اختار 67 % من المشاركين في استطلاع «البيان» الأسبوعي، عبر حسابي الصحيفة على شبكتي التواصل الاجتماعي «تويتر»، و«فيسبوك»، الكابتن محسن مصبّح كونه أفضل حارس مرمى في تاريخ الدوري الإماراتي، ليحتل محسن مصبح المركز الأول، بينما حل ماجد ناصر حارس شباب الأهلي في المركز الثاني بنسبة 16.5%، وجاء سعيد صلبوخ في المركز الثالث بنسبة 8.5%، بينما نال خالد عيسى حارس مرمى العين المركز الرابع بنسبة 5.25%، وحقق علي خصيف حارس مرمى الجزيرة المركز الخامس بنسبة 2.25%، وفي المركز السادس الكابتن عبد القادر حسن بنسبة 0.5%، وناقشت «البيان» الموضوع عبر سؤال مفاده: برأيك من هو أفضل حارس مرمى في تاريخ دوري الإمارات؟

تفاصيل الاستطلاع

وذهبت 76 % من أصوات المشاركين على «تويتر» لصالح محسن مصبّح، ونال خالد عيسى 10.5% من الأصوات، و5% لصالح ماجد ناصر، و4.5% لصالح علي خصيف، و3% لصالح سعيد صلبوخ، و1% من نصيب عبد القادر حسن، ونال محسن مصبّح 57.5% من أصوات المشاركين على «فيسبوك»، و28.5% لصالح ماجد ناصر، و14% لصالح سعيد صلبوخ، بينما لم يحصل عبد القادر حسن، وخالد عيسى وعلي خصيف على أي من الأصوات على «فيسبوك».

ويمتلك الكابتن محسن مصبح تاريخاً حافلاً من الإنجازات مع فريقه الشارقة، ومع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم.

رقم «1»

وقال ماجد الفلاسي مشرف فريق الوصل لكرة القدم السابق: من وجهة نظري أن محسن مصبّح الحارس السابق لمنتخب الإمارات ونادي الشارقة هو الأفضل في تاريخ الكرة الإماراتية، ويستحق بجدارة الرقم «1» بكل ما تعنيه الكلمة، فقد أسهم في بطولات كثيرة لناديه، وكذلك مع المنتخب، وفوق ذلك فقد كان كثير التضحيات، حيث خاض الكثير من المباريات مع المنتخب وهو مصاب، ولا نستطيع اختصار الحديث عنه في جمل أو عبارات عدة، وقال: مما يضاف لسجله المشرف نجاحه في الوصول إلى منصب رئيس شركة كرة القدم بنادي الشارقة، وهو من جيل التسعينيات، وكان نموذجاً للعمل الرياضي المميز، وهو شخص مختص لديه تجربة، ويعمل بجد، وكانت له بصمة في مجموعة الشارقة في تصفيات كأس آسيا، فقد كان يشتري التذاكر، ويوزعها على الجمهور من حسابه الخاص، فهو مميز أداء وأخلاقاً وعلى كل المستويات الفنية والإدارية والأخلاقية.

مستوى الحراس

وعن رأيه في مستوى حراسة المرمى في الإمارات في الوقت الراهن، أشار إلى أن مستوى علي خصيف شهد تراجعاً، بسبب الإصابة، وجاءت الفرصة لخالد عيسى للظهور مع «الأبيض»، حيث نجح في إثبات نفسه وما زال المشوار أمامه طويلاً، وأعتقد أن حراسة المرمى في الإمارات بخير، لكنها بحاجة إلى المزيد من الاهتمام، خصوصاً في مدارس الكرة والأكاديميات بالأندية.