يعتبر توفير متطوعين ذوي كفاءات عالية ومتنوعة أمراً مهماً وملازماً لتنظيم وجريان البطولات الرياضية في سهولة ويسر، لأنه يوفر على الاتحادات والجهات المنظمة، الكثير من الأموال التي تنفق في التعاقد مع الكوادر المنظمة، وهنا يبرز دور المتطوعين، والذي يحرص اتحاد الإمارات للجوجيتسو على منحهم الفرصة للمشاركة في إدارة بطولاته العالمية، كما أنه يستفيد من خدماتهم المتنوعة والعديدة، في رسالة سامية وإنسانية من «دار زايد» لضيوف البطولة من أنحاء العالم، وساهم في البطولة التي اختتمت أمس 274 متطوعاً، وقد حرص اتحاد الإمارات للجوجيتسو على تكريم فريق عمل التطوع في ختام البطولة، لما قدموه من خدمات لوجستية وتقنية.
مشاركة منتظمة
وقال دكتور جاسم العامري، المسؤول عن الفريق الفني والذي يشمل الحكام وإدارة الفنيين، إن الفريق الفني يشارك بانتظام منذ 5 سنوات، وهذه الخبرات أدت بالشباب والفتيات إلى تعلم مهنة رياضية جديدة، تفيدهم في الحاضر والمستقبل، في الوقت نفسه نحظى بثقة الاتحادين الإماراتي والآسيوي، وكانت البداية بأربعة متطوعين منذ 4 سنوات، وحالياً وصل العدد للفريق الفني إلى 46 «متطوعاً فنياً».
في السياق نفسه قادت شيخة اليماحي، ونجلاء بن مالك من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مركز العمليات الخاص لإدارة البطولة، وقد صمما خطة العمل، وما تتضمنه من دعم وحلول تشغيلية، ومساعدة فريق العمل، واللجنة المنظمة.
وقالت اليماحي، إن مهام العمل عرض المعلومات الخاصة بالبطولة، بما فيها الوفود، التي تصل إلى مطارات الدولة، بالإضافة إلى تسهيل الأمور الخاصة بالإقامة في الفنادق، وذلك من خلال برنامج محدد ودقيق، وتعرض تفاصيله بشكل يومي.
خبرات
وأوضحت نجلاء بن مالك أنها وزميلتها اكتسبتا هذه الخبرات في إدارة غرفة العمليات من خلال تواجدهما في الأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، وكان لهما دور رئيسي في غرفة العمليات، ولافتة إلى أن عدد المتطوعين 274 متطوعاً. وأضافت: التطوع رسالة سامية لأنه عطاء بلا مقابل، ويعطي الإنسان فرصة لكي يقدم مواهبة، ويكتشف ذاته مجدداً.