استعدت معظم أندية دوري النخبة اليمني لكرة القدم البالغ عددها أربعة عشر فريقاً لانطلاق المرحلة الثانية (إياباً) في الرابع عشر الجاري بتصحيح أوضاعها الفنية من خلال إشعال أكبر تظاهرة في سوق الانتقالات وحملة واسعة من الاستغناء عن خدمات العديد من اللاعبين، بينما بقي المتنافسان على الصدارة الصقر (32 نقطة) وأهلي صنعاء (30 نقطة) دون تغيير.

وكانت أكبر حملة استغناءات أثارت الجدل بشكل كبير قد نفذها نادي 22 مايو العاصمي الذي اتفق مع مدربه الوطني علي الباشا على إقالته من منصب المدير الفني والاكتفاء بتعيينه مساعداً للمدير الفني الجديد القادم من مصر نصر إبراهيم وهو من مدرسة الزمالك العريقة، ثم الإعلان عن استبعاد 9 لاعبين أساسيين جملة واحدة وبصورة نهائية لأسباب فنية بعد معاناة الفريق في مرحلة الذهاب وتراجعه للمركز الثاني عشر برصيد 9 نقاط وله مباراة مؤجلة.

وتضمنت قائمة المستبعدين المحترف النيجيري باتربك، واللاعبين الدوليين السابقين محمد المنج وعبد الإله شريان، والتعاقد مع المحترف المصري عبد الله دسوقي زيات لاعب نادي الفيوم، إضافة إلى لاعبين نيجيريين في مركز الوسط والهجوم وهما «ساندي» من شعب حضرموت، ومهاجم جديد سيلعب للمرة الأولى في اليمن.

وقررت إدارة شعب إب الاستغناء عن خمسة لاعبين بعد تذبذب نتائجهم في مرحلة الإياب التي خاض فيها الفريق 13 مباراة وحصد 15 نقطة في المركز السابع، وأعلنت إدارة جاره اللدود اتحاد إب صاحب المركز الخامس برصيد 17 نقطة عن الاستغناء عن أربعة لاعبين مع تصعيد عدد من اللاعبين الموهوبين صغار السن من فرق الفئات العمرية. وفي صنعاء، أقرت إدارة الشعب الذي يحتل المركز الـ11 برصيد 13 نقطة إنهاء خدمات المحترفين النيجيريين جوزيف سيجون وإبراهيم بالا. وأقدمت إدارة العروبة على تسريح عدد من اللاعبين، أبرزهم الحارس الدولي السابق أنور العوج والدولي شاب كرم رياض.

واستغنى التلال العدني ثالث الترتيب عن خدمات المهاجمين النيجيريين «تشيندو» و«دوجلاس» . وفي مدينة تعز أعلنت إدارة نادي الرشيد صاحب المركز التاسع عن تسريح خمسة لاعبين وإحداث بعض التغييرات في قائمة الفريق بضم المهاجم الإثيوبي الشهير يوردانوس أقدم محترف في الدوري.