منح الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، اتحاد الكرة منحة، عبارة عن ملابس وأدوات رياضية، بتكلفة 100 ألف دولار، توجه لفرق تحت 14 سنة، بالمراحل السنية لأندية الدرجة الأولى، إضافة إلى تخصيص دورتين تدريبتين، للارتقاء بالمدربين، وتطوير البرامج الفنية لمدة عامين، مساهمة من الفيفا، في الارتقاء بأداء قاعدة المراحل السنية، في الأندية بما يخدم المنتخبات الوطنية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اتحاد الكرة مساء أمس، بحضور غانم أحمد رئيس لجنة شؤون الأندية، سعيد الطنيجي نائب رئيس اللجنة، الدكتور بلحسن مالوش المدير الفني لاتحاد الكرة، راشد عامر مدير مراكز التدريب والتطوير، بالإضافة لممثلي أندية الدرجة الأولى.

20 دولة

حيث أشار غانم أحمد غانم إلى أن منحة الفيفا، شملت 20 دولة فقط على مستوى العالم، وقد خصصت للاتحادات النشطة ذات البرامج الهادفة في مجال دعم الأندية وقطاعات المراحل السنية بها، وقال ان لجنة شؤون الأندية قد اجتمعت وقررت، أن تخصص المنحة لفريق 14 سنة بالأندية، والذي يتم إعداده وتكوينه ليكون منتخب الناشئين خلال الأعوام القادمة.

16 نادياً

وأوضح غانم أنه سيتم توزيع 20 طاقما على كل نادي، ويستفيد من تلك المنحة، 16 ناديا بالدولة، وأشار إلى أن لجنة شؤون الأندية قدمت العديد من المبادرات خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، لدعم أندية الدرجة الأولى، منها تحمل تكلفة 35 مدرب مواطن بواقع 3 مدربين لكل نادي، ولا يزال المستهدف أن نصل إلى عدد 51 مدربا.

كما قدمنا، دعما لوجستيا، عبارة عن أدوات وملابس من قبل، إضافة إلى إهداء سيارة إسعاف مجهزة لكل أندية الدرجة الأولى، وهناك مشروع جديد، تجرى دراسته، لإعداد وتجهيز عيادات طبية مصغرة، بأندية الدرجة الأولى تخدم قطاع المراحل السنية، وقد تم مخاطبة اللجنة الطبية، بالاتحاد لوضع دراسة عن كيفية تجهيز هذه العيادات من ناحية الأدوات، وسيتم حساب تكلفة هذا المشروع ورفع توصية لمجلس الإدارة لاعتماده.

وأضاف «هدفنا أن ندعم فرق الدرجة الأولى، بدأنا في ملاعب تم تغييرها بالكامل، وهناك تجهيزات في أندية التعاون ومسافي، ولدينا زيارة من قبل اللجنة لأندية، العربي أم القيوين ومصفوت، لنرى إمكانية الاستمرار في الدعم».

وقال الدكتور بالحسن مالوش «الاتحاد الدولي ابدى رضاه عن فكرة لجنتي شؤون الأندية والشؤون المجتمعية التي بادر الاتحاد الإماراتي باطلاقهما، كلجان نوعية تقوم بدور تطويري مهم للغاية، قلما تجدها في اتحادات مماثلة، التي عادة ما تهتم باللجان التقليدية، مثل الحكام واللجان القضائية والفنية والمنتخبات، كما أن مسؤول الدعم والتطوير في فيفا، اشاد بتلك اللجان، التي تعمل بنفس ما يهتم به الفيفا، وقد وعد بدراسة فكرتها لمعرفة إمكانية تطبيقها في مختلف الاتحادات الوطنية».

 قال الدكتور بلحسن مالوش، ان التواصل مع الفيفا قائم لدعم المراحل السنية، وهناك ورشة عمل يوم 12 أكتوبر للمدربين للاطمئنان على تطورهم وتطبيق ما درسوه على الواقع الميداني، خاصة وأن الاتحاد اصبح يشترط الحصول على رخص تدريبية لكل المدربين.