كشف محمد عبدالعزيز رئيس لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، النقاب عن وجود تفاوض بين الاتحاد وعدد من الشركات الكبرى، من أجل رعاية دوري الدرجة الأولى «الهواة» خلال الموسم الحالي والمواسم المقبلة، بعد أن أصبحت المسابقة منتجاً متميزاً له قيمة فنية وإدارية على غرار المحترفين، بعد تطبيق العديد من الأمور التنظيمية التي ساهمت في إبراز المسابقة إدارياً..

وأصبح التنافس قائما بين جميع الفرق التسعة المشاركة، ولعل العائد المالي الناجم عن الرعاية في حال تم الاتفاق بشأنه، يساهم في دعم الأندية وتسهيل مهمتها علي قدر المستطاع.

مبدياً سعادته، بأن مسابقة دوري الأولى أصبحت منتجاً جيداً من شأنه أن يجذب الرعاة، وذلك بفضل جهود الأندية في تطوير المستوى، والاهتمام الإعلامي الكبير بالمسابقة والحرص على نقل المباريات تلفزيونيا، وتخصيص مساحات كبيرة بالصحف عن المسابقة، ولذلك لابد من توجيه الشكر والتقدير إلى مختلف وسائل الإعلام، الذين نعتبرهم شركاء استراتيجيين لنا في عملنا بالاتحاد.

كأس الاتحاد

وأوضح رئيس لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، أن مؤشر المنافسات حتى الجولة الأخيرة يبدو طيبا، من خلال المنافسة القوية بين جميع الفرق المشاركة وعددها تسعة فرق..

حيث برزت فرق مثل حتا المتصدر للقمة حتى الآن، والعروبة الذي يحتل المركز الثاني، ووجود فرق مثل الذيد الذي أصبح منافسا قويا لأصحاب الصدارة، إضافة إلى التنافس القوي بين باقي الفرق وسعي عجمان وكلباء ودبي إلى التواجد في دائرة المنافسة، وأصبح الفارق ضئيلاً بين الفرق المشاركة في الدوري، مما يزيد من قوة المباريات وسخونة المنافسات، وهذا من شأنه أن يثري المسابقة، ويساهم في تطورها.

كأس الاتحاد

وأوضح قائلاً: إن التطور التي تشهده مسابقة دوري الدرجة الأولى يعود إلى قرار انطلاقة مسابقات الهواة، ببطولة كأس الاتحاد، والتي ساهمت بشكل كبير في إعداد وتجهيز الفرق بشكل جيد لمسابقة الدوري، من خلال تهيئة اللاعبين، وتوفير احتكاك قوي لهم، وزيادة التجانس بين صفوف الفرق، ومعرفة الأجهزة الفنية لقدرات وإمكانات اللاعبين، خاصة إذا كانت الأجهزة تعمل للمرة الأولى مع الأندية.. وأضاف أن قرار تأهل فريقين من الفرق المشاركة في البطولة لدور الستة عشر لكأس رئيس الدولة ساهم في زيادة التنافس وقوة المباريات. مؤكداً أن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيداً من التنافس بين الفرق، وهذا سيخدم المسابقة ويزيد من فرص تسويقها وإنجاح أهدافها.