انتخابات اتحاد الكرة أسفرت في الماضي عن مآخذ كثيرة، سواء في نوعية العضوية أو طبيعة العمل على أرض الواقع.
واليوم نفتح ملف الانتخابات للدورة الجديدة من أجل الاستفادة من دروس الماضي وتطلعات أفضل للمستقبل، آخذين في الاعتبار نوعية العضوية سواء على صعيد رئيس الاتحاد أو النائبين والأعضاء، سعيا لتحقيق الأجندة المضبوطة التي تحقق الفائدة على كافة المستويات سواء للمنتخبات الوطنية أو المسابقات المحلية،
حتى نرتقي بالعمل لمستوى أفضل على أرض الواقع.
عارف العواني:
أكد عارف العواني أنه لا مانع أن تكون هناك قوائم في الترشيحات للانتخابات لعضوية مجلس إدارة الاتحادات الرياضية، وكل مرشح يقوم بعمل نوع من التوافق بينه وبين عدد من المرشحين، ومن ثم يبدأون في الترويج للقائمة التي يشكلونها، وهذا لا خلاف عليه، ولكن من جانب آخر كل نادٍ له مطلق الحرية في أن يرشح شخصاً بعينه، والقوائم تخرج من كل الانتخابات بعد أن تتضح الصورة لكل المرشحين، وبالنسبة لاتحاد كرة القدم فحتى الآن هناك 10 أعضاء تقدموا للترشيح، وبالتالي فالموضوع لن يحتاج لقائمة.
وعن القول بأن بعض الأندية لا ترشح أفضل ما لديها لعضوية الاتحاد، قال العواني «أنا أختلف مع من يدعي ذلك والمشكلة ليست في الأشخاص أو الأعضاء، بل المشكلة أصلاً ترتكز على النظام.
فاليوم كل الأعضاء الموجودين من رئيس ونائب رئيس والأعضاء كلهم جيدون ولا أحد يختلف عليهم شخصياً، وكل الاختلافات المطروحة على الساحة الرياضية، لم تكن لأسباب شخصية بل كان سببها لوائح قانونية، وكل ما حدث من مشاكل وقضايا خلال السنوات الأربع الماضية، السبب فيها النظام، ولذلك فالمشكلة ليست في الأعضاء، وإن كانوا يتحملون جزءاً من تلك المشكلة.
كما أن إدارة الاتحاد تتحمل الجزء الأكبر، وأبسط دليل ما يحدث في اتحاد كرة القدم، حيث يوجد مدير للاتحاد وأمين عام للاتحاد، وهذا مخالف للهيكل التنظيمي وللقوانين، ولكن تم إقراره باستثناء!
وعن عدم فاعلية الأعضاء في الجمعيات العمومية قال العواني «ذلك غير صحيح وقد سبق وحضرت أكثر من جمعية عمومية لكرة القدم، وكان هناك تفاعل إيجابي من الأعضاء المتواجدين والحاضرين للاجتماعات من خلال المناقشات المثمرة، كما أن هناك 6 أندية من الأندية المشاركة في دوري المحترفين قدمت ملاحظات واقتراحات».
هيكلة الاتحاد
وواصل مؤكداً أن الدور على الإدارة الفنية بالاتحاد لأنها المسؤولة عن إعادة هيكلة الاتحاد من الداخل، ووضع نظم ولوائح إدارية لتنظيم العمل، وهذا سيريح كل الشركاء سواء كانوا شركاء إستراتيجيين، وكذلك الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والمجالس الرياضية بكل إمارة.
3 دورات
وعن رأيه في احتكار أشخاص للمناصب وتكرارها يقول العواني «أنا شاهدت اللوائح الخاصة بالانتخابات ولا يوجد فيها شروط محددة، بل هي شروط مطاطة، لا يوجد فيها ما يتعلق بالسن ولا المؤهل، وبالتالي فالفرص متاحة للجميع للمشاركة بالترشيح، وبالنسبة لي أفضل أن يكون الحد الأقصى للأعضاء 3 دورات وألا يتعدى عمر العضو عند الرشيح 60 سنة وألا يقل مؤهله عن المؤهل الجامعي».
تجديد الدماء
واستطرد قائلاً علينا أن نأخذ العظة من توجه حكومتنا الرشيدة التي تعتمد حالياً على تجديد الدماء والاعتماد بشكل أكبر على الشباب في تشكيلها الوزاري، وقال هناك جيلان، أحدهما جيل من السبعينيات والجيل الحالي، والجيل الحالي من الشباب لم تتم الاستعانة به بالرغم من نجاحه في إثبات وجوده في الأندية، ولكن حتى الآن لم تتم الاستعانة به في الاتحادات، وهذا ينطبق على جميع الاتحادات، والمطلوب حالياً أنه من الضروري أن تتم الاستعانة بهذا الجيل من الشباب المؤهل، وأن يكون هناك أعضاء جدد قادرين على العمل بحيوية وأفكار عصرية، وألا يتغنى البعض بأن يكون للأعضاء خبرة دولية، لأن التجربة أثبتت أن هناك العديد من الأعضاء في الاتحادات القارية والدولية لم نشاهد أية أفعال إيجابية لهم في تلك الاتحادات إلا فيما ندر، وبالتالي من الضروري تغيير الفكر والاستعانة بعنصر الشباب.
محمد عمر:
كشف محمد عمر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام، النقاب عن عدم ترشحه لدورة انتخابية جديدة، مكتفياً بما تم تحقيقه خلال الدورة الحالية لمجلس الإدارة، متمنياً للمجلس الجديد النجاح والتوفيق، وقدم الشكر لسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، على دعمه المتواصل للعنصر المواطن، وتهيئة أسباب النجاح له في جميع المجالات وخصوصاً في الحركة الرياضية، مشيراً إلى أن دعم سموه اللامحدود ساهم في تطور الرياضة في عجمان.
دعم كبير
وقال عمر إن الكرة الإماراتية حققت تقدماً كبيراً بفضل دعم القيادة الرشيدة للرياضة بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، كما كان لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، دور كبير في التقدم الذي حققته اللعبة في بلادنا الغالية، حيث كانت ومازالت بصمات سموه واضحة في كل الإنجازات التي تحققت منذ توليه الرئاسة الفخرية للاتحاد، دليلاً على حرص سموه على دعم المنتخبات الوطنية، كما أن توجيهاته الخاصة برعاية المواهب الجديدة كان لها أثرها الواضح في إعداد جيل جديد قادر على صنع الإنجاز وبلوغ مراتب متقدمة في عالم كرة القدم، مؤكداً أن سمو الشيخ هزاع بن زايد، من أبرز الداعمين للحكم المواطن ولجميع عناصر اللعبة من مدربين وإداريين وأجهزة مختلفة.
كما تقدم رئيس لجنة الحكام بالشكر إلى الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط رئيس نادي عجمان، على مساندته الكبيرة له خلال مسيرته المهنية في التحكيم والعمل الإداري، وأشاد بدعمه الكبير للرياضة في الإمارة.
تعاون وتكاتف
ودعا محمد عمر الأسرة الكروية إلى المزيد من التعاون والتكاتف من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والطموحات، مشيداً بفريق عمله في لجنة الحكام الذين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل الارتقاء بقطاع التحكيم، كما نوّه إلى ضرورة التعاون مع الحكام وتوفير المناخ المناسب لهم، لكي يؤدوا أدوارهم بأفضل صورة.
وعبر عن رضاه عن العمل الذي قام به خلال الدورة الحالية مع أعضاء اللجنة وموظفي إدارة التحكيم، وقال إن قطاع التحكيم في الدولة تطور كثيراً، على الرغم من وجود بعض الأخطاء ووجود انتقادات، لكنه ماض إلى الأمام، مشيداً بما حققه الحكام المواطنون من نجاحات بارزة في المحافل القارية والدولية وهذا محط فخر واعتزاز.
منهج واضح
وأشاد عمر بالدور الكبير الذي قدمه محمد خلفان الرميثي الرئيس السابق للاتحاد، حيث وضع منهجاً واضحاً لدعم الحكم المواطن وتطويره، كما ساهم في تطوير منظومة العمل كاملة.
واختتم تصريحه بتوجيه بالشكر لمحمد بن ثعلوب الدرعي، مؤكداً أن الدرعي وقف معه وسانده مذ كان حكماً، ولم ينقطع دعمه طيلة عمله في مجلس إدارة اتحاد الكرة، كما قدم الشكر لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي عجمان وإلى رئيس وأعضاء مجلس اتحاد الكرة برئاسة يوسف السركال وجميع موظفي الاتحاد وتمنى التوفيق للجميع، وعبر عن عظيم شكره لمجالس إدارات الأندية التي قدمت له الدعم والمساندة.
سعيد المحرزي:
اعتبر سعيد حمود المحرزي رئيس مجلس إدارة نادي مسافي أن الإقبال على الترشح لانتخابات اتحاد الكرة، مؤشر إيجابي ودليل على وجود العديد من الكفاءات الإدارية، القادرة على قيادة الاتحاد وتطوير كرة القدم في الدولة، وعلق على التنافس في منصب الرئيس بين يوسف السركال ومنافسه مروان بن غليطة، ذاكراً أنه تنافس أخوي ووضع طبيعي والمستفيد هو الكرة الإماراتية، وقال المحرزي: السركال ومروان عينان في رأس واحد، ولا فرق بينهما، كلاهما يريد خدمة الوطن عبر قيادة الاتحاد وهذا شي يشكران عليه.
وأضاف: من حق كل شخص أن يمارس حقه في الترشح وفي النهاية الجمعية العمومية لها كلمتها لكن أبناء الدولة مؤهلون لقيادة أرفع الاتحادات القارية والعالمية لذلك لا نستغرب ترشحهم محلياً. وعن موقف ناديه من الثنائي قال المحرزي: يوسف السركال إداري يتمتع بخبرة كبيرة وقاد الاتحاد في السنوات الماضية وسنقيم تجربته ونعرف خطته للمرحلة المقبلة، وكذلك مروان بن غليطة أيضا إداري له وزنه وبصمته في العمل الرياضي، وسيهمنا جدا أن نتعرف على برنامجه الانتخابي، ونظن أنه يمكن أن يقدم الكثير، وبشكل عام لا نستطيع أن نحدد موقفنا الآن، قبل أن نسمع من المرشحين ونعرف كيف يفكران وماذا يريدان، ومن نرى أنه الأصلح للقيادة سندعمه ونسانده.
لا يوجد ظلم
نفى سعيد المحرزي أن يكون اهتمام أندية الدرجة الأولى بالانتخابات سببه إحساسها بالظلم وأنها ترغب في نيل الاهتمام عبر وجود مرشحين لها، ذاكرا أن أندية الأولى غير مظلومة وأن الاهتمام الذي تجده فرق دوري المحترفين بالإمارات يحدث في كل مكان، مبينا أن الدوري الأول يكون محط الأنظار ويحظى بالدعم المادي والمعنوي، وتعتمد عليه المنتخبات الوطنية وتركز عليه حتى وسائل الإعلام.
وأضاف المحرزي قائلاً: أندية الأولى لا تشعر بالظلم، ولكن من المهم أن يكون لها وجود لأنها تضم إداريين لهم تجاربهم وخبراتهم، ويريدون وضع بصمتهم في خارطة الكرة الإماراتية، من ترشحوا للسباق الانتخابي ليس لديهم أجندة خاصة، وكذلك من سيترشحون، الهدف الذي يسعى له الجميع التطور والتقدم، في أندية الأولى توجد خبرات وكفاءات ولولا قناعة إدارات الأندية بهذه الحقيقة، لم يكن سيتم ترشيحهم ودعمهم.
وأكد رئيس مجلس مسافي أنهم أيضاً يمتلكون هذه القناعات لذلك يرغبون في خوض الانتخابات ودعم مرشحهم وأضاف: هدفنا المصلحة العامة مع مطالبتنا بأن ننال اهتماماً أكبر من الاتحاد المقبل، وحتى من الإعلام الذي لا يركز علينا كثيرا.
تدخل
وأبدى المحرزي تأسفه لمواقف أندية رأس الخيمة ذاكراً أنها لم تجتمع حتى اليوم ولم تتناقش أو توحد فكرتها، وأن كل ناد عمل بطريقته الخاصة ، ذاكرا أن ذلك أسلوب مرفوض وأنهم جميعا مطالبون بالتشاور وتوحيد الصف.
وقال المحرزي: لابد أن يكون هنالك اتفاق على الأعضاء وتنسيق فيما بيننا وتوحيد فكرتنا حول اختيار الرئيس المقبل للاتحاد بدعم شخص واحد بدلاً من دعم شخصين، وأكد المحرزي أهمية التنسيق لتجمع كل الأندية التي تنتمي للإمارة حتى توحد كلمتها.
عمل كبير
وذكر سعيد المحرزي أن هإن هنالك عملاً كبيراً ينتظر المجلس الجديد، لمواصلة مسيرة النجاحات ومعالجة السلبيات، وتقديم أقصى ما عندهم، حتى تتحقق أحلام وطموحات جماهير الكرة، وتكون الإمارات في مركز يليق بها خلال كل المنافسات الخارجية.
دعم المحرزي
أكد نادي مسافي دعم خليفة أحمد المحرزي في انتخابات عضوية اتحاد الكرة بعد ترشحه رسميا، ويعتبر خليفة أحد أبناء النادي، حيث لعب لفرق المراحل السنية، وتدرج حتى الفريق الأول وعمل إدارياً بالنادي وتقلد منصب أمين السر.
علاء مدكور:
أشار علاء مدكور المحلل الرياضي في قناة دبي الرياضية، إلى احترامه لشخص مروان بن غليطة الذي يتميز بالخلق ولديه خبرات في إدارة نادي النصر العريق، ومشاركته في انتخابات اتحاد الكرة يثري العملية الانتخابية وساهمت في ترسيخ أجواء الديمقراطية لانتخابات اتحاد الكرة، وعملت حراكاً قوياً على صعيد الأندية، ولكنه عاد ليقول إنني أنحاز لشخص يوسف السركال الرئيس الحالي، لكونه يملك خبرات تراكمية دولية وقارية تؤهله للاستمرار في قيادة دفة العمل لدورة انتخابية جديدة، من أجل مواصلة تحقيق الإنجازات التي حققها خلال الفترة الحالية، وهذا ليس تحيزاً لشخصه، ولكنها شهادة حق تهدف الصالح العام.
طبيعة عمل الاتحادات
وقال علاء مدكور إن رأيي هذا استشاري، لكوني لا أملك حق التصويت، ولكني متابع جيد لكرة الإمارات على مدى سنوات طويلة، وأرى أن العمل في الاتحادات خاصة الكروية يحتاج إلى خبرات تراكمية طويلة، وعلاقات دولية وقارية من شأنها أن تفيد العمل وتطوره واحتواء أية مطبات تحدث على مدى سنوات العمل، خاصة مع تعدد المطبات في عمل الأندية مع تطبيق منظومة الاحتراف، التي تتطلب مزيداً من الخبرات في التعامل مع اللوائح والقوانين.
جيل المستقبل
وأشار علاء مدكور إلى رؤية القيادة الحكيمة في تطبيق قرار تواجد عنصر مواطن ضمن الأجهزة الفنية للفريق الأول بالأندية، سعياً لاكتساب مزيد من الخبرات وتكوين جيل من المدربين المتمرسين الذين يفيدون تطور الكرة مستقبلًا، ومثل هذا الفكر الراقي يدعونا إلى ضرورة منح الفرصة أمام بعض الكفاءات الشابة المتميزة من أجل إعدادها للمستقبل، ولعل فرصة إجراء انتخابات للدورة الممتدة حتى 2020 تكون سانحه أمام عدد من العناصر الشابة ومنح فرصة الاحتكاك مع عناصر الخبرة والاستفادة من خبراتهم ليتم الاعتماد عليهم مستقبلاً.
إنجازات عديدة
وأبدى علاء مدكور استغرابه من تعرض اتحاد الكرة للنقد والتجريح أحياناً، وقال أي اتحاد في العالم له نقاط إيجابية في العمل وأخرى سلبية ولا يوجد اتحاد نموذجي في العالم، وأرى أن منظومتنا الكروية طيبة، لدينا دوري متطور من عام لآخر، وتجربة الـ14 نادياً أثبتت نجاحها، وهناك إنجازات تحققها الأندية، فالأهلي وصل إلى الدور النهائي لدوري أبطال آسيا، ونال الفضية خلال الموسم الحالي، والعين وصل إلى الدور قبل النهائي، والمنتخبات الوطنية تحقق العديد من الإنجازات مثل بطولة الخليج وثالث آسيا والصعود إلى نهائيات آسيا لمنتخبات قطاع المراحل السنية، وهذه جهود كبيرة تحسب لاتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين والأندية، وتكامل هذه الجهات وتكاتفها يجعلنا نتطلع لإنجازات أكبر مستقبلا.
تدعيم اللجان
وعن تقييمه للعمل خلال الفترة الماضية ومقترحاته للمرحلة المقبلة، يقول علاء مدكور، العمل يسير بشكل جيد بدليل تحقيق الإنجازات، ولكنه بحاجة إلى تحسين مستمر، بداية من ضرورة تدعيم اللجان العاملة في الاتحاد بعدد من الخبراء والمختصين، كل في مجاله، حتى يمكن إدارة العمل بشكل جيد مع ضرورة تطبيق اللوائح بكل دقة على الجميع، السعي إلى تقليل فترات توقف دوري الخليج العربي والتى تعتبر نقطة سلبية، تزيد من أعباء الأندية، وهنا يجب تقليل فترات توقف المسابقة حتى لو كان التوقف للمنتخب، لأن فترات الإعداد الطويلة تتسبب في زيادة فترات توقف المسابقة، مما يؤدي إلى تذبذب المستوى.
تعديل اللوائح
واختتم علاء مدكور بقوله البعض يتحدث عن ثغرات في اللوائح، وأرى أن تطبيقات الميدان تفرز العديد من النقاط التي يجب أن تعالج، لذلك تجرى عملية تعديل للوائح سنوياً،
وأعتقد أن الاتحاد لا يقصر في هذا الجانب وللعلم كثير من الاتحادات تشيد بتجربة اتحاد الكرة القانونية.