أكد قصي عبيد الله، المدير العام لبطولة دبي الدولية للجواد العربي، أن النسخة الـ21 من البطولة وضعت أسس نجاح وقواعد تحفيز خاصة لدول الخليج في تنظيم البطولات المماثلة خلال شهر رمضان المبارك.

واختتمت أمسِ الإثنين منافسات بطولة دبي الدولية للجواد العربي، التي أقيمت خلال الفترة من 22 إلى 24 مارس الجاري، بمركز دبي التجاري، بمشاركة 205 من أبرز الخيول المنحدرة من أرقى سلالات الخيل من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم جميع دول الخليج العربي، تنافسوا على جوائز مجموعها 4 ملايين دولار.

وفرضت خيول الإمارات تفوقها على البطولة بالحصول على 12 ميدالية، منها 3 ذهبيات، و5 فضيات، و4 برونزيات، فيما حصلت سويسرا على 3 ذهبيات، والسعودية على فضيتين، وقطر على برونزية.

وأوضح قصي عبيد الله أنه برغم إقامة البطولة في شهر رمضان الكريم، لأول مرة، وما ترتب عليه من تعديل مواعيد إقامة المنافسات إلى الفترة المسائية، بعد الإفطار، بدلا من التوقيتات السابقة في فترات النهار، إلا أن الإقبال على المشاركة كان متميزاً.

وقال: "أثبتت هذه النسخة نجاحا كبيرا، وحضورا قويا في ظل مشاركة 205 خيول حضروا للمشاركة من مختلف دول العالم، من بينهم 6 خيول أبطال عالم، إضافة إلى 50 خيلاً ممن سبق لها الفوز ببطولات محلية ودولية، علاوة على المشاركة المحلية المتميزة، وهو ما انعكس بمستوى متميز من المنافسة في جميع الفئات".

وأضاف: "كان من أبرز سمات هذه النسخة أيضا مشاركة الجياد من كل دول الخليج ممثلين في السعودية وقطر والكويت والبحرين، علاوة على خيول الإمارات، حيث كانت هناك رغبة في التعرف عن قرب عن تنظيم البطولة تزامنا مع الشهر الكريم، على اعتبار أن بطولة دبي الدولية للجواد العربي، هي أول من تزامن موعدها مع شهر رمضان، قبل باقي البطولات في الخليج".

وأوضح أن جميع المشاركين عبروا عن سعادتهم بأجواء البطولة في شهر رمضان، رغم امتداد الأشواط التأهيلية على مدار أول يومين إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.

وأشار إلى أن المنافسة كانت قوية للغاية بما انعكس على توزيع الميداليات على أكثر من مربط في أكثر من دولة، وأن مرابط الإمارات أكدت تميزها وريادتها في هذه الرياضة على مستوى العالم.