أشار مصدر مسؤول في اتحاد الكرة إلى أن عدد اللاعبين الأجانب في دوري الخليج العربي مع انطلاقة الموسم الجديد، سيكون كما هو في السنوات الماضية 4 لاعبين، إضافة إلى مشاركة لاعبين من الفئات المستثناة وفق قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويهدف اتحاد الكرة إلى توفير مزيد من الاستقرار أمام الأندية مع المحافظة على التزاماتها التعاقدية مع اللاعبين الأجانب.وقال المصدر المسؤول إن قرار خفض عدد اللاعبين الأجانب المشاركين في دوري الخليج العربي أو الأولى يلزمه تحضير جيد ودراسة الأمر مع الأندية، مع منحها فترة من الوقت قبل تطبيق أي مقترح جديد، حرصاً على سير العمل وعدم إرباك خطط وبرامج وتعاقدات الأندية، بما يعزز من تطور المستوي وتحسن الأداء وجذب الجماهير إلى المدرجات.
وفيما يتعلق بموقف أول وثاني دوري الدرجة الثانية وإمكانية تأهلهما للمشاركة في دوري الأولى، أكد مصدر مسؤول في اتحاد الكرة، أن الاتحاد مع تشجيع الأندية الخاصة والأكاديميات التي انتشرت في الفترة الأخيرة، لكونها تخدم اللعبة وتسهم في تطورها، وأشار إلى أن تنظيم دوري الدرجة الثانية يهدف لزيادة عدد الممارسين للعبة ومنح فرقه فرصة التنافس في أجواء إيجابية.
وأكد أنه خلال الفترة المقبلة يجب على أول وثاني الدوري توفيق أوضاعهما، للمشاركة في البطولات الرسمية بداية من دوري الدرجة الأولى من خلال الإشهار الرسمي في هيئة الرياضة، حيث إن قوانين المشاركة في دوري الدرجة الأولى ودوري المحترفين تقتصر على الأندية المشهرة رسمياً، إضافة إلى الالتزام بشروط القيد والتسجيل المقررة في اتحاد الكرة، ومن الممكن أن يقدم اتحاد الكرة بعض التسهيلات اللوجستية من أجل تعزيز مشاركة الفريقين في دوري الأولى خلال الموسم المقبل، ولكن لابد من توافر المعايير والشروط الرئيسة من أجل المشاركة بصورة رسمسة.
من جهة أخرى، انتظم العمل الإداري في اتحاد الكرة بعد قرار عودة الموظفين بنسبة 30 %، وتم توفير كافة الإجراءات الصحية وتوفير كاميرات لقياس درجة حرارة العاملين على البوابات الرئيسة للاتحاد وتوفير التباعد في المكاتب ومواقف السيارات حفاظاً على سلامة الجميع.