بعد مباركة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أوصى المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية برفع مقترح للجمعية العمومية للجنة بتأجيل انتخابات مجلس إدارتها إلى أواخر عام 2021، عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، وذلك مع اعتماد تأجيل دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين بالإمارات إلى عام 2022.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الذيُ عقد، أول من أمس، بمقرها في دبي مع استخدام تقنية الاتصال المرئي، برئاسة معالي حميد بن محمد القطامي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وحضور محمد بن سليم الأمين العام، وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة، الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، واللواء (م) إسماعيل القرقاوي، والعميد أحمد حمدان الزيودي، والدكتورة ميّ الجابر، والمهندسة عزة بنت سليمان، كما حضر الاجتماع محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية، وأحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة.
خليجية الناشئين
ووافق المكتب التنفيذي على تأجيل دورة الألعاب الخليجية للناشئين بالإمارات من عام 2021 إلى عام 2022 نظراً لظروف تفشي جائحة «كورونا» في 2020، وازدحام الروزنامة في 2021، لوجود العديد من المحافل المهمة على رأسها دورة الألعاب الأولمبية، دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية السادسة، دورة أطفال آسيا بمنغوليا، دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب.
اعتماد مالي
واعتمد المكتب تخصيص مبلغ مالي، لتجهيز المكتبة الأولمبية وشراء كتب ومراجع رياضية لمختلف علوم الرياضة والحركة الأولمبية، لتكون الصرح العلمي الأكبر في الشرق الأوسط التابع للجان الأولمبية الوطنية، كما تم الاطلاع على خطة تطوير استراتيجية عمل الأكاديمية الأولمبية الوطنية. كما قرر المكتب مناقشة استكمال تعيين رؤساء وأعضاء اللجان الدائمة في الاجتماع المقبل.
واستعرض الحضور مخرجات «وبينار» مستقبل الحركة الأولمبية الوطنية والدولية، بعد (كوفيد 19)، والذي عُقد الشهر الماضي بمشاركة العديد من المسؤولين والمعنيين بالحركة الأولمبية على مستوى الدولة، مع مناقشة اعتماد المخرجات والتوصيات، التي تخدم رياضة الإمارات، وتحقق أهدافها المنشودة.
نقاش
وناقش الحضور تفاصيل مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في ورشة عمل «تأثير جائحة كورونا على القطاع الرياضي»، التي نظمتها إدارة الرياضة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بتقنية الاتصال المرئي لأمناء عموم اللجان الأولمبية الخليجية، والتي تضمنت 4 محاور مختلفة حول التدابير الوقائية المختلفة، التي اتبعتها دول المجلس طوال الفترة الماضية، وكيفية معالجة المخاطر والتحديات، ومدى تأثر النشاط الرياضي في ظل الظروف الراهنة، حيث تمت الموافقة المبدئية على إقامة بطولة افتراضية تحت رعاية معالي الأمين العام للأمانة العامة لمجلس التعاون بناء على مخرجات الورشة، بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.
وثمن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية قرار سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بشأن تشكيل مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، وفقاً للقانون الاتحادي رقم 16 لسنة 2016، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نظراً لأهمية تلك الخطوة المهمة، لما تحمله في طياتها من قواعد وقوانين منظمة للعمل الرياضي بمختلف قطاعاته، متمنين لفريق عمل المركز النجاح والتميز خلال المرحلة المقبلة بعد الثقة الغالية، التي نالوها للقيام بهذه المهمة السامية.