فاجأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الطفلة العراقية سارة عبدالرحمن خشمان حسين، التي حضرت مباراة منتخبنا الوطني التي جمعته بالمنتخب الأسترالي يوم أمس برفقة والدتها وشقيقتها مريم، بدعوتها إلى مكتب سموه لشكرها وتكريمها نظير تقبيلها علم الإمارات لحظة تسجيل القناص علي مبخوت هدف فوز منتخبنا الوطني وتأهله إلى نصف نهائي كأس آسيا.  

وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، باحتضان الطفلة سارة، البالغة من العمر 12 سنة، عند دخولها مكتبه، حيث تفاجأت باستقباله لها، كما أهداها نسخة من كتاب سموه "قصتي". كما حظيت سارة كذلك بتوقيع سموه على العلم الذي قبلته، لهيامها وحبها للإمارات التي تعيش فيها في أمن وأمان وجو يسوه التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع كافة.

سارة، التي لم تكن مصدقة بوجودها إلى جانب سموه طوال جلسته معها، هي طفلة عراقية الجنسية، وتقيم مع أسرتها في عجمان بمنطقة النعيمية، وتدرس بالصف العاشر في مدرسة Victoria English School بالشارقة.  

عائلة سارة تقيم بالإمارات منذ 2006، حيث يعمل والدها الدكتور عبدالرحمن خشمان، طبيب أسرة ووالدتها الدكتورة ابتسام شياع الكعبي، أخصائية نساء وتوليد بعجمان.

وعبرت الدكتورة ابتسام الكعبي؛ والدة الطفلة العراقية سارة، عن سعادتها وأسرتها البالغة بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.

وقالت في حديث عبر الهاتف للبيان: حتى هذه اللحظة نشعر أننا في حلم.. "ابنتي حتى الان مو مصدقة"  تقولي لي أمي "اقرصيني" حتى أتأكد أني لا أحلم.

وأضافت: إننا نعيش ما يمكن وصفه بالصدمة، لسنا مصدقين بأننا قابلنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لدرجة لا يمك وصفها ، فحتى المرضى الذين أعالجهم في عملي سألوني ما بك اليوم دكتورة؟ إنك متغيرة ومختلفة عن ذي قبل، وعندما أعلمتهم بأني قابلت اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ردوا: إذا معاك حق.

واستطردت نقول: أنا فعلا مصدومة ليس فقط من مقابلة محمد بن راشد، بل من تواضع هذا الإنسان وطيبته.. محمد بن راشد يستقبلنا بكل تواضع وبكل حب ويحضن ابنتي بشكل أبوي لا يمكن وصفه.. نحن مصدومون أمام كرم وعظمة وتواضع الشيخ محمد بن راشد. ربي يحفظه ويطول عمره.