خسر فريق الوصل لكرة الصالات مباراته مساء أول من أمس أمام الظفرة، في أولى بطولات الموسم الجديد "كأس الاتحاد" بسبب النقص العددي للاعبيه، حيث لم تكتمل المباراة بعد مرور 5 دقائق من بدايتها بعد بقاء لاعبين اثنين فقط في الملعب، وكانت الحادثة مسار الدهشة والاستغراب لكون الوصل أفضل فرق كرة قدم الصالات منذ إشهار اللعبة، حيث حصد الفريق 9 ألقاب على مدار 4 مواسم متتالية، منها جميع ألقاب بطولة الدوري العام "4 ألقاب"، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة 3 مرات متتالية، كما حصد بطولتين لكأس السوبر غير مراكزه المتقدمة في كأس الاتحاد خلال 3 بطولات أقيمت، فحصل على المركز الثالث في أول نسخة، ثم الوصيف مرتين على التوالي، لتأتي النسخة الرابعة لكأس الاتحاد لتعكس صورة مغايرة لما ظل يحققه الفريق.
سير الأحداث
وتعود القصة لحضور 4 لاعبين فقط للملعب بينهم حارسان للمرمى هما فيصل حسن والحارس الجديد عبد الله، الذي اضطر للعب في مركز آخر، فيما وقف في المرمى فيصل حسن وأمامه عبد الله ويونس الحمادي وصبري جميل، وبعد دقائق قليلة من بداية المباراة أصيب أحد اللاعبين الأربعة وخرج من الملعب، ولحق به لاعب ثان بالبطاقة الحمراء بعد ارتكابه ركلة جزاء، فلم يبق غير لاعبين اثنين ليضطر الحكم لإنهاء المباراة بسبب وصول العدد إلى لاعبين اثنين فقط من فريق الوصل داخل الملعب، قبل تسديد ركلة الجزاء وكانت حينها النتيجة تشير للتعادل السلبي.
غياب الدوليين
وتقام بطولة كأس الاتحاد بدون اللاعبين المختارين للمنتخب الوطني، الذي يتواجد فيه 4 لاعبين من الوصل هم الشقيقان منصور وعبد الكريم جميل واحمد محمود عزيز والحارس جابر محمد، وهو نفس العدد المتواجد لفريقي الخليج ودبا الحصن، فيما يتواجد 3 لاعبين من النصر، وخاضت كل الفرق مبارياتها في كأس الصالات بشكل طبيعي نظرا للسماح بوجود 18 لاعبا، في القائمة المرفوعة لكل فريق للجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات.
وكانت إدارة الوصل قامت بإعفاء الجهاز الفني للفريق الذي كان يقوده المدرب محمود عزيز قبل انطلاقة الموسم الحالي، والاعتماد على البرتغالي روي مساعد المدرب، كما قامت بإعفاء مدير الفريق فيصل عبد الله، وزيادة على التغييرات التي حدثت في الفريق، هذا الوضع، جعل الأمور أكثر صعوبة لفريق الوصل في الدفاع عن ألقابه وأرقامه القياسية في كرة الصالات هذا الموسم، إضافة لمشاركته المرتقبة في تصفيات آسيا لكرة الصالات، التي سبق له فيها اللعب مرتين في كل من أوزبكستان وماليزيا وكان قاب قوسين من التأهل للنهائيات.
انتقال
خسر الوصل جهود اثنين من أفضل لاعبيه هما الحارس خالد عزيز الذي انتقل لفريق الشباب، والمدافع عبد الرؤوف عمر الذي انتقل بدوره للوحدة.