تقمص المخرج المصري المعروف خالد يوسف، دور الوسيط للصلح بين رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور، والإعلامي تامر أمين، بعد سنوات طويلة من الخلافات بينهما.
بدأ الأمر عندما شهد حفل زفاف نجلة المطرب عصام كاريكا، الأربعاء الماضي، حضور عدد كبير من الشخصيات المعروفة، على رأسها مرتضى منصور، والمخرج خالد يوسف والإعلامي تامر آمين، والفنانة يسرا، والمنتج محمد فوزي، وغيرهم من المشاهير.
وأثناء الحفل، ناقش عدد من الحضور وعلى رأسهم خالد يوسف، ورجل الأعمال مازن أبو لبن، والنائب البرلماني صلاح حسب الله، خلافات مرتضى منصور وتامر أمين بشكل ودي، واتفقوا خلال حفل الزفاف على تنظيم وليمة عشاء بمنطقة جاردن سيتي في وسط البلد بالقاهرة، تجمع مرتضى منصور وتامر أمين برعاية المنتج أحمد أيوب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور جلسة الصلح بين مرتضى منصور وتامر أمين، ليصبح الأخير هو أحدث الشخصيات التي أنهى مرتضى منصور معها أزماته السابقة، استكمالاً لما بدأه خلال الأيام الماضية، بإنهاء خلافاته، وكانت البداية مع لمياء خيري، المدير العام بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيس لجنة التفتيش على مخالفات مجلس إدارة نادي الزمالك العام قبل الماضي، التي كانت سبب في صدور قرار بحبس منصور 6 أشهر، لإدانته في تهمة سبها وقذفها.
وكتب مرتضى منصور عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك": "لقد تم إنهاء كافة الخلافات بيني وبين السيدة لمياء خيري، وستتم محاسبة كل من نقل أي معلومة مغلوطة تسببت في بداية النزاع بيننا، كانت هذه السيدة قبل نشوب الخلافات بيننا كمراقبة على أعمال نادي الزمالك المالية والإدارية من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات، وطوال 4 سنوات تقريبا علاقتنا طيبة ومحترمة، وأدت مأموريتها طوال هذه السنوات على أكمل وجه".
وأضاف: "كشفت عديدا من الخلل في الإدارة المالية وغيرها، وأبلغت عنها جهات التحقيق بنفسها بعد أن أعدت عددا كبيرا من التقارير بنزاهة، وأكدت بهذا التصرف شجاعتها وحسها الوطني وتقديرها أن بلادنا في غنى عن أي خلافات أو نزاعات، وكان من الواجب علي أن أشكرها بعد التصالح وليس قبله تقدير لموقفها".