بات الصربي ميلوفان راييفاتش أول ضحايا نهائيات كأس الأمم الآسيوية «الإمارات 2019»، بعد إقالته من منصبه على أثر «فيلم الرعب الهندي» والهزيمة الثقيلة، التي تعرض لها المنتخب التايلاندي برباعية على يد «النمور الزرقاء» مساء أول من أمس على استاد آل نهيان، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما الإمارات والبحرين.

وربما لم يتوقع الكثيرون أن تأتي أول حالة إقالة مبكرا وفي ثاني أيام البطولة، إلا أن غضب التايلانديين، بسبب الهزيمة كان أقوى من قرار الإبقاء على المدرب الصربي، والذي دفع ثمن الخسارة التاريخية.

وكان الاتحاد التايلاندي لكرة القدم قد قرر إقالة راييفاتش المدير الفني للمنتخب الملقب ب«أفيال الحرب» بعد ساعات من الخسارة أمام الهند.

وكلف الاتحاد المساعد السابق سيرساك يودارثاي بتولي المهمة اعتبارا من المباراة المقبلة للمنتخب التايلاندي أمام نظيره البحريني والمقررة بعد غد.

وقال سوميوت بومانبونغ رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم: إن «الخسارة التي مني بها منتخب بلاده أمام نظيره الهندي قاسية ومخيبة للآمال».

وأضاف: «مثل جميع عشاق كرة القدم التايلاندية، أشعر بخيبة أمل، ولكني بصفتي رئيسا لاتحاد الكرة لن أقف مكتوم الأيدي دون البحث عن حلول للمشكلة، ولذلك جاء قرار إقالة المدرب».

وودع المدرب الصربي راييفاتش لاعبيه أمس في فندق الإقامة عقب صدور قرار الإقالة، وحرص على مصافحة لاعبيه وأعضاء الجهاز الإداري بالمنتخب التايلاندي.

وقرر راييفاتش عدم المغادرة وتوجه عقب مغادرة البعثة في أبوظبي إلى دبي، حيث قرر المدير الفني الصربي الحصول على قسط من الراحة وقضاء إجازة قصيرة في دبي لأيام عدة قبل العودة إلى بلاده.