد بالنادي: القرار الذي اتخذه مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بشأن اللجنة الجديدة للانتخابات صائب وسليم ومعه قلباً وقالباً، وجاء بوقته قبل أن تدخل الأندية وممثليها بالتحضير.
بل بالتربيطات للانتخابات لدورة مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المقبلة، وأن هذا القرار قد أنصف جميع الأندية المنتسبة للاتحادات ووضعها بوزن واحد وبصوت واحد ما دامت تحت مظلة أي اتحاد رياضي بفريق أو بعدد من الفرق، والمهم أن تكون المشاركة جماعية لكل الأندية وتنصف الجميع، وليس كما كان قائماً سابقاً بالوزن التصويتي حسب عدد الفرق في كل نادٍ.
هذا إلى جانب عدم الازدواجية في المناصب الرياضية والذي سيفسح المجال لأبناء الدولة وخاصة الشباب منهم لقيادة دفة الألعاب الرياضية بالدولة إلى جانب أهمية تواجد العنصر النسائي ضمن المجالس الرياضية.
البرنامج الانتخابي
وحول برنامجه الانتخابي قال الحمادي: لم أعرض برنامجي على الساحة لكون جميع البرامج التي طرحت على الساحة الرياضية تصب بمجملها في صالح اللعبة وكوادرها والارتقاء بها لمصاف العالمية وهو ما أسعى إليه أيضاً، خاصة بعد النهضة والتطور الذي تشهده العديد من الألعاب الرياضية والمتمثلة في العمل الجماعي ضمن فريق عمل واحد يستهدف نشر اللعبة وتوسيع قاعدتها من خلال تحديث المسابقات بهدف الارتقاء بمستوى اللعبة واللاعبين لدعم المنتخبات الوطنية.
وفي النهاية تغليب المصلحة العامة على الخاصة في أي عمل من شأنه رفع اسم وعلم الإمارات في جميع المحافل بمختلف الصعد، وعن الجانب التسويقي وزيادة موارد الاتحاد، قال: بالتأكيد سيكون ضمن اهتماماتي إذا حالفني التوفيق والنجاح وسنسعى كأعضاء جميعاً، لتحسين الإيرادات بإيجاد سبل كثيرة للتسويق.
ضم أندية جديدة
وعن الجانب الإداري قال مرشح الشعب: سنعمل بكل جد لتطوير العمل الإداري ومحاولة ضم أندية جديدة من مختلف مناطق الدولة وخاصة أن اللعبة تحظى بشعبية وإقبال كبير من شباب الإمارات على ممارستها وخاصة في المناطق البعيدة والتي تزخر بالعديد من المواهب، والتي تتوافق مع متطلبات اللعبة من الناحية البدنية وبوجود الرغبة وتحتاج لصقل واهتمام أكبر.
وسأحاول بلوغ اللعبة لأعلى درجات النجاح وخاصة بجدولة المسابقات والتي في النهاية تصب لمصلحة المنتخبات الوطنية، والحمد لله لدينا العديد من اللاعبين الذين يدركون حجم المسؤولية والقادرين على الوصول للعالمية.