ينظم اتحاد الكرة معسكرات خارجية لمنتخبات المستقبل، خلال الصيف الحالي في إطار مساعيه لتوفير إعداد واحتكاك دائمين يكسبان اللاعبين مزيدا من الخبرة والتعود على أجواء المنافسات قبل الدخول في أجواء البطولات الآسيوية خلال الفترة المقبلة، حيث سيقيم منتخب مواليد 2002 معسكرا في صربيا، فيما يقيم منتخب مواليد 1999 معسكرا في التشيك يتخلله المشاركة في دورة دولية ودية بمشاركة منتخبات ذات مستوى متميز.
منتخب 99
يغادر منتخب مواليد 1999 البلاد يوم 13 يوليو المقبل متوجها إلى التشيك، حيث يقيم في معسكر إعداد تحت إشراف المدرب الوطني جمال الحساين، حيث ستكون بداية المعسكر تدريبات بدنية وفنية من اجل تجهيز اللاعبين بشكل جيد.
والاطمئنان على وصولهم إلى مستوى طيب يؤهلهم للظهور المتميز خلال الدورة الودية الدولية التي سيشارك فيها الفريق في التشيك، حيث تضم مجموعة الأبيض منتخبات التشيك وأوكرانيا واليابان وهي منتخبات ذات مستوى متميز، وتضم لاعبين أكفاء، وستكون المباراة الأولى للأبيض الصغير يوم 16 أغسطس مع التشيك صاحب الأرض.
وفي اليوم التالي مباشرة سيلاقي منتخبنا نظيره الأوكراني، ويختم نظام المجموعات بملاقاة اليابان يوم 19، ثم تبدأ مرحلة النهائيات يوم 20 حيث يتلاقى الأول مع الأول ثم الثاني مع الثاني والفائزان يتقابلان في المباراة النهائية.
إعداد طويل
وعن هذه البرامج يقول راشد عامر مشرف مراكز التدريب في اتحاد الكرة، إننا نهدف إلى إعداد طويل لمنتخبات المراحل السنية، يعزز من قدرات اللاعبين وتوفير احتكاك لهم ينمي قدراتهم ويكسبهم مزيدا من الخبرات، عند المشاركة في البطولات القارية في الفترة المقبلة.
ويضيف راشد عامر قائلاً: لاعبو هذه المنتخبات ينتظمون في المران الذي يقام في مراكز التدريب التي أنشأها اتحاد الكرة بهدف انتقاء أفضل العناصر بالأندية وتكوين منتخبات من ابرز اللاعبين الموهوبين.
القاعدة العريضة
ويشير راشد عامر إلى حرص اتحاد الكرة على الاهتمام الكبير بمنتخبات قطاع المراحل السنية، التي تعتبر القاعدة العريضة التي تغذي المنتخب الأول، وخلال الفترة الماضية تم انتقاء ابرز اللاعبين من هذه الأعمار، ويتبقى توفير الإعداد المناسب لها والاحتكاك القوي الذي يعزز من مواهبهم ويكسبهم مهارات إضافية.
لذلك كانت المساعي لتوفير معسكرات خارجية خلال فترة الصيف بعد انتهاء اللاعبين من الامتحانات الدراسية، ونأمل أن تساهم هذه المعسكرات في توفير الإعداد المناسب للاعبين، خاصة وأنها تضم مباريات ودية قوية من منتخبات لها ثقل.
واختتم راشد عامر قائلا: إننا نهدف إلى إعداد هذه المنتخبات وتجهيز لاعبيها لخوض غمار التصفيات الآسيوية لكاس آسيا 2017، وستكون هناك العديد من برامج الإعداد المحلية والخارجية خلال الفترة المقبلة، حتى يكتمل برنامج الإعداد وتجهيز اللاعبين بشكل طيب، يساهم في اجتيازهم للتصفيات والتأهل إلى النهائيات.