أكدت مها عبد الله البلوشي لاعبة الفريق الوطني للتجديف وأول إماراتية تنضم إلى المنتخب وتشارك في البطولات الخارجية أن الوقت مبكر لتحقيق بنات الإمارات إنجازاً قارياً في التجديف وقالت: إذا حصلنا على نفس الحصص التدريبية المحددة للاعبي التجديف والقدر الكافي من الإعداد فما المانع من الوقوف على منصات التتويج وحصد الألقاب، لأن ما ينقصنا هو التركيز والوقت للقدرة على الارتقاء بمستوياتنا من أجل التواجد في المراكز الأولى، نظراً لوجود الحافز لتحقيق النجاح والأهم حب الرياضة والرغبة في التميز.
وأكدت أن ممارسة اللعبة وتحقيق بنات الإمارات إنجازات فيها يحتاج مزيداً من العمل والوقت والجهد مع تغليب مصلحة تمثيل الوطن ووضعها في المقام الأول عن طريق توفير سبل الدعم الكامل سواء المادي أو المعنوي أوالنفسي من أجل الوصول إلى المرحلة المطلوبة والمنافسة على الألقاب والميداليات الملونة.
وأشارت مها البلوشي إلى تغلبها على الكثير من التحديات عندما قررت ممارسة رياضة التجديف وقالت اخترت هذه الرياضة بقناعة ورغبة في تحقيق نتائج إيجابية ورغم صعوبة التوفيق بين العمل ومتابعة شؤون الأسرة وتطوير مستواي في اللعبة إلا أن هناك عوامل عدة ساعدتها على تحمل الصعاب بفضل تشجيع أسرتها المستمر.
وأضافت: استفدت من مشاركتي في الدورة الآسيوية الشاطئية بدانانغ ولكن لابد أن أشير إلى نقطة هامة وهي أهمية الاستعداد،وإذا قارنا بين الأزمنة التي تم تسجيلها من قبل لاعبات الدول الأخرى سنجد فروقاً فنية كبيرة والسبب واضح ومعروف وهو مدة فترة الإعداد التي سبقت الدورة، وفي الوقت الذي يستمر فيه اللاعبات لمدة تتراوح بين 6 – 8 شهور تمهيداً للمشاركة قبل انطلاق الاستحقاقات، نظل نبحث عن كيفية الحصول على التفرغ لمجرد السفر والمشاركة في الدورات فقط .
وعن برنامج المشاركات خلال المرحلة المقبلة ومدى استفادتها من الدورة الآسيوية الشاطئية قالت: أتمنى تحقيق أزمنة جديدة في البطولة العربية 11 للتجديف في تونس الشهر الجاري، وبطولة التعاون في الدوحة في نوفمبر المقبل، واستفدت كثيرا من الاحتكاك بمستويات قوية في «شاطئية دانانغ» .