على الرغم من تواجد العديد من الإعلاميين في مقر إقامة الوفود، إلا أن هناك طوقاً من السرية على تحركات المنتخبات، حيث يلزم كل منتخب غرفه ولا يكون التحرك إلا للتوجه للمطاعم لتناول الوجبات أو الذهاب لأداء التدريبات..



ويعتبر فندق ريدسون بلو المقر الرسمي لمنتخبات المجموعتين الثالثة والرابعة، من الفنادق التي تحظى بأهمية من مختلف وسائل الإعلام، ولكن الإعلاميين يواجهون صعوبة في التحدث مع اللاعبين وهذا وضع طبيعي في معظم البطولات.



ويبذل الرباعي بدر أحمد مدير المنتخب، سالم اليعقوبي الإداري، حسان فهد السكرتير التنفيذي، عبدالملك هشام المنسق الإعلامي جهودا كبيرا من اجل توفير مزيد من التركيز للاعبين وإبعادهم عن الأجواء الإعلامية..



لذلك يعتبر الدور الثالث المخصص بكامله لمنتخبنا الأولمبي أشبه بثكنة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير فيها مهما كانت الظروف، »البيان الرياضي« اخترق جدار السرية من اجل التعرف على كواليس ما يحدث في الدور الثالث، حيث يشمل الدور جناحا بالكامل للاعبين، ويشمل استراحة »مجلس« يلتقي فيها اللاعبون ويتسامرون وفيها العديد من المشروبات وتلفزيون لمتابعة مختلف البرامج.



والجناح الآخر الملاصق له لأعضاء الجهازين الفني والإداري، وهناك عيادة مجهزة، ومسجد لأداء الصلاة، مع توافر جميع سبل الراحة للبعثة ومتطلبات الجهاز الفني، من غرفة اجتماعات ومحاضرات، وهناك صالة للطعام مشاركة مع باقي المنتخبات ولكن بتنسيق مسبق للمواعيد حتى لا يتواجد اكثر من منتخب في صالة الطعام.



كواليس إقامة منتخبنا تكشف حرص اللاعبين على أداء الصلاة في أوقاتها، حيث يقوم مدير الفريق »الخلوق« بدر أحمد بإمامة الصلاة..



وإذا كانت هناك ظروف تمنعه بالتواجد في مهمات عمل بالبعثة فيقوم النجم الشاب خلفان مبارك بدور الإمام، ويحرص اللاعبون خلال تواجدهم في قاعة »المجلس« على متابعة التلفاز والحرص على مشاهدة المباريات الأوربية خاصة الدوري الإسباني الذي يهتم به اللاعبون كثيرا خاصة لفريقي برشلونة وريال مدريد.



أما قائمة الممنوعات خلال تواجد الفريق بمعسكرهم فهي تشمل لعبة البلاي ستيشن، والهواتف النقالة خاصة ليلة المباراة لزيادة التركيز لدى اللاعبين، وعدم تشتيت ذهنهم بأمور تحد من التركيز المطلوب.