يعمل نادي الإمارات على تقديم 550 لاعباً لمستقبل الكرة الإماراتية برعايتهم، عبر فرق المراحل السنية المختلفة، والاعتماد على أبناء إمارة رأس الخيمة فقط بعد 4 سنوات، للدفاع عن قميص الفريق الأول، حسب تأكيدات عبد الله الطويل عضو مجلس الإدارة، مشرف المراحل السنية، التي تحظى باهتمام كبير من إدارة النادي.

ويظهر ذلك واضحاً بتقديم رواتب شهرية لـ 550 لاعباً مع حوافز مباريات وتوفير دروس تقوية للطلبة المحتاجين من الذين يلعبون في النادي مع عشرة فرق مختلفة تبدأ من سن 10 إلى 19 سنة، تعمل الأكاديمية معهم على ترسيخ قيم الولاء والوفاء وتنمي المواهب الكروية، التي يتمتعون بها والتربية الرياضية السليمة ..

وتشارك بهم في كل المنافسات التي ينظمها اتحاد الكرة، وهذا ما وقف عليه »البيان الرياضي«، الذي زار أكاديمية نادي الإمارات، وتابع تدريبات مجموعات كبيرة من اللاعبين.

ويفتح نادي الإمارات أبوابه لكل الصغار من أجل تعلم كرة القدم، ويبحث عن المواهب في المدارس لضمها إلى المراحل السنية.

فكرة الأكاديمية

من جانبه أشار عبد الله الطويل، مشرف المراحل السنية، إلى أن الهدف الأساسي من أكاديمية كرة القدم بنادي الإمارات، رفد الفريق الأول بعناصر مميزة من اللاعبين صغار السن، وقبل ذلك المنتخبات الوطنية المختلفة، لأن هدف الجميع في المقام الأول مصلحة الكرة الإماراتية.

وقال الطويل إن ناديه يخطط لأن يكون جميع لاعبي الصقور في دوري المحترفين من أبناء الإمارة وقال: نتوقع أن يتم ذلك بعد 3 أو 4 سنوات وهنالك عمل منظم حالياً يتم في قطاع المراحل السنية من أجل تحقيق هذا الهدف، بعد تأهيل اللاعبين بشكل جيد تحت إشراف مدربين أكفاء يقومون بتربية اللاعبين تربية رياضية سليمة، وتعليمهم فنون الكرة وتطوير موهبة اللاعب الصغير وحل المشاكل، التي يعاني منها حتي يكون لاعباً ناضجاً في المستقبل.

وقال الطويل إن ذلك لا يقلل من قيمة لاعبي الإمارات الأخرى، الذين يدافعون عن شعار النادي ولكن الهدف من تركيزهم على أبناء الإمارة أن ذلك يجعلهم يهتمون باللاعب في سن صغيرة لأن اللاعب الصغير لا يمكن أن يذهب لإمارة أخرى ترعاه، كما أن وجود فرق سنية يجعل طموح اللاعب الوصول للفريق الأول وإذا لم يكن واثقاً من وجود هذه الفرصة فإنه لا يكون متحمساً في تدريباته وتطوير مستواه الفني.

وأشار الطويل أيضاً إلى أن الاعتماد على اللاعب منذ صغره يجعله ابن النادي وهذا يعزز قيم الولاء بدواخله ويجعله أكثر وفاء وبالتالي أكثر اجتهاداً في المباريات حتى يرد الدين للنادي الذي رعاه، وأكد عبد الله الطويل أن التركيز على المراحل السنية ليكونوا عناصر المستقبل في الفريق الأول خطوة مهمة يجب أن تكون موجودة في كل ناد لأنها تحقق فوائد عديدة وتسهم في تطوير الكرة بالدولة.

الباب مفتوح

ذكر الطويل أن دعم الأندية الأخري من الإمارة من لاعبي المراحل السنية بناديه سيكون متاحاً وأن الباب مفتوح لمن أراد لاعباً من أبنائهم، مشيراً إلى أنهم أنهم يعملون لأجل المصلحة العامة وليس مصلحة نادي الإمارات فقط.

وأضاف: نادينا مفتوح للجميع والدليل على ذلك أننا قدمنا حارس مرمى من فريق 16 سنة لنادي الجزيرة الحمراء، الذي كان يحتاج إلى خدماته خاصة أنه يجلس على مقاعد البدلاء في فريقنا، ورأينا أن مصلحته في الانتقال لنادي الجزيرة الحمراء حتى يجد فرصة المشاركة ويطور مستواه وهذا ديدنا مع كل الأندية واللاعبين.

البحث عن المواهب

قال مشرف المراحل السنية بنادي الإمارات، إن ناديه يستقبل العديد من اللاعبين صغار السن بشكل مستمر للانضمام إليهم، وإن كل من يمتلك الرغبة في ممارسة كرة القدم يتم ضمه للمدرسة وتتهيأ له كل السبل حتى يشبع رغبته ويطور مهاراته.

وأكد الطويل أنهم لا ينتظرون حضور اللاعبين فقط، ولكنهم يبحثون عن المواهب خاصة في المدارس، كاشفاً أن المراحل السنية بشكل تلقائي تستهدف أبناء المدارس بسبب الارتباط بالسن..

وأن أي لاعب موهوب يتم اكتشافه يسعى إليه النادي حتي يرتبط بنادي الإمارات مبكراً ويتمتع بروح الولاء والانتماء مع رعاية موهبته حتى يكون أحد لاعبي المستقبل، مؤكداً أن هذه الطريقة حققت نجاحاً كبيراً في الفترة الماضية، ذاكراً أن الأكاديمية بها عدد كبير من المواهب التي يمكن أن تقدم الكثير في المستقبل القريب.

كل المراحل

ذكر مشرف المراحل السنية بقلعة الصقور أن ناديه يشارك في كل المراحل العمرية التي حددها اتحاد الكرة وأن جميع فرق المراحل السنية تشارك في منافسات الاتحاد، مبيناً أن النادي به فرق من عمر 10 سنوات حتى 19 سنة وقال: لدينا 10 فرق في المراحل السنية وكلها تؤدي تدريباتها بانتظام وتحظي بالاهتمام وتشارك في المسابقات السنية المختلفة التي ينظمها الاتحاد..

وذكر الطويل أنهم يشاركون حتى في المهرجانات المختلفة ويحرصون على التفاعل مع كل الأحداث والمناسبات الوطنية ويكون لهم حضور دائم باعتبار أن ذلك واجب النادي، إضافة إلى تنظيم البطولات لفرق المراحل السنية كما حدث في شهر رمضان الماضي الذي شهد تنظيم بطولة ناجحة تخليداً لذكرى فقيد النادي الراحل عبد الله يوسف آل عبد الله، مؤكداً أن المراحل السنية لديها نشاط ومستمر.

استقرار تام

وأكد الطويل أن فرق المراحل السنية تشهد استقراراً تاماً واهتماماً من مجلس الإدارة بقيادة رئيسه محمد أحمد بن شكر الزعابي، ذاكراً أن هنالك ميزانية خاصة بفرق المراحل السنية..

وقال إن هذا الاهتمام يتضح من خلال وجود مدربين أكفاء مع كل الفرق والنتائج المتميزة التي كانت تتحقق في المنافسات السنية، مشيراً إلى أن فرق 10 و11 و17 يحتل صدارة الترتيب وأن فريق 15 سنة في المركز الثالث وفريق 19 يحتلان الترتيب الرابع، وذكر أن فريق 13 سنة لم يخسر حتى الآن وكلها نجاحات تعكس الاهتمام المتوفر باللاعبين داخل النادي.

البادي: نحرص على التواصل مع أولياء الأمور ونتكفل بدفع الرسوم

يحرص نادي الإمارات على الجوانب الأكاديمية لأبناء المراحل السنية ويتكفل بدفع رسوم دروس التقوية لبعض الطلبة الذي يلعبون بالنادي حال تراجع مستواهم الأكاديمي مع حرص النادي على التواصل مع أولياء الأمور وأن يكونوا على اتصال مستمر معهم لضمان التفوق الرياضي والأكاديمي.

وقال على البادي مسؤول الشؤون الاجتماعية والدراسية إن نادي الإمارات يحرص على تقديم شباب يفيد الوطن ويعينه على ما فيه مصلحته رياضياً وأكاديمياً وتربوياً، ذاكراً أن مهمته في النادي متابعة اللاعبين صغار السن في مدارسهم لمعرفة مستواهم الأكاديمي والتواصل أيضاً مع أولياء أمورهم حال وجود أي مشكلة للمساعدة في حلها إن تتطلب الأمر..

مشيراً إلى أن النادي يتكفل بدفع رسوم دروس التقوية للطالب الذي لا يمتلك المقدرة المالية على سداد الرسوم وقال: إذا كان هنالك ضعيف تراجع مستواه في مادة محددة فإننا نتحدث مع أسرته وإذا كان ولي أمره غير قادر على دفع الرسوم فإن النادي يقوم بهذه المهمة إنابة عنه حتى يكون متفوقاً في الجانب الأكاديمي أيضاً بعد تغطية نقاط الضعف لديه..

مبيناً أن الطالب يختار المدرس الذي يريد أن يتابع معه، ثم يحضر ما يفيد بقيمة الرسوم وعلى الفوز يتم سدادها، وأكد على البادي أن هذه من ضمن توجيهات مجلس الإدارة بقيادة رئيسه محمد أحمد بن شكر الذين يهتمون جداً بأبناء المراحل السنية ويسعون لتوفير كل ما يحتاجون إليه ومساعدتهم في الجانب الأكاديمي ويعتقدون أن اللاعب الصغير مسؤوليتهم وأن النادي له دور يلعبه مع الأسرة في التعليم والتطوير والتربية.

وأشار مسئول الشؤون الاجتماعية والدراسية إلى أنهم يحرصون على الاتصال بأولياء أمور الطلبة ويتفقدون أوضاعهم ومعرفة الجوانب الممكنة والدور الذي يمكن أن يقوم به النادي لمعالجة أي مشكلة وقال: المدرسة السنية ليست كرة قدم فقط، ولكنها جوانب تربوية وتعليمية لأنهم يمثلون مستقبل دولة الإمارات.

نحن الأفضل

أكد مازن محمد صبحي سكرتير المراحل السنية أن أكاديمية نادي الإمارات تعتبر الأمير والأفضل مقارنة ببقية قرنائها في الأندية الأخرى لأن العمل يتم بنظام دقيق، حسب قوله، ذاكراً أن هنالك جهد كبير يتم على مستوى الأكاديمية تحت إشراف عبد الله الطويل ومتابعة مجلس الإدارة وقال: ما يميزنا حقيقة فريق العمل..

هنالك انسجام واحترام متبادل وكل المجموعة تعمل للمصلحة العامة، قد يكون نادي الإمارات أقل مادياً من حيث الإمكانات التي تتوفر لبعض الأندية لكننا نتفوق على الآخرين في نواحي مختلفة وحتي المال الموجود يغطي الاحتياجات ولا ينقصنا شيء وكل اللاعبين سعداء بما يجدونه من رعاية واهتمام.

وقال سكرتير المراحل السنية: الجو داخل نادي الإمارات جو عائلي وهذا أسلوب عمل متبع يضاعف من عزيمة كل فرد سواء في الجهاز الإداري أو الفني، الكل يعمل بإخلاص وتفان وقريباً جداً ستظهر ثمرة المجهود الذي نبذله حالياً في الأكاديمية بتفوقها الكاسح على بقية الأكاديميات، خاصة أننا نعمل بخطة مدروسة.

وأشاد مازن محمد صبحي بالمواهب الموجودة في المراحل السنية وقال إن هنالك نحو 550 لاعباً صغير السن بينهم مواهب تتخطى صفة التميز وفي ظل الاهتمام الذي يتوفر لهم فإن مستوياتهم الفنية ستقودهم إلى الأمام..

وأكد سكرتير المراحل السنية أن نادي الإمارات سيقدم أميز لاعبي كرة القدم للإمارات بعد سنوات قليلة وأنه يقول هذا الحديث عن ثقة تامة لأنه يشاهد يومياً تطور المواهب واللاعبين صغار السن الذين سيلعبون لأندية عديدة في المستقبل وسيرتدي الكثيرون منهم شعار المنتخب الوطني.

حمادي:قريباً نغذي أندية الدولة

أكد عمر حمادي مساعد مدرب فريق 19 سنة، أن نادي الإمارات لن يحتاج في الوقت القريب لكسب لاعبين من خارج إمارة رأس الخيمة، وأنه سيكتفي على مستوى الفريق الأول من اللاعبين المميزين، وسيغذي بقية الأندية بالدولة، ذاكراً أن ذلك سيكون نتاجاً طبيعياً للمجهود المبذول حالياً في أكاديمية كرة القدم وفرق المراحل السنية التي تحظى باهتمام كبير من جانب مجلس الإدارة.

وأشار إلى أن هنالك مواهب عديدة لا تمثل مستقبل النادي فقط ولكن مستقبل الكرة الإماراتية، لأنه يتوقع أن تصل هذه المواهب للمنتخبات الوطنية بعد سنوات قليلة..

وأضاف: الهدف من الأكاديمية والجهد المبذول حالياً مصلحة الكرة الإماراتية وأعتقد أن نادي الإمارات يسهم بشكل ملحوظ في إعداد جيل المستقبل الذي يصنع الإنجازات عبر فرق المراحل السنية، التي تتوفر لها كل الاحتياجات إدارياً وفنياً.وكشف حمادي عن أن الأكاديمية حالياً تقدم عدداً من اللاعبين المميزين صغار السن للمنتخبات الوطنية، الناشئين والأشبال وجميعهم يؤدون بشكل جيد، ويهدفون إلى الوصول للمنتخب الأول.

أبوعبيد: عيادتنا تتفوق على ماراكانا

ذكر الدكتور خالد أبو عبيد، مسؤول العيادة بالنادي، أن العيادة تتوفر بها كل الاحتياجات الطبية، وأنها تعتبر من أفضل العيادات الطبية بالأندية حول العالم، مشيراً إلى أن أحد أعضاء الاتحاد الآسيوي في زيارة سابقة له للنادي تفاجأ بالعيادة والأجهزة الطبية المتوفرة بها وقال أنها تتفوق على العيادة الموجود في استاد ماراكانا بالبرازيل..

مؤكداً أن هذه الشهادة دليل تميز واهتمام من جانب الإدارة وقال: عبد الله الطويل لا يقصر في شيء وكل ما نطلبه منه نجده أمامنا، قبل يومين طلبنا جهاز تلفزيون في العيادة حتى لا يكون الانتظار مملاً لبعض الحالات التي نستقبلها وفي اليوم التالي مباشرة استجاب لطلبنا وبعد مرور أقل من 24 ساعة.

علاج

أشار دكتور خالد أبوعبيد، أن العلاج تشرف على علاج جميع أبناء المراحل السنية، والفريق الأول أيضاً وبتوجيه من الإدارة يستقبلون أيضاً حالات من خارج النادي.

مبيناً أن العيادة مفتوحة لمشجعي وأعضاء النادي وكل أبناء رأس الخيمة ويستقبلون فيها العديد من الحالات ويشرفون على علاجها بالكامل، ذاكراً أن توجيهات عبد الله الطويل واضحة بأن تكون العيادة خدمة لأبناء الإمارة وليس لجهة محددة، وأوضح أبوعبيد أن أبناء المراحل السنية بالنادي هم الأكثر استفادة من العيادة باعتبار أن عددهم كبير.

الشحي: هدفي الوصول لمنتخب الإمارات

قال سالم الشحي لاعب فريق 19 سنة بالنادي إنه بدأ منذ سنوات طويلة مع المراحل السنية لنادي الإمارات ويهدف إلى أن يكون في يوم من الأيام لاعباً بالمنتخب الإماراتي الأول مدافعاً عن شعاره بكل قوة، ذاكراً أن التأهيل الكروي الذي ظل يخضع له بالنادي يساعده على تحقيق طموحه.

وقال الشحي إنه وبقية زملائه اللاعبين يجدون اهتماماً كبيراً من إدارة النادي التي توفر لهم كل الاحتياجات بوجود أجهزة فنية وإدارية مقتدرة، وأضاف: من الصعب أن نسدد دين نادي الإمارات علينا لأنه يقدم لنا الكثير وأتمنى أن أنجح معه في الوصول للفريق الأول حتى أرد له القليل من العطاء الذي قدمه لي.

وكشف لاعب المراحل السنية أنه بجانب الاهتمام بالتدريبات وتطوير مستواه فإن النادي يقدم له أيضاً راتباً شهرياً ويشجعه على أن يجتهد في كرة القدم حتى يحقق طموحاته.

5 لاعبين من المراحل السنية يشاركون مع الفريق الأول

يضم الفريق الأول بنادي الإمارات المشارك في دوري المحترفين حالياً 5 لاعبين من أبناء المراحل السنية، بقيادة خالد خميس، وخالد عمبر، وعبد الله موسى، ومحمد سعيد وعلي رشيد، ويقول مشرف المراحل السنية إن اللاعبين المذكورين يعتبرون الأصغر سناً في دوري المحترفين وإنهم يتمتعون بموهبة عالية..

ولديهم مشاركات مع الفريق الأول خاصة خالد خميس، وإن المستقبل ينتظرهم، ذاكراً أن الخماسي يعتبر ثمرة ما غرسوه من اهتمام في المراحل السنية وأن الأكاديمية تحرص على أن تخرج كل عام بعض اللاعبين للفريق الأول، وأن هنالك عناصر الآن تتأهب للانطلاق والوصول إلى دوري المحترفين ويجتهدون في تدريباتهم، مؤكداً أن كل الفرق بها مواهب متميزة تجعلهم يتفاءلون بالمستقبل.

10 مدرب ومدير فريق لكل المراحل السنية

تضم أكاديمية نادي الإمارات 10 فرق سنية تبدأ من فريق 10 إلى 19 سنة، ولكل فريق جهاز فني منفصل عن الآخر، يعمل تحت إشراف الخبير الهولندي سيف الذي يرسم برامج التأهيل والتطوير ويصدر توجيهاته للأجهزة الفنية المختلفة ويتابع عملها.

ولكل فريق جهاز فني متكامل يقوده مدرب ومساعد مدرب، بجانب مدير فريق للإشراف الإداري تحت مظلة عبد الله الطويل عضو مجلس الإدارة، مشرف المراحل السنية والذي يتابع باهتمام لأداء الأجهزة الفنية والإدارية ويقدم تقارير دورية لمجلس الإدارة.

وقال الهولندي سيف إنه سعيد بالاهتمام الذي يجده صغار السن داخل نادي الإمارات لأن ذلك يعكس الوعي الذي يتمتع به القائمون على أمر النادي..

مؤكداً أن ما يحدث حالياً يعتبر الطريقة العلمية الصحيحة التي تقود للتطور، مشيراً إلى أن الأكاديمية تضم مجموعة كبيرة من اللاعبين ولا بد أن يكون من بينهم نجوم كبار في المستقبل لأنهم يتلقون تدريباً جيدا ًويحظون برعاية تامة، مؤكداً أن الأكاديمية بها مواهب عديدة وأنه على ثقة بأن نتائج العمل الذي يقومون به سيصب في مصلحة الكرة بالدولة.

ملعب جديد بمواصفات خاصة للمراحل السنية

يتم العمل حالياً داخل نادي الإمارات على تجهيز ملعب إضافي للمراحل السنية بمواصفات خاصة جداً، ليصبح الملعب رقم 6 داخل أسوار قلعة الصقور، ويأتي تجهيز الملعب الجديد لارتفاع عدد أبناء المراحل السنية، فكانت موافقة مجلس الإدارة على تشييد الملعب لحل المشكلة بجانب توفير الخيارات أمام الأجهزة الفنية.

وبدأ العمل في الملعب بتوفير أعمدة الإضاءة وتجهيز الأرضية، لكنه مازال في المرحلة الأولى من عملية التشييد، ولم يتم تحديد موعد لنهاية العمل والافتتاح.