استهل منتخب النشامى الأردني مشواره في نهائيات أمم آسيا بطريقة مثالية، ووضع أول ثلاث نقاط في رصيده بعد فوزه المستحق على حامل اللقب المنتخب الأسترالي بهدف دون رد سجله المدافع أنس بني ياسين بضربة رأسية (ق 26)، وسط تهليلات جماهير الجالية الأردنية التي هزت مدرجات الملعب بتشجيعها القوي طوال زمن المباراة.

وجاءت بداية المباراة حذرة من الطرفين حيث عمل كل طرف على اكتشاف الثغرات لدى الآخر من خلال بعض المحاولات والطلعات المتفرقة، ولكن الأسلوب الدفاعي ظل غالباً خلال الدقائق الأولى مع أفضلية نسبية للكنجارو الأسترالي الذي لم يستفد من ركلة زاوية احتسبت له بعد مرور7 دقائق، وتألق حارسا المرمى هنا وهناك في التصدي لأكثر من تسديدة من الجانبين، فيما كانت المحاولات الأسترالية هي الأخطر على مدى ثلث الساعة الأولى، وبحلول الدقيقة (26) اهتزت مدرجات الجماهير الأردنية فرحاً بأول أهداف منتخب بلادها بتوقيع المدافع أنس بني ياسين الذي تطاول لركلة زاوية وحولها برأسه في المرمى الأسترالي ليتقدم منتخب النشامى بهدف دون رد.

الشوط الثاني

في الشوط الثاني ومنذ بدايته تعددت محاولات منتخب أستراليا للعودة للمباراة وإدراك التعادل، لكن يقظة الدفاع الأردني ومن خلفه الحارس أبقت الأمور على ما هي عليه، واستبسل الحارس المخضرم عامر شفيع في الدفاع عن مرماه وهو يتصدى للعديد من التسديدات الأسترالية الخطيرة، في حين بدا منتخب النشامى متراجعاً ومعتمداً على الهجمات المرتدة للحفاظ على تقدمه، وقبل أربع دقائق من نهاية اللقاء سجل المنتخب الأسترالي هدفاً لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.

4934

بلغ عدد الحضور الجماهيري لمباراة المنتخب الأردني ونظيره الأسترالي 4934 متفرجاً، وحضرت جماهير الجالية الأردنية بأعداد كبيرة منذ وقت مبكر وساندت منتخب النشامى بقوة من بداية اللقاء وحتى النهاية.

5

تعد مباراة الأردن وأستراليا التي جرت أمس هي المباراة رقم 5، إذ سبق لهما أن ألتقيا أربع مرات في تصفيات كأس العالم حيث فاز كل منتخب مرتين وبينما تلقى منتخب أستراليا 6 أهداف في آخر 14 مباراة بكأس آسيا حافظ المنتخب الأردني على شباكه نظيفة مرة واحدة في تسع مباريات.

26

حملت الدقيقة 26، الخبر السعيد لجماهير الكرة الأردنية داخل الإمارات وخارجها، عندما ارتقى مدافع النشامى القوي أنس بني ياسين لكرة عرضية من ركلة زاوية وحولها برأسه في مرمى المنتخب الأسترالي مسجلاً هدف الفوز الوحيد لمنتخب بلاده وسط فرحة عارمة من الجماهير الأردنية.

 

فيتال : الفوز يعزز دوافع اللاعبين

ما إن أطلق حكم مباراة المنتخبين الأسترالي والأردني، التي جرت أمس على ملعب استاد هزاع بن زايد، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية ضمن نهائيات أمم آسيا الإمارات 2019، والتي انتهت بفوز المنتخب الأردني بهدف دون رد، حتى اشتعلت مدرجات جماهير النشامى الحاضرة للمباراة، وانطلقت هتافاتها الداوية تهز المدرجات في فرحة هستيرية لهذه الجماهير العاشقة، وحاولت بعض الجماهير القفز فوق الحاجز والنزول إلى أرضية الملعب لمعانقة اللاعبين، ولكن الأمن منعها عن ذلك، غير أنها لم تتوقف عن الابتهاج ومظاهر الاحتفال، فيما طاف لاعبو المنتخب الأردني حول الملعب، وبادلوا جماهيرهم التحية والفرح.

 

غرهام : الأردن أظهر روحاً قتالية

أكد غرهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب الأسترالي، أن منافسه المنتخب الأردني أظهر تجاسراً عالياً ورغبة وروحاً قتالية أمامهم، أمس، ونجح في تحقيق الفوز، وقد بدا واضحاً أن الحصول على النقاط الثلاث هي رغبتهم منذ البداية، وقال أرنولد في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: وقعنا في أخطاء وكان التحضير بطيئاً، قبل أن نعود بالشوط الثاني ونسيطر على مجريات الأمور طول زمن هذا الشوط، وصنعنا فرصاً عدة أمام مرمى المنافس، ولكننا أهدرناها بسبب التسرّع، وكان ينبغي أن نكون صبورين من أجل تحقيق هدفنا.

وأكد المدرب غرهام، أن الثقة التي تحدث بها في المؤتمر الصحافي قبل المباراة وأكد خلالها فوز منتخب أستراليا لم تكن غروراً، بقدر ما هي معرفة بمقدرات فريقه وجاهزيته لتحقيق الفوز، وأشار إلى أن المنتخب الأردني ظهر بصورة متميزة، وكان مقاتلاً شرساً في الميدان، ومن المهم بالنسبة لنا أن نرتب أوراقنا ونراجع حساباتنا بعد أن نحلل المباراة، ونقف على مواضع الضعف والسلبيات والأخطاء التي وقعنا فيها من أجل تلافيها في المباراة المقبلة، فما زالت أمامنا الفرصة لأننا خسرنا مباراة ولم نخسر البطولة كاملة.

قال البلجيكي فيتال بوركلمانز، المدير الفني للمنتخب الأردني، إن الفوز الذي حققه فريقه، أمس، على حامل اللقب الأسترالي، سيمنح اللاعبين دافعاً معنوياً كبيراً في مشوار النشامى بالمسابقة الآسيوية، وأشاد فيتال بالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون في أرضية ملعب المباراة، وأوضح في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أن منتخب الأردن قدم نفسه بصورة رائعة في ملعب المباراة، ونجح في فرض شخصيته وصنع فرصاً عدة، لكنه لم يوفق في ترجمتها جميعها لأهداف، وأشار إلى أنهم قبل المباراة تدربوا على الجوانب التكتيكية المختلفة، وركزوا على الضربات الثابتة والتعامل مع الركلات العرضية، وقال: كانت الثقة حاضرة لدى اللاعبين الذين لعبوا بهدوء من دون توترات، وكان الحارس عامر شفيع متألقاً وثابتاً في اللقاء ونجح في الدفاع عن مرماه ببسالة وجسارة.

وأضاف: انتهت مباراة أستراليا وأصبح تركيزنا منصباً على المباراة المقبلة أمام المنتخب السوري بعد خمسة أيام من الآن، وعلينا أن نستعد لها جيداً منذ الآن، وبعدها سنخوض المباراة الأخيرة أمام فلسطين، ومن المهم بالنسبة لنا أن نتعامل مع كل مباراة على حدة، لأننا نرغب في التأهل إلى المرحلة التالية.

 

فرحة هيستيرية لمشجعي الأردن

ما إن أطلق حكم مباراة المنتخبين الأسترالي والأردني، التي جرت أمس على ملعب استاد هزاع بن زايد، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية ضمن نهائيات أمم آسيا الإمارات 2019، والتي انتهت بفوز المنتخب الأردني بهدف دون رد، حتى اشتعلت مدرجات جماهير النشامى الحاضرة للمباراة من الملعب، وانطلقت هتافاتها الداوية تهز المدرجات في فرحة هستيرية لهذه الجماهير العاشقة، وحاولت بعض الجماهير القفز فوق الحاجز والنزول إلى أرضية الملعب لمعانقة اللاعبين، ولكن الأمن منعها عن ذلك، غير أنها لم تتوقف عن الابتهاج ومظاهر الاحتفال داخل ملعب المباراة، فيما طاف لاعبو المنتخب الأردني حول الملعب، وبادلوا جماهيرهم التحية والفرح.

شفيع : جماهيرنا ساعدتنا على الفوز

عبّر حارس مرمى المنتخب الأردني وقائده المخضرم، عامر شفيع، عن سعادته الغامرة، بالفوز الذي حققه منتخب بلاده، أمس، على حامل اللقب الأسترالي، وهنأ الجماهير الأردنية التي كانت حاضرة بمناسبة الفوز، وأشاد بزملائه اللاعبين، وقال إنهم قاتلوا بجسارة في أرضية الملعب، وكانت رغبتهم حاضرة في تحقيق الفوز، وساعدهم على ذلك التشجيع القوي والهادر من قبل الجماهير الأردنية، والتي استحقت أن تسعد معهم بعد نهاية اللقاء بالفوز، وأكد أن الفوز على حامل اللقب في بداية المشوار، سيمنح اللاعبين دوافع معنوية كبيرة في المباريات المقبلة، وشدد على أهمية وضرورة إغلاق ملف هذه المباراة، والتركيز بقوة في المباراة المقبلة.