توّج دراج منتخبنا الوطني ماجد البلوشي، بطلاً لسباق الدراجات الهوائية للفئة المفتوحة بدورة ند الشبا الرياضية، في نسختها السادسة، التي انطلقت 17 مايو الجاري، وتستمر حتى 6 يونيو، بمشاركة 5 آلاف رياضي، ويبلغ مجموع جوائزها المالية، 6 ملايين درهم.

وتقام دورة ند الشبا تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «قدرات لا حدود لها».

وشهد السباق الذي أقيم على مسافة 75 كلم، مشاركة 630 متسابقاً من الدراجين المقيمين في الدولة، لكن الكلمة الفاصلة جاءت لدراجي منتخبنا الوطني، الذي توج بالمركز الأول عن طريق ماجد محمد البلوشي، قاطعاً المسافة بزمن قدره 1:38:15 ساعة، وحل بالمركز الثاني بفارق جزء واحد من الثانية، دراج فريق الإقامة والجنسية محمد المروي بزمن 1:38:16 ثانية، وجاء بالمركز الثالث لاعب المنتخب محمد المنصوري، بزمن قدره 1:38:18 ساعة.

وعلى صعيد أصحاب الهمم، الذين تم تقسيمهم وفق فئتي دراجات الطريق ودراجات اليد، حقق عبد الله سالم المركز الأول في فئة دراجات الطريق، قاطعاً المسافة البالغة 10 كلم، بزمن قدره 24:38 دقيقة، وبالمركز الثاني عبد الله يوسف الحمادي، بزمن 30:16 دقيقة، وثالثاً حمدان علي بزمن 34:50 دقيقة، أما في فئة دراجات اليد، فحصل على المركز الأول حسين المازم، بزمن 24:491 دقيقة، وبالمركز الثاني عايض علي الأحبابي، بزمن 24:495 دقيقة، وثالثاً علي السعدي بزمن 24:479 دقيقة.

منافسات

وفي ختام المنافسات، قام بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى، كل من أسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات الهوائية، وحسن المزروعي مدير دورة ند الشبا الرياضية، ونورة الجسمي مديرة السباق.

وتستكمل الليلة، منافسات سباق ند الشبا للدراجات الهوائية، حيث يتنافس 267 دراجاً في فئة المواطنين الهواة، و33 فتاة في فئة المواطنات الهواة، و101 متسابقة في فئة السيدات المفتوحة.

وأكد أسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات، نجاح السباق تنظيمياً وفنياً، معرباً عن سعادته بالمشاركة الواسعة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمسجلين في سباق النسخة الحالية، 1028 دراجاً، شارك منهم 630 أمس في الفئة المفتوحة، وقال: «النسخة السادسة من أفضل السباقات، خلال السنوات الـ 6 الماضية، وضم كوكبة كبيرة من الدراجين المعروفين، خاصة في الفئة المفتوحة، ومعدل السرعة كان عالياً، وسعداء بتأكيد المنتخب سيطرته على هذه الفئة».

وصرح الشعفار، أن المنتحب الوطني، دخل السباق واضعاً خطة تكتيكية للحفاظ على اللقب، تتضمن عدم فوز يوسف ميرزا بالسباق، لأنه كان مراقباً.

ووجّه الشعفار، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على دعمه الكبير للسباق، وللرياضة بشكل عام، وإلى اللجنة المنظمة التي اجتهدت من أجل الخروج بالصورة المشرفة، وإلى كل من شارك، والكل فائز في هذه الملحمة.

وأشار الشعفار إلى أن مشاركة المنتخب في سباق ند الشبا، طمأنت الاتحاد على استعداداته للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، التي ستقام في جاكرتا خلال شهر أغسطس المقبل، وقال: مثل هذه السباقات، ترفع من مستوى لاعبينا، خاصة أنها جاءت في فترة توقف الموسم، وتدفع الدراجين للحفاظ على جهوزيتهم، وأشكر زملائي في مجلس إدارة الاتحاد، على ما قدموه على مدار 6 سنوات، للوصول بالدراجة الإماراتية إلى هذا المستوى.

من جهته، عبّر ماجد البلوشي عن سعادته بالتتويج بلقب سباق الدراجات الفئة المفتوحة للرجال بدورة ند الشبا الرياضية للمرة الأولى، بعد 6 مشاركات متتالية، فيما حقق العام الماضي المركز الثاني، مؤكداً أن السباق لم يكن سهلاً منذ بدايته، خاصة أن الانطلاقة كانت قوية من جميع الدراجين المشاركين، ما يؤكد أن الجميع كان يرغب في تحقيق الفوز، وليس المشاركة فقط.

أقوى السباقات

ولفت البلوشي إلى أن سباق ند الشبا، أصبح من أقوى السباقات التي تقام في الدولة، نظراً لقوة المشاركين فيه، والنجاح الذي حققه على مدار السنوات الماضية، وقال: خططنا للحصول على المركز الأول، وسارت الأمور كما نريد في الأمتار الأخيرة، بينما لم تكن المهمة سهلة خلال السباق، وحظوظ المرشحين الأوائل كانت متساوية.

وأضاف: لم أكن واثقاً بالفوز، استمر التنافس قوياً إلى آخر 300 أو 400 متر، ولم أتفوق عليهم إلا قبل 50 متراً من خط النهاية، نظراً للمستويات القوية التي قدمها بقية المتسابقين، ووجود دراجين أصحاب خبرة، سواء من دراجين سابقين في المنتخب، أو من المقيمين من مختلف الجنسيات.

وأوضح البلوشي أن سرعة السباق كانت أفضل العام الماضي، بسبب حالة الإرهاق التي يعاني منها دراجو المنتخب، لعدم ركونهم للراحة منذ بداية الموسم.

وعن عدم الدفع بيوسف ميرزا لقيادة السباق للحفاظ على لقبه، كشف البلوشي أن ميرزا كان مراقباً، باعتباره بطل السباق وبطل آسيا، وقال: مشاركة ميرزا كانت بهدف إنجاح السباق وليس الفوز، لأننا نعتبر دورة ند الشبا مهرجاناً للدراجات، خاصة في الشهر المبارك.

وضم المنتخب الوطني 6 دراجين، هم ماجد البلوشي، محمد المنصوري، يوسف ميرزا، أحمد المنصوري وناصر سيف وخالد معيوف.

4 مواجهات تدشّن سلة الكراسي المتحركة الليلة

تنطلق مساء اليوم منافسات بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة لأصحاب الهمم في صالة نادي شباب الأهلي دبي بمشاركة 10 فرق.

وتدشن 4 مواجهات ساخنة منافسات البطولة، حيث يلتقي النيابة العامة مع هيئة كهرباء ومياه دبي في تمام الساعة 9:45 مساء، ثم بلدية دبي مع هيئة الصحة في دبي في مواجهة تنطلق الساعة 10:35 مساء، تليها مباراة الأنصاري للصرافة مع القيادة العامة لشرطة دبي في الساعة 11:25 مساء، ثم دناتا للسفريات مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي في الساعة 12:15 بعد منتصف الليل.

وكانت قرعة البطولة أسفرت عن توزيع الفرق العشرة على مجموعتين حيث ضمت المجموعة الأولى، بلدية دبي، ودناتا للسفريات وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة الصحة في دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، في حين ضمت المجموعة الثانية، النيابة العامة والأنصاري للصرافة، والقيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وجمعية الاتحاد التعاونية.

وستتواصل التصفيات حتى الخميس 31 مايو الجاري، على أن يقام الدور نصف النهائي يوم 3 يونيو المقبل، ويجمع صاحبي المركز الأول في كل مجموعة مع صاحبي المركز الثاني، فيما ستقام المباراة النهائية في الصالة الرئيسية بمجمع ند الشبا الرياضي 5 يونيو المقبل.

واعتبر ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية والمدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، أن وجود هذه البطولة ضمن دورة ند الشبا منحها العديد من المكاسب المهمة خلال السنوات الماضية أبرزها النجاح في تعزيز دمج فئات المجتمع حيث تتيح البطولة تواجد لاعبين من الأصحاء رفقة 3 لاعبين من أصحاب الهمم على أرضية الصالة في نفس الوقت خلال المباراة، وهو ما جعل المزيد من فئات المجتمع يتعرفون على هذه الرياضة عن قرب ويتواصلون مع أصحاب الهمم .

وبالتالي جذب المزيد من الشركات والمؤسسات المحلية لتشكيل فرق والمشاركة في المنافسات، كما أن البطولة ساهمت في جذب أسماء عالمية حيث سيعود التايلاندي أكاسيت أفضل لاعب في العالم للمشاركة في هذه النسخة، والمصري أبو الفتوح، إلى جانب نجوم من تركيا ودول أخرى ولاعبي منتخبنا الوطني الذين شاركوا مؤخرا في بطولة فزاع الدولية لأصحاب الهمم وأن مشاركة هؤلاء النجوم تعزز مكانة البطولة.

وكشف العصيمي، أن اللجنة المنظمة للدورة وقفت معهم على كافة الترتيبات الخاصة بالبطولة لضمان حصد النجاحات والمستوى المميز الذي ظهرت به في النسخ الماضية، كما سيتم تخصيص سحوبات على جوائز قيمة على مدار أيام الحدث في ظل توقعات بحضور جماهيري على المدرجات من عشاق هذه الرياضة وعائلات اللاعبين المشاركين.

دراج صغير ينافس الكبار لكسب الخبرة

يعدّ دراج نادي النصر عمر سليم عبدالواحد (15 عاماً) أصغر الدراجين الذين شاركوا في سباق الفئة المفتوحة بدورة ند الشبا، ورغم صغر سنّه وقلة خبرته إلا أنه تمكن من الدخول ضمن المجموعة الأولى.

وصرح عمر أنه قرر المشاركة مع فريق الشباب لنادي النصر من اجل كسب الخبرة وأنه كان يراقب باهتمام دراجي المنتخب الوطني وخصوصا يوسف ميرزا وحرص أن لا يبتعد عنهم طيلة مسافة السباق ولذلك نجح في الدخول ضمن الكوكبة الأولى، وقال: كنت أعلم أن قائمة المشاركين تضم دراجين كباراً وفي مقدمتهم المنتخب الوطني وبعض الفرق الكبيرة الأخرى ولكن هدفي لم يكن البحث عن مركز متقدم بقدر التعلم وكسب الخبرة.

وأوضح عمر أن سباق ند الشبا من السباقات القليلة في الدولة التي يمكن استثمارها للاحتكاك بدراجين كبار ومعرفة كيفية التصرف في مسافة السباق وتوزيع الجهد، وقال: أهم مكسب خرجت به من هذه المشاركة، هي عدم الاستعجال في السباق، أول 60 كم الجميع موجودون في الكوكبة لكن آخر 15 كم بدؤوا في التراجع، وهي المسافة التي يجب أن يستخرج فيها الدراج طاقته ويحاول التنافس على المراكز الأولى.

حلم

وكشف دراج النصر أنه يحلم أن يكون بطل آسيا ويكرر انجازات يوسف ميرزا الذي يعتبره مثله الأعلى، حيث سبق أن تدرب معه عندما كان ينتمي لفريق النصر، وقال: تعلمت من يوسف ميرزا الصبر، فهو صبور ينتظر إلى اللحظات الأخيرة للانقضاض على المركز الأول.

وأشار عمر إلى أنه كان يمارس رياضة السباحة قبل أن يلبي دعوة من أصدقائه العام الماضي بفريق النصر للقيام بتجربة ركوب الدراجات الهواية ومن حينها ترك السباحة.

العملاق سيمون يغادر مقهوراً

غادر العملاق الكوبي روبرتلاندي سيمون دورة ند الشبا الرياضية حاملاً غصة في قلبه لعدم تمكنه وفريقه المفاجأة من التتويج باللقب، وقال: أنا حزين جداً، ألعب دائماً من أجل الفوز، لذا لست راضياً عن هذه المشاركة، أتمنى العودة في العام المقبل وتعويض خسارتنا بنتائج أفضل.

وعبر اللاعب الكوبي الذي يبلغ طوله2,08 متر، ووزنه 114 كغ عن إعجابه بالمستوى الفني للبطولة الذي لم يكن يتوقعه، وقال: المستوى كان رائعاً، ولست نادماً على مشاركتي في هذا الحدث الكبير على الرغم من عدم نجاحنا في الحفاظ على اللقب، ومن الجيد أن تتطلع على الثقافات الأخرى وتلعب مع لاعبين آخرين من خارج القارة التي تنتمي إليها.

صعوبات

وعن أهم الصعوبات التي واجهته، كشف سيمون أن الانسجام كان مفقوداً في الفريق بحكم قصر المدة التي تدرب فيها اللاعبون مع بعضهم، وذكر أن صدى دورة ند الشبا وصل إلى كل الدوريات في العالم، وأنه واحد من اللاعبين الذين سمعوا عن هذه الدورة وتمنى اللعب فيها قبل أن يتلقى دعوة من فريق المفاجأة، مشيراً إلى أنه كان يعلم أن لاعبين كباراً شاركوا فيها، مثل مواطنيه ليوناردو ليفا وكاميغو، ولاعبين آخرين.

تجربة

وعن رأيه في الكرة الطائرة الخليجية بعد تجربته السابقة بالمنطقة قبل العودة إلى الدوري البرازيلي، قال: المستوى أقل بكثير عن الدوريات الأوروبية وأميركا اللاتينية، وحتى في كوريا الجنوبية التي مر بها في إحدى تجاربه، اللاعبون هنا أقرب إلى الهواة، لا يمكن الحديث عن الكرة الطائرة المحترفة، والحال أن كل اللاعبين يعملون في وظائف أخرى، وغير متفرغين للعبة.

محمد يعقوب:«طائرة ناس» رقم 1

أكد البحريني محمد يعقوب الذي يظهر للمرة الثالثة في منافسات الطائرة ضمن دورة ند الشبا الرياضية أن الدورة تزداد قوة عاماً بعد عام بفضل مشاركة أفضل اللاعبين المحليين وفي العالم، مشيرا إلى أن زيادة لاعبي الأندية إلى 4 بكل فريق مقابل تواجد لاعب هاو واحد وأجنبيين اثنين من العوامل التي ساهمت في تحسّن المستوى الفني بدرجة كبيرة، وقال:البطولة تطورت كثيرا عما كانت عليه في النسخة الماضية، وأعتقد أنها من افضل البطولات في المنطقة بل لا يوجد لها مثيل في الوطن العربي، بالنسبة لي هي رقم1.

استقطاب

وأوضح محمد يعقوب أن ما يميز البطولة هو استقطابها لأفضل اللاعبين في العالم ما أتاح له فرصة الاحتكاك بهم، مشيراً إلى أنه واحد من اللاعبين الذين حصلوا على هذه الفرصة سواء باللعب إلى جانبهم أو ضدهم، وقال: اللاعبون الكبار الذين نشاهدهم في التلفزيون فقط أحب مواجهتهم مثل الكوبي روبرتلاندي سيمون الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في العالم وكنت أتابع مبارياته وأعتقد أنه لولا دورة ند الشبا لما حصلت على فرصة اللعب ضده أبداً لا تهمني النتيجة لأني في النهاية أنا المستفيد.

وصرح محمد يعقوب أن سر تألق الكرة الطائرة البحرينية يرجع إلى اهتمام الأندية باللعبة وشعبيتها الواسعة، حيث تعد تنافس كرة القدم أو تتجاوزها في بعض المناطق.

وأكد محمد يعقوب أن مثله الأعلى في الكرة الطائرة هو اللاعب البرازيلي جیلبرتو آمورای د جودوی فیلو الملقب بجيبا وهو أفضل الأظهرة في تاريخ البرازيل.

المازم:60 يوماً من الإعداد

نجح حسين المازم في التتويج بلقب سباق الدراجات الهوائية اليدوية للمرة الثالثة في دورة ند الشبا، مشيراً إلى أنه كان يستعد للسباق بشكل يومي بين ساعة إلى ساعتين لمدة 60 يوماً، وقال: «هذه المرة الثالثة التي أفوز بها في السباق وأنا سعيد بتحقيق هذه النتائج الجيدة منذ بدأت ممارسة رياضة الدراجات اليدوية منذ 6 سنوات، لقد بدأنا التحضير لدورة ند الشبا منذ شهرين.

وكنا نتمنى أن تكون مسافة السباق 75 كلم بدلاً من 10 كلم، أو ألا تقل مسافته عن 40 كلم مثل السباقات العالمية حتى تكون مشاركتنا اختباراً لمشاركاتنا الخارجية وأفضل إعداد لها، وهناك كوكبة من اللاعبين لديهم القدرة على المشاركة في هذه المسافة والمنافسة على المراكز الأولى، كما أن زيادة المسافة ستكون إيجابية في التحضير للمشاركات الخارجية».

وأضاف: «هذا السباق له ترتيبات خاصة لأنه برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ودائماً ما نسعى للمشاركة في أية بطولة يرعاها سموه، خصوصا أن هناك رسالة في كل سباق أن تكون الرياضة أسلوب حياة».

ونوه إلى أن مدربه شارك في السباق ونجح في التفوق عليه، وقال: «دولتنا تقدم الكثير لأصحاب الهمم، وتسعى بكل قوة أن يمارس الجميع الرياضة، كما أن ممارسة الرياضة في أية لعبة أفضل من ممارسة الرياضة في مراكز اللياقة البدنية».

تطور

المزروعي: أهمية خاصة للسباق

أكد حسن المزروعي مدير دورة ند الشبا الرياضية أن سباق الدراجات الهوائية له أهمية خاصة لأنه موجود من أول نسخة بالدورة، ويتطور من عام إلى آخر، وكان وراء ارتفاع مستوى الدراجين، وأيضاً زيادة عدد المشاركين، وقال: يقام السباق في جميع الفئات ولم تكن فئة واحدة مفتوحة، وهنا سباق أصحاب الهمم، وفئة للبتر والأطراف الصناعية، والأجانب الرجال والسيدات، وهو ما دفعنا أن نقيم السباق على يومين من توزيع الدراجين على الفئات ومنح الجميع الفرصة للمنافسة.

وأشار المزروعي إلى أن السباق من الفعاليات التي تقام ليلاً، وهو مختلف عن كل السباقات، خاصة أنه يقام خلال رمضان، إلى جانب حرص اللجنة المنظمة إلى أن يكون السباق على مستوى الحدث والأجواء إيجابية، وهو سر هذه المشاركة الكبيرة من الدراجين من مختلف الجنسيات.

نتائج

وادي موسى والكرمل يفوزان في «طائرة الأردن»

حقق فريقا وادي موسى والكرمل للكرة الطائرة الفوز على المهندسين ومليح على التوالي مساء أول من أمس في اليوم الثاني من منافسات بطولة ند الشبا الرياضية المقامة في الأردن بالفترة من 24 ولغاية 31 الشهر الجاري.

وتمكن فريق وادي موسى من الفوز بنتيجة ٣-٠ على المهندسين حيث جاءت نتائج الأشواط على النحو التالي 15 - 11 و 15 - 4 و 15-5 وذلك في اللقاء الذي جرى على صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب.

و حقق نادي الكرمل فوزاً على مليح بنتيجة 3 -1، و تفوق مليح في الشوط الأول بنتيجة 15-13، وعادل الكرمل النتيجة بعد فوزه في الشوط الثاني بنتيجة 15-5 و وأكمل تفوقه بالشوط الثالث 15-7 وبالشوط الرابع عاد ليحسمه لصالحه بنتيجة 15-10 .

مهمة

بدر ميرزا يقود المنتخب للمرة الأولى

أكد عبدالناصر عمران الشامسي أمين عام اتحاد الدراجات أن سباق ند الشبا هو الأول للمدرب الوطني بدر ميرزا الذي تولى المهمة قبل سباق الجزائر الأخيرة، وقد حرص الاتحاد على منحه الفرصة خصوصا أنه يعرف جميع الدراجين وكان «كابتن» المنتخب لسنوات طويلة إضافة إلى أنه شارك في سباق الجزائر، بجانب حصوله على دورة تدريبية في سويسرا، وطبيعي أن نمنحه فرصة في قيادة المنتخب ولدينا ثقة كبيرة فيه مع موسم جديد في ظل ختام الموسم مع نهاية ند الشبا.

من جهته قال بدر ميرزا: نشارك في السباق بجميع لاعبي المنتخب ودائما نحرص على التواجد في الدورة ، لأن لها مكانة كبيرة في نفوسنا لأنها تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ودائما ما نشارك ونحن نطمح في الفوز بالمراكز الأولى.