قال الاتحاد العالمي للملاكمة اليوم الثلاثاء إن الجزائر التي فازت لاعبتها إيمان خليف بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس وسط أزمة هوية جنسية، واليابان انضمتا إلى عضويته، ليرتفع عدد الأعضاء في الاتحاد الناشئ إلى 44 اتحادا محليا. ويقدم الاتحاد العالمي للملاكمة نفسه كهيئة دولية جديدة محتملة لقيادة الرياضة في أعقاب تجريد اللجنة الأولمبية الدولية لرابطة الملاكمة الدولية من الاعتراف بها العام الماضي بسبب قضايا الحوكمة والتمويل.
وكانت إيمان خليف والتايوانية لين يو-تينج في دائرة الضوء الشهر الماضي خلال أولمبياد باريس بسبب أهليتهما للمنافسة بعدما استبعادهما من المشاركة في بطولة العالم 2023 من قبل رابطة الملاكمة الدولية التي قالت إن اختبارات الكروموسومات الجنسية حكمت بعدم أهليتهما.
لكن اللاعبتان شاركتا في منافسات السيدات بأولمبياد باريس بعدما سمحت لهما اللجنة الأولمبية الدولية، مما أغضب رابطة الملاكمة الدولية.
وفازت كلتاهما بالميدالية الذهبية في فئتي وزنيهما.
وقال الاتحاد العالمي للملاكمة في بيان "الاتحادان المحليان للملاكمة في اليابان والجزائر أصبحا أحدث بلدين ينضمان إلى الاتحاد العالمي للملاكمة".
وقال إن الاتحاد يضم الآن 44 عضوا، انضم سبعة منهم منذ أولمبياد باريس، وأن المزيد من الدول في مرحلة تقديم طلبات العضوية.
وقال بوريس فان دير فورست رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة "إن انضمام اليابان والجزائر يعزز من المكانة العالمية للاتحاد من خلال زيادة حضورنا في آسيا وأفريقيا.
"إن قرارهما بالانضمام إلى الاتحاد العالمي للملاكمة هو دليل آخر على الرغبة الواسعة النطاق في التغيير التي توجد في رياضتنا ويوضح مدى أهمية الحفاظ على مكانة الملاكمة في قلب الحركة الأولمبية".
وعارض المنتخب الجزائري قرار رابطة الملاكمة الدولية بإيقافه العام الماضي في منتصف بطولة العالم ورحب بقرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للاعبيه بالملاكمة في أولمبياد باريس.
ولم تدرج اللجنة الأولمبية الدولية الملاكمة في جدول ألعاب أولمبياد لوس انجليس 2028 حتى الآن، وحثت الاتحادات الوطنية للملاكمة على إنشاء هيئة عالمية جديدة للعبة لتكون بديلة لرابطة الملاكمة الدولية أو المخاطرة بالغياب عن الألعاب الأولمبية بعد أربع سنوات.
وقالت الأولمبية الدولية إن القرار يجب أن يتخذ خلال عام 2025.