تلاحقت الأحداث في نادي الزمالك قبل انطلاق مسابقة الدوري العام بأقل من يومين حيث فجر 10 لاعبين من الفريق الأول للزمالك مفاجأة من العيار الثقيل عندما وكلوا محاميا خاصا بتقديم طلب لاتحاد الكرة يطلبون فيه فسخ تعاقدهم مع الزمالك بسبب تأخره في صرف مستحقاتهم، وهى القنبلة التي هزت أركان القلعة البيضاء خاصة وقبل مباراة الزمالك وحرس الحدود بالقاهرة يوم الخميس القادم، اللاعبون العشرة هم عبد الواحد السيد وحسين ياسر وهاني سعيد وحازم إمام وأحمد جعفر وعاشور الأدهم ومحمد يونس وعلاء علي ووجيه عبد العظيم وصبري رحيل.

ورغم محاولة تأكيد المستشار جلال إبراهيم من إن اللاعبين لم يطالبوا بفسخ العقد ولكنهم طالبوا فقط بمستحقاتهم، إلا أن إرسال لجنة شؤون اللاعبين التابعة لاتحاد الكرة بخطاب رسمي للزمالك يفيده بسرعة الرد على طلبات لاعبيه، وعدم إخلاله بالعقود المبرمة معهم، زاد من سخونة الموقف، وتحسبا لتمسك اللاعبين بموقفهم وعدم الاشتراك في مباراة حرس الحدود، يفكر الزمالك الاستعانة بلاعبيه الناشئين إذا ما أصر لاعبوه الكبار على فسخ عقودهم مع النادي،وما يزيد من قوة موقف اللاعبين أن لوائح اتحاد الكرة تنص على أحقية اللاعب في فسخ تعاقده مع ناديه إذا لم يتحصل على مستحقاته المالية لفترة زمنية معينة وهو ما ينطبق على لاعبي الزمالك الـ.10

من ناحية أخرى قال المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك ومحامي التوأم ياسر شحاتة إن إبراهيم وحسام حسن وكيلاه لم يتسلما طلبات للمثول أمام النيابة العسكرية، وان ما يؤكد صحة موقفهما هو سفرهما برفقة فريق الزمالك في رحلة خارجية إلى كل من السعودية ثم الكويت، وحتى لو كان هناك استدعاء فهو يتم في إطار لجنه تقصي الحقائق التي تم تشكيلها للوقوف على حقيقية ما جرى في استاد القاهرة خلال مباراة الزمالك والإفريقي التونسي، وليس هناك اتهامات موجهة لهما، وانه على ثقة من أن التوأم ليس لهما أي علاقة من قريب أو بعيد بكل ما جرى.

من ناحية ثانية اجتمع صباح أمس الاثنين المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك مع اللواء علاء مقلد مدير عام النادي لمعرفة تفاصيل اجتماع أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الذي أقيم بالمنصورة، حيث تم الإعلان خلاله رغبة المجتمعين في عقد جمعية عمومية «طارئة» لاسقاط مجلس الجبلاية برئاسة سمير زاهر، ولكي يعلن الزمالك موقفه الرسمي من تلك الدعوة .