كشفت بلدية دبي أن استاد آل مكتوم بنادي النصر، الذي أشرفت على إنشائه، يندرج ضمن أفضل 6 مرافق رياضية بالعالم على قائمة جائزة فرساي العالمية 2020، وتم تجديد استاد آل مكتوم بالكامل بمناسبة استضافة الإمارات لبطولة كأس أمم آسيا من 5 يناير إلى 1 فبراير من العام الماضي.

وبفضل تصميمه الجميل الفريد من نوعه الذي أخذ بعين الاعتبار البعد الحضاري والنهضة الرياضية لدولة الإمارات، أصبح الاستاد صرحاً رياضياً مجهزاً بأحدث المرافق وتقنيات الإضاءة، كما تم بناؤه وفقاً لمواصفات الملاعب الأوروبية التي تساعد على جذب الجماهير، والاستمتاع بمشاهدة المباريات، سواء من داخل الملعب أو عبر النقل التلفزيوني، وهو مجهز بـ 26 موقع كاميرا تتيح تصوير لقطات اللعب من 26 زاوية مختلفة، وبأكثر من 300 كاميرا لضمان الأمن والسلامة.

وتعد الأرضية العشبية لاستاد آل مكتوم الأولى من نوعها في الإمارات، ويطلق عليها «هاي بريت» وهي تتضمن 5 % من العشب الاصطناعي يتم توزيعه بطريقة معينة لضمان ثبات التربة والأرضية وتجانسها وعدم اقتلاعها أثناء انزلاق اللاعبين.

وبلغت تكلفة تطوير استاد آل مكتوم أكثر من 200 مليون درهم، فيما استغرقت أشغال بنائه 8256 ساعة عمل في 344 يوماً.