أكد همام طارق لاعب الظفرة العراقي أنه بدأ يتعافى من الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه الأخيرة مع الفجيرة في دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، والتي كانت عبارة عن شد في العضلة الخلفية وقام الجهاز الطبي في النادي بقيادة الدكتور وائل نبيل بإجراء الفحوصات المطلوبة، ووضع برنامج تأهيلي مقنن تم تنفيذه بدقة تحت إشرافه..
وترتب عليه التحسن في الحالة بنسبة كبيرة، ومن ثم تمت مواصلة التدريبات الخفيفة البدنية بالكرة مع الفريق تحت إشراف مدرب الفريق الفرنسي لوران بانيد وطاقمه المساعد.
وواصل همام، مؤكداً أنه جاهز لمباراة عجمان غداً في الكأس بنسبة 90 % وإن كان قرار مشاركته يرجع إلى تقرير الجهاز الطبي ومدرب الفريق، وعن المباراة أوضح أنها مباراة حاسمة ومهمة بالنسبة لفريق الظفرة لمواصلة انتصاراته في بطولة كأس رئيس الدولة، بعد نجاحه في تحقيق الفوز على فريق الفجيرة والتأهل إلى الدور ربع النهائي.
جدارة
وبين لاعب الظفرة، أن هدفهم كلاعبين مواصلة الإنتصارات بتحقيق الفوز على عجمان للتأهل إلى المربع الذهبي، تطلعاً لمواصلة المشوار بهدف تحقيق إنجاز يحسب للاعبين وللفريق، لتأكيد تطور مستواه وجدارته بالبقاء مع الكبار في دوري الخليج العربي للمحترفين، ولتحقيق ذلك عكف الجهاز الفني بقيادة مدرب الفريق الفرنسي لوران بانيد على تكثيف التدريبات عقب مباراة الفجيرة الأخيرة ..
وكان التركيز على النواحي البدنية لرفع معدلات اللياقة البدنية، وأيضا كان تركيزه على النواحي الفنية والخططية بالتركيز على تنفيذ جمل تكتيكية هجومية للمهاجمين، وكذلك التدريب على تأمين منطقة الدفاع أمام هجمات فريق عجمان والسعي للحد من خطورة مهاجمه البرازيلي رافاييل كارفيلو وكابي ومن خلفهما المغربي إدريس فتوحي.
إعجاب
وعن فريق عجمان، أكد اللاعب العراقي، أنه من المعجبين بهذا الفريق، بالرغم من هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، لكنه بما يملكه من نخبة من اللاعبين الأجانب والمواطنين يعتبر من الفرق الجيدة..
ولكن الحظ لم يحالفه، ودلل على ذلك بنجاحه في تحقيق الفوز على الجزيرة الفريق القوي الذي كان مرشحا للمنافسة على اللقب وتأهله إلى الدور ربع النهائي، وجميعنا نعلم انه سيسعى لتعويض هبوطه وبذل كل الجهد للفوز والمنافسة على لقب الكأس الذي كما أعلم سبق له الفوز بلقبه ، لذلك سيتم التعامل معه بحيطة وحذر.
حرص
حرص الفرنسي لوران بانيد المدير الفني لنادي الظفرة، على تدريب جميع اللاعبين على تنفيذ ركلات الجزاء تحسبا لانتهاء المباراة بزمنيها الرسمي والإضافي بالتعادل ومن ثم اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.