أكد عبدالقادر حسن مدير إدارة المنتخبات في اتحاد الكرة، أن مباراتي الأبيض أمام ماليزيا وفلسطين خلال سبتمبر المقبل في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا، تعتبران عنق زجاجة للأبيض، لحاجة الفريق تعزيز فوزه على تيمور الشرقية في الجولة الأولى، والسعي لتصدر قمة مجموعته، مشيرا إلى عدم وجود أية مباراة سهلة في التصفيات، حيث تسعى كل المنتخبات المشاركة في التأهل للمرحلة الثانية من التصفيات، وقال: ثقتنا كبيرة في جهازنا الفني بقيادة المهندس مهدي علي، وجميع لاعبي الفريق بتقديم مستوى متميز يتوج بتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير.
وحول مباراة فلسطين المقبلة والمقرر أن تقام في رام الله، قال: المنتخب الفلسطيني من المنتخبات الجيدة الطموحة، وظهر بمستوى طيب خلال المباراة الأولى أمام الأخضر السعودي، ولقاؤنا معه سيكون قويا وحافلا بالندية، ونأمل الفوز عليه سعيا لتحقيق الطموحات ونيل بطاقة التأهل.
ازدحام الروزنامة
وحول انطلاقة منافسات الموسم الجديد في منتصف أغسطس والذي يشهد حرارة عالية قال عبدالقادر حسن، لجنة دوري المحترفين لم يكن أمامها خيارات أخرى لانطلاقة منافسات الموسم الجديد، حيث ان الروزنامة مزدحمة بالعديد من المشاركات القارية والدولية سواء للمنتخب الوطني أو الأندية، ولو تأخرت انطلاقة منافسات الدوري لشهر سبتمبر، سيدخل الجميع في دوامة الطقس في نهاية الموسم، وظروف الانطلاقة المبكرة تساهم كثيرا في دعم برامج إعداد الأندية، حيث جاء برنامج الإعداد بحضور جميع اللاعبين مع أنديتهم بما فيهم اللاعبون الدوليون وتلك ميزة جدية، حيث أتيحت للأجهزة الفنية فرصة تواجد جميع عناصر الفريق من بداية مرحلة الإعداد، مما يسهل من مهمة المدربين في خطط الإعداد والانسجام وتطبيق طرق اللعب.
منافسة ثلاثية
وتطرق عبد القادر حسن إلى شكل المنافسة خلال الموسم الجديد وقال: المنافسة ستكون ثلاثية تقليدية بين العين والأهلي والجزيرة، وهي القوى الكبرى في الدوري حاليا، وسيعزز الاستقرار الفني من فرص الزعيم والفرسان، خاصة من التعاقدات الجيدة للاعبين الأجانب للفريقين، ولايزال المدرب البرازيلي براغا في حاجة إلى بعض الوقت، من أجل إعادة ترتيب فريق الجزيرة الذي عانى الموسم الماضي من ضعف الناجية الدفاعية، ولا شك أن وجود براغا على رأس الجهاز الفني سيرفع من المعنويات ويزيد من سقف الطموحات لهذا الفريق.
أجانب على مستوى
ولم يغفل عبدالقادر حسن فرص فرق الوحدة والشباب والنصر من المنافسة على القمة خاصة مع الانتدابات التي حدثت بصفوفهم خلال الفترة الماضية، وقال: من صالح المنافسة والمسابقة أن يتواجد هذا الثلاثي بقوة ضمن الفرق التي تتنافس على صدارة الدوري من أجل قوة المباريات وسخونة المنافسات، واتوقع أن يساهم تعاقد الأندية مع لاعبين أجانب متميزين في الرقي بالأداء خلال الموسم الجديد الذي يتوقع أن يكون الأفضل فنيا.
جمهور الشباب
وعن حظوظ الشباب في المنافسة (باعتباره من لاعبي الجوارح) قال عبد القدر حسن: الشباب من الفرق الجديدة التي تقدم مستوى جيدا، والفريق ظهر بشكل متميز الموسم الماضي، ولكن للأسف الجمهور خذل اللاعبين، بعدم تواجده ودعم الفريق خلال المنافسات.
وأضاف: الشباب يملك قاعدة جماهيرية عريضة ولكن جماهيره ليست من هواة الحضور للمدرجات خاصة في السنوات الأخيرة، مع أن مدرجات الشباب كانت تمتلئ بروادها خلال السنوات التي كنا نلعب خلالها فر سنوات الثمانينات والتسعينات، ولكن فجأة الجمهور انقطع عن التواجد في المدرجات، مما قلل من فرص الفريق في المنافسة الحقيقية على صدارة الدوري.
عزوف الجمهور
وعن أسباب عزوف الجمهور عن التواجد في المدرجات، قال: غياب الجمهور عن المدرجات اصبح ظاهرة عامة لكل الفرق باستثناء العين والوصل، على الرغم من السعي لتشفير المباريات، وعلينا الاعتراف بتعدد النواحي الترفيهية التي شغلت الجمهور عن الحضور للمدرجات، ووجود العديد من الفعاليات التي تستأثر بأعداد كبيرة من الجمهور، ومثل هذه الأمور جذبت الجمهور وأبعدتهم عن المدرجات، على الرغم من تحسن الخدمات في المدرجات خلال السنوات الأخيرة.
أفكار جديدة
وطالب عبد القادر حسن الأندية بالسعي لتقديم أفكار جديدة، وبذل جهد إداري اكبر من أجل جذب الجماهير للمدرجات، مع ضرورة دعم الإعلام للتواجد الجماهيري، لأنني أرى أن الإعلام سبب من أسباب عزوف الجماهير عن المدرجات لنقلة صورة محبطة عن مستوى الدوري، مما يبعد الجماهير عن متابعته، لذلك فإن تكاتف الجميع من شأنه أن يعيد الجماهير للمدرجات لأن ابتعادهم يحبط اللاعبين ويقلل من عطائهم.
تقييم التشفير
تحدث عبد القادر حسن عن تشفير المباريات وقال: التشفير قلل من جماهيرية الدوري، لأن الحصول على خدمة المباريات أصبح سهلا من خلال الاشتراك ونيل رسيفر الخدمة ومن ثم متابعة المباريات من المنزل أو في المجالس مع الأصدقاء ولذلك علينا البحث عن أفكار جديدة تعيد الجماهير للمدرجات حتى يتم تحفيز اللاعبين لعطاء افضل وأقوى.