أصاب الإحباط جماهير الكرة، من جراء نتيجة الأبيض أمام تايلاند، والنتائج الضعيفة لعدد من فرق كبار دوري الخليج العربي، ما أثر على تواجد الحضور الجماهيري في مدرجات الجولة الرابعة، فجاء العدد الأقل في الجولات الأربع، فلم يشهد الجولة سوى 9702 مشجعين في 7 مباريات، بمتوسط يبلغ 1386 مشجعاً في المباراة الواحدة، مع أن هناك مباريات لم يصل فيها العدد إلى هذا المتوسط.
الجولة الأولى شهدت حضوراً جماهيرياً بلغ 21 ألفاً و890 متفرجاً، وهبط الحضور في الجولة الثانية وجاء عدده 15 ألفاً و662 متفرجاً، وارتفع في الجولة الثالثة إلى 17 ألفاً و689 متفرجاً، إلى أن عاد لمعدلات الموسم الماضي الضعيفة، على الرغم من وجود برامج مسابقات وسحوبات على تذاكر المباريات بهدايا عينية مختلفة، إضافة إلى سيارة فاخرة.
أكبر جمهور
جاء الحضور الأكبر في مدرجات ستاد هزاع بن زايد، حيث مباراة العين مع حتا، حيث حرص على حضورها 3455 مشجعاً، فيما لم يشاهد «كلاسيكو» كرة الإمارات بين الشارقة والوصل سوى 2436 مشجعاً، ويبدو أن غضب جماهير الوصل من نتائج فريقها أحد أهم أسباب عزوف الجماهير عن التوجه نحو مدرجات ناديها، وجاء في المركز الثالث حضور مباراة الديربي بين كلباء والفجيرة، فشاهد المباراة 1700 متفرج، بينما شهد مباراة الوحدة مع النصر 827 مشجعاً فقط رغم أهمية المباراة للفريقين.
كما لم يشهد مباراة شباب الأهلي مع بني ياس إلا 541 مشجعاً على الرغم من نتائج شباب الأهلي الجيدة ومنافسته الشارقة على القمة، وشاهد مباراة خورفكان مع الجزيرة 425 متفرجاً، رغم مكانة فريق الجزيرة الذي يضم عدداً من النجوم المرموقة، أما مباراة الظفرة مع عجمان فلم يشاهدها سوى 318 متفرجاً، رغم أن المباراة مهمة في صراع البقاء بالأضواء.
حلول
وتراجع الحضور الجماهيري، لا بد أن ينال الاهتمام من رابطة المحترفين والأندية، من خلال الترويج الفعال من الرابطة للمباريات، وتكثيف العمل في توفير كل الدعم اللوجستي للحضور الجماهيري، ولكن أساس العمل يأتي من الأندية المطالبة بتشجيع جمهورها على التواجد في المدرجات، من خلال تسهيل مهمتهم وتوفير الأكشاك التي تبيع المأكولات والمشروبات للجماهير بأسعار مقبولة تتناسب مع قدرات الجميع، والأهم العمل مع الجهات المختصة بتسهيل التواجد الجماهيري، وتوفير مواقف لسياراتهم، نظراً لأن الجماهير تواجه مشكلة كبيرة في هذا الجانب خاصة في عدد ليس بالقليل من ملاعب أندية الدوري.