يسعى منتخب الإمارات لتحقيق الفوز خلال منافسات «خليجي 25» في البصرة، ليستعيد ثقة جماهيره، بسبب تراجع نتائج «الأبيض» في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022. وسبق للأبيض أن حقق اللقب مرتين، الأولى في «خليجي 18» عام 2007 لأول مرة في تاريخه، إثر فوزه على نظيره العماني بهدف وحيد في المباراة النهائية، والثانية في «خليجي 21» بالبحرين عام 2013، بعد فوز مستحق على نظيره العراقي بهدفين لهدف، في مباراة امتدت إلى الأشواط الإضافية في البطولة. وخلال مشوار بطولة كأس الخليج كانت هناك محطات مهمة ترصدها «البيان» من خلال التقرير التالي:
1972 جاءت مشاركة منتخب الإمارات للمرة الأولى في بطولة كأس الخليج الثانية بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 15 إلى 25 مارس 1972 بملعب الملز في الرياض، حيث قاده المدرب المصري محمد صديق «شحتة»، ومشاركة 3 منتخبات أخرى، هي السعودية، والكويت، وقطر، وحقق المنتخب الكويتي لقب البطولة بعد أن تساوى مع شقيقه السعودي في النقاط، وجاء الأبيض الإماراتي ثالثاً برصيد نقطتين من فوز وحيد أمام قطر، وجاء العنابي القطري رابعاً بلا رصيد.
1974 حل «الأبيض» رابعاً في النسخة الثالثة من البطولة، التي أقيمت في الكويت خلال الفترة من 15 إلى 29 مارس 1974، على ملعب نادي الكويت، وشهدت تلك النسخة تغييراً في نظام المسابقة، نظراً لزيادة المنتخبات المشاركة إلى 6 فرق، فتم تقسيمها إلى مجموعتين، ضمت الأولى الكويت، وقطر، وعُمان، بينما ضمت الثانية السعودية، والإمارات، والبحرين، بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة. في المجموعة الأولى صعد كل من الكويت وقطر، بينما صعد من الثانية السعودية، والإمارات، وصعدت الكويت والسعودية للقاء النهائي، بينما تواجه العنابي القطري والأبيض الإماراتي في مواجهة تحديد المركز الثالث، والتي آلت إلى العنابي بركلات الترجيح 4 /1.
1976 حل «الأبيض» سابعاً في البطولة التي استضافتها قطر، النسخة الرابعة، في الفترة من 25 مارس إلى 15 أبريل 1976، والتي شارك فيها لأول مرة منتخب العراق، ليرتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى سبعة: الإمارات بقيادة اليوغسلافي تاديتش، والبحرين، والعراق، وعُمان، والعنابي، والكويت، والسعودية.
أقيمت تلك النسخة بنظام الدوري من دور واحد، ولم تحسم إلا بمباراة فاصلة جمعت منتخبي الكويت والوافد الجديد العراق، ليتم الاحتكام إلى مباراة فاصلة، انتهت لصالح الأزرق 4 /2، فيما جاء العنابي ثالثاً، تلاه منتخب البحرين، ثم السعودي، وعُمان، والإمارات.
1979 حل منتخب الإمارات سادساً في الترتيب العام، خلال البطولة التي استضافتها العراق، النسخة الخامسة، في الفترة من 23 مارس إلى 9 أبريل 1979، بمشاركة 7 فرق، هي: الكويت، والعراق، والسعودية، والبحرين، وعُمان، والإمارات بقيادة الإنجليزي دون ريفي، وقطر. واستطاع منتخب العراق أن يفوز باللقب الأول في ثاني مشاركة له على التوالي، وحل منتخب الكويت وصيفاً للمرة الأولى، وجاء الأخضر السعودي ثالثاً.
1982 نال «الأبيض» المركز الثالث في البطولة التي استضافت الإمارات النسخة السادسة منها، التي أقيمت على استاد مدينة زايد، في الفترة من 19 مارس إلى 4 أبريل 1982، بمشاركة 6 منتخبات، هي: الكويتي الذي شارك بالتشكيلة الاحتياطية، حيث كان يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم، والبحرين، والإمارات، والسعودية، وقطر، وعُمان. وقد أقيمت البطولة بنظام المجموعة الواحدة، حيث لعب كل فريق 5 مواجهات، تصدر المنتخب الكويتي المجموعة وحصد اللقب، تلاه الأحمر البحريني، وجاء «الأبيض» الإماراتي ثالثاً برصيد 6 نقاط من ثلاث حالات، فوز وخسارتين، ثم المنتخب السعودي، تلاه المنتخب القطري خامساً، وأخيراً الأحمر العُماني. وحاز لقب هداف البطولة أربعة لاعبين، هم: الكويتي يوسف سويد، والإماراتي سالم خليفة، والسعودي ماجد عبدالله، والبحريني إبراهيم زويد، وحصل على جائزة أفضل حارس مرمى الإماراتي سعيد صلبوخ.
1984 أحرز «الأبيض» المركز الرابع في منافسات النسخة السابعة في سلطنة عُمان، في الفترة من 9 مارس إلى 28 مارس 1984، وأقيمت جميع المباريات على استاد الشرطة، بمشاركة 7 منتخبات، هي: العراق، وقطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت، وعُمان، ولعبت البطولة بنظام المجموعة الواحدة، حيث خاض كل منتخب 6 لقاءات، وفاز العراق باللقب رغم تساويه مع قطر، وحسمت ركلات الترجيح اللقب للعراق في المباراة الفاصلة، وجاء الأخضر السعودي ثالثاً، والإمارات في المركز الرابع بفارق الأهداف، فيما احتل البحرين المركز الخامس، ثم الكويت، بينما جاء منتخب عُمان في ذيل الترتيب، وسجل عدنان الطلياني أسرع هدف بالبطولة في الدقيقة الرابعة من مباراة الإمارات وقطر، واحتفظ عبدالقادر حسن، حارس مرمى الأبيض، بنظافة مرماه لمدة 246 دقيقة من دون أي أهداف تدخل مرماه.
1986عادت كأس الخليج في نسختها الثامنة، 1986، إلى مسقط رأسها المنامة، العاصمة التي شهدت انطلاقتها للمرة الأولى 1970، وأقيمت البطولة في الفترة من 22 مارس إلى 7 أبريل 1986، على ملعب البحرين الدولي.
شارك في تلك النسخة 7 منتخبات، هي: البحرين «البلد المضيف»، والعراق «حامل اللقب»، والإمارات، وعُمان، وقطر، والكويت، والسعودية، خاض كل منتخب 6 مباريات، حيث أقيمت البطولة بنظام المجموعة الواحدة، وجاء الأزرق الكويتي في المقدمة، فيما جاء الأبيض الإماراتي وصيفاً للمرة الأولى، وجاء الأخضر السعودي ثالثاً بـ6 نقاط، متقدماً بفارق الأهداف عن العنابي القطري، والأحمر البحريني، اللذين تساويا معه في النقاط، ثم العراق سادساً، وأخيراً الأحمر العماني بنقطة وحيدة من تعادل سلبي أمام البحرين. حصل على لقب الهداف في تلك البطولة الإماراتي فهد خميس برصيد 6 أهداف.
1988 حل «الأبيض» وصيفاً في النسخة التاسعة، التي أقيمت في المملكة العربية السعودية، من 2 إلى 18 مارس 1988، بمشاركة 7 منتخبات، هي: السعودية «البلد المضيف»، والكويت «حامل اللقب»، والإمارات، والبحرين، والعراق، وقطر، وعُمان، وأقيمت البطولة بنظام المجموعة الواحدة، وجرت أحداث جميع المباريات على استاد الملك فهد الدولي في مدينة الرياض، وتوج منتخب العراق باللقب، بحصده 10 نقاط، ثم الإمارات وصيفاً برصيد 8 نقاط، والسعودية ثالثاً 7 نقاط، والبحرين رابعاً 6 نقاط، وجاء الأزرق الكويتي خامساً بنفس رصيد العنابي القطري السادس، بفارق الأهداف، ثم الأحمر العُماني سابعاً بثلاث نقاط، وحصل العراقي أحمد راضي، والإماراتي زهير بخيت على لقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف.
1990 حل «الأبيض» الأخير في البطولة التي استضافتها الكويت في نسختها العاشرة في الفترة من 21 فبراير إلى 9 مارس 1990، واحتضن استاد الصداقة والسلام جميع مباريات البطولة، وشهدت البطولة عدداً من المفاجآت، وكانت البداية بانسحاب الأخضر السعودي قبل بدء البطولة، في حين كانت المفاجأة الثانية انسحاب أسود الرافدين بعد مواجهة الإمارات، لتقام الدورة بمشاركة خمسة منتخبات فقط، هي: الكويت، وعُمان، والإمارات، والبحرين، وقطر.
وتوّج الأزرق الكويتي باللقب للمرة السابعة في تاريخه بقيادة المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري، وجاء المنتخب القطري وصيفاً، في حين ذهب المركز الثالث لمنتخب البحرين، والمركز الرابع لمنتخب عُمان، والإمارات خامساً، وحصل الإماراتي ناصر خميس على جائزة أفضل لاعب.
1992 استضافتها قطر في الفترة من 27 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 1992، وأقيمت مبارياتها باستاد خليفة الدولي بمشاركة 6 منتخبات، هي: قطر، والكويت، والسعودية، والإمارات، وعُمان، والبحرين.
شهدت «خليجي 11» أرقاماً تاريخية، أبرزها خسارة الأزرق الكويتي على يد العنابي بأربعة أهداف نظيفة، كانت هي النتيجة الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين حتى ذلك الوقت، وفاز المنتخب الإماراتي على نظيره السعودي بهدف، ثم قطر على الكويت برباعية نظيفة، والإمارات على البحرين بهدفين نظيفين، والسعودية على عُمان بنفس النتيجة، ثم فوز السعودية على الكويت بهدفين لهدف، والإمارات على عمان بهدف، والبحرين على الكويت، والسعودية على قطر بنفس النتيجة، وفاز منتخب قطر باللقب، وجاء الأخضر السعودي وصيفاً، ثم البحرين ثالثاً، والإمارات رابعاً.
1994 عادت شمس البطولة الخليجية للإمارات مرة ثانية في «خليجي 12»، وأقيمت منافساتها في الفترة من 3 إلى 16 نوفمبر 1994، واحتضن استاد مدينة زايد الدولي جميع المباريات، وشارك منتخب الإمارات بقيادة اليولندي بيتشك، وعُمان، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، وحقق الأخضر السعودي للمرة الأولى في تاريخه لقب بطولة كأس الخليج، وجاء الأبيض الإماراتي وصيفاً مع كأس الفريق المثالي، ثم البحرين ثالثاً، وقطر رابعاً، ونال اللاعب الإماراتي محمد علي كسلا جائزة أحسن لاعب في البطولة، وحقق زميله محسن مصبح جائزة أفضل حارس.
واستعانت اللجنة المنظمة بخبراء ومستشارين من فرنسا وأستراليا في حفل الافتتاح لتنفيذ فقرات العروض المبتكرة في الحفل، حيث تمت الاستعانة بالليزر لتصوير الرمال والماء الذي يسري في عروقها والأمواج والأنوار، خلال حفل استمر لمدة 36 دقيقة، واختتم كما بدأ بإطلاق الأسهم النارية، لكن بشكل مكثف قبل أن يتم إخلاء الملعب تمهيداً لمباراة الافتتاح بين الإمارات وقطر حامل اللقب، والتي انتهت بفوز الأبيض بهدف عدنان الطلياني.
1996 استضافت سلطنة عُمان دورة كأس الخليج العربي في نسختها الثالثة عشرة خلال الفترة من 15 إلى 28 أكتوبر 1996، على استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي، بمشاركة منتخبات: عمان، والكويت، والسعودية، وقطر، والبحرين، والإمارات، ونجح المنتخب الكويتي بقيادة التشيكي ميلان ماتشالا في استعادة اللقب والحصول عليه للمرة الثامنة، وحل العنابي القطري وصيفاً، بينما جاء الأخضر السعودي حامل اللقب في المركز الثالث، أما الأبيض الإماراتي فحلّ رابعاً.
1998 أقيمت البطولة الرابعة عشرة بمملكة البحرين، في الفترة من 30 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 1998، ولعبت جميع المباريات على استاد البحرين الوطني، وشارك بتلك النسخة منتخبات: البحرين، والكويت، والإمارات، وعُمان، والسعودية، وقطر، وحقق الكويت اللقب للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخه، وجاء الأخضر السعودي وصيفاً، ثم الإمارات ثالثاً بـ7 نقاط، من فوزين وتعادل وخسارتين، وعُمان رابعاً، والبحرين خامساً، وأخيراً قطر بثلاث نقاط.
2002 أقيمت النسخة الخامسة عشرة من بطولة كأس الخليج بالمملكة العربية السعودية، في الفترة من 16 إلى 30 يناير 2002، ولعبت جميع المباريات على استاد الملك فهد الدولي، وقد حُسم المركزان الثالث والرابع في هذه البطولة بالقرعة لأول مرة، حيث تساوى منتخبا الكويت والبحرين بالنقاط وبفارق الأهداف أيضاً، فقامت اللجنة المنظمة بحسم المركز الثالث بالقرعة، وقد فاز به منتخب الكويت.
شارك بتلك النسخة منتخبات: السعودية، والكويت، والبحرين، والإمارات، وقطر، وعُمان، وتم لعب 15 مباراة، شهدت تسجيل 33 هدفاً، وجاء الأبيض في المركز الأخير برصيد 3 نقاط من فوز وحيد وأربع خسائر.
2003 أقيمت بطولة كأس الخليج السادسة عشرة بدولة الكويت، في الفترة من 26 ديسمبر 2003 إلى 11 يناير 2004، وتعد الدورة الأولى التي تقام بين عامين، حيث بدأت أواخر 2003 وانتهت أوائل 2004، وشهدت المشاركة الأولى لمنتخب اليمن في دورات كأس الخليج، وأقيمت جميع المباريات على استاد نادي الكويت، وشارك بتلك النسخة: الكويت، والسعودية، والبحرين، والإمارات، وعُمان، وقطر، واليمن.
وجاء الأخضر السعودي بطلاً بفارق نقطة وحيدة عن البحرين الوصيف، فيما جاء منتخب قطر ثالثاً، ثم عُمان رابعاً، والإمارات خامساً بسبع نقاط، من فوزين وتعادل وثلاث خسائر، والكويت سادساً، وأخيراً المنتخب اليمني بنقطة وحيدة.
2004 أقيمت الدورة الـ17 من بطولات كأس الخليج بقطر، في الفترة من 10 إلى 24 ديسمبر 2004، وهي النسخة التي شهدت عودة العراق للبطولة، ليكون عدد المنتخبات المشاركة 8، تمثل دول الخليج: قطر، والسعودية، والإمارات، وعُمان، والكويت، والبحرين، واليمن، والعراق، كما أقيمت البطولة بنظام المجموعتين، وتم خوض المباريات على ملعبي السد والريان، بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى نصف النهائي.
ضمت المجموعة الأولى: عمان، وقطر، والإمارات، والعراق، وتأهل منتخب عُمان متصدراً برصيد 6 نقاط، ثم قطر ثانياً بـ5 نقاط، بينما ضمت المجموعة الثانية: السعودية، والكويت، والبحرين، واليمن، وتأهل منها الكويت متصدراً برصيد 7 نقاط، والأحمر البحريني ثانياً بـ5 نقاط.
في نصف نهائي البطولة، فاز الأحمر العماني على شقيقه البحريني 3 /2، وفاز العنابي القطري على الأزرق الكويتي 2 /0، ليضرب منتخبا المجموعة الأولى موعداً في النهائي المثير الذي لم يحسم إلا بركلات الترجيح لصالح قطر 6 /5، بعد التعادل في الوقت الأصلي 1/1، فيما خطف الأحمر البحريني المركز الثالث بالفوز على شقيقه الكويتي 3 /1.
2007 استضافت الإمارات البطولة للمرة الثالثة بعد النسخة السادسة 1982، التي احتلت فيها المركز الثالث، والنسخة الثانية عشرة 1994، التي جاءت فيها وصيفاً، وأقيمت الكأس الخليجية الثامنة عشرة 2007، في الفترة من 17 إلى 30 يناير.
احتضن المباريات ملعب مدينة زايد في أبوظبي، وأقيمت البطولة بنظام المجموعتين، بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى قبل النهائي، وقد ألغيت مباراة تحديد المركز الثالث.
أوقعت القرعة الإمارات، وعمان، والكويت، واليمن في المجموعة الأولى، بينما ضمت الثانية السعودية، وقطر، والبحرين، والعراق، وواجه الأبيض الإماراتي في لقاء الافتتاح الأحمر العماني في مباراة قوية انتهت لصالح عمان 2 /1، بهدفي فوزي بشير وعماد الحوسني، مقابل هدف لهداف البطولة إسماعيل مطر، قبل أن يلتقيا مرة أخرى في اللقاء الختامي للبطولة، الذي حسمه إسماعيل مطر للأبيض الإماراتي كأول لقب خليجي.
حققت الإمارات اللقب الأول لها، بعدما حلت وصيفاً لثلاث نسخ سابقة «1986، 1988، 1994»، لتدخل سجل الأبطال لأول مرة بعد هيمنة الكويت «10 ألقاب»، والسعودية «3»، والعراق «3»، وقطر «2».
في الدور قبل النهائي تغلب الأبيض الإماراتي على الأخضر السعودي بهدف إسماعيل مطر، وتغلب الأحمر العماني على شقيقه البحريني بهدف بدر الميمني، وبعد أدائه اللافت حصد إسماعيل مطر لقبي الهداف برصيد 5 أهداف وأفضل لاعب.
2009 استضافت سلطنة عمان النسخة التاسعة عشرة في الفترة من 4 إلى 17 يناير 2009، واحتضن مواجهاتها ملعبا مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، والشرطة. وجاءت عمان على رأس المجموعة الأولى باعتبارها المستضيف، وضمت المجموعة إلى جانبها، الكويت، والبحرين، والعراق، فيما وضعت الإمارات على رأس المجموعة الثانية، باعتبارها حامل اللقب، إضافة إلى السعودية، وقطر، واليمن.
تصدرت عمان المجموعة، وجاءت الكويت ثانياً، وتأهل من المجموعة الثانية السعودية المتصدر، وقطر، وجاء الإمارات ثالثاً في المجموعة، مودعاً البطولة. وفي نصف نهائي البطولة، فاز الأحمر العماني على العنابي القطري، وفاز الأخضر السعودي على الأزرق الكويتي بهدف، ليضرب الأحمر موعداً مع الأخضر في النهائي، لكن الأحمر نجح في حسم الفوز الأول على شقيقه السعودي، واللقب الأول للكأس الخليجية بركلات الترجيح 6 /5، بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.
2010 للمرة الأولى، استضافت عدن كأس الخليج العربي 2010 في نسختها العشرين، وجرت منافساتها في الفترة من 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، واحتفلت هذه النسخة بالذكرى السنوية الأربعين للكأس، وللمرة الأولى أقيمت جميع المباريات على العشب الاصطناعي، وشارك بتلك النسخة المنتخبات الـ8، وتم وضع اليمن المضيف على رأس المجموعة الأولى، إلى جانب الكويت، والسعودية، وقطر، بينما وضعت عمان حامل اللقب على رأس المجموعة الثانية، إلى جانب الإمارات، والبحرين، والعراق.
تأهل من المجموعة الأولى الكويت، والسعودية ثانياً، ومن المجموعة الثانية تأهل الأبيض الإماراتي متصدراً برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين، متساوياً مع العراق، الذي جاء ثانياً بفارق الأهداف.
في الدور قبل النهائي، فازت الكويت على العراق بركلات الترجيح 5 /4، وفازت السعودية على الإمارات 1 /0، ليلتقي الأزرق الكويتي شقيقه الأخضر السعودي في لقاء الختام، الذي حسم للكويت اللقب العاشر، حيث انتهى 1 /0، بهدف وليد جمعة، الذي أحرزه في الوقت الإضافي، وجاء الأخضر وصيفاً للمرة الثانية توالياً.
2013 أقيمت بطولة كأس الخليج في نسختها الـ21 في المنامة، في الفترة من 5 إلى 18 يناير 2013، بمشاركة المنتخبات الخليجية الثمانية، وتم تقسيمها إلى مجموعتين، على رأس الأولى البحرين «المضيف»، إلى جانب الإمارات، وقطر، وعُمان، فيما جاءت الكويت على رأس المجموعة الثانية «حامل اللقب»، إلى جانب العراق، والسعودية، واليمن.
تأهل عن المجموعة الأولى الأبيض الإماراتي متصدراً برصيد 9 نقاط، والأحمر البحريني ثانياً برصيد 4 نقاط، فيما تأهل عن الثانية العراق متصدراً برصيد 9 نقاط، والكويت برصيد 6 نقاط.
وفي نصف النهائي، فازت الإمارات على الكويت 1 /0، والعراق على البحرين بركلات الترجيح 4 /2، وفي مواجهة تحديد المركز الثالث فازت الكويت على البحرين 6 /1.
وابتسم اللقاء النهائي للأبيض الإماراتي محققاً لقبه الثاني، على حساب العراق 2 /1، في نسخة شهدت تسجيل 36 هدفاً، على مدار 16 مباراة، وحصل على لقب هداف البطولة عبدالهادي خميس، وأحمد خليل برصيد 3 أهداف لكل منهما، وحصد جائزة أفضل لاعب عمر عبدالرحمن.
2014 للمرة الرابعة، تعود الرياض لاستضافة بطولة كأس الخليج في نسختها الـ22، في الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر 2014، وشارك في تلك النسخة المنتخبات الـ8 ، وتم تقسيمها إلى مجموعتين، ضمت الأولى السعودية «المضيف»، وقطر، واليمن، والبحرين، فيما ضمت الثانية الإمارات «حامل اللقب»، وعمان، والكويت، والعراق. تأهل عن المجموعة الأولى المنتخب السعودي متصدراً، وجاء ثانياً العنابي القطري، بينما تأهل من الثانية الأحمر العماني متصدراً برصيد 5 نقاط، وبنفس الرصيد جاء الأبيض الإماراتي ثانياً بفارق الأهداف.
في نصف نهائي البطولة، فازت قطر على عمان 3 /1، وفازت السعودية على الإمارات 3 /2، وحقق المركز الثالث منتخب الإمارات بعد الفوز على عمان 1 /0، بهدف علي مبخوت، بينما حصد العنابي القطري الكأس عقب الفوز على الأخضر السعودي 2 /1، ليحقق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
2018 استضافت الكويت النسخة الثالثة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي، في الفترة من 22 ديسمبر 2017 إلى 5 يناير 2018، للمرة الرابعة، وشاركت جميع المنتخبات الخليجية في تلك النسخة، وتم تقسيمها إلى مجموعتين، ضمت الأولى الكويت، والسعودية، وعمان، والإمارات، وتأهل إلى نصف النهائي كل من: عمان متصدراً برصيد 6 نقاط، من فوزين وخسارة، ثم الإمارات وصيفاً برصيد 5 نقاط، من فوز وتعادلين. وضمت المجموعة الثانية العراق، وقطر، واليمن، والبحرين، وتأهل عنها العراق متصدراً برصيد 7 نقاط، من فوزين وتعادل، وجاء المنتخب البحريني وصيفاً برصيد 5 نقاط، من فوز وتعادلين، والإمارات ثاالثة.
في نصف النهائي، عبرت عمان البحرين 1 /0، وعبرت الإمارات العراق بركلات الترجيح 4 /2، بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ليلتقيا في لقاء الختام، الذي حسمته ركلات الترجيح لصالح الأحمر العماني 5 /4، ليرفع المنتخب العماني الكأس للمرة الثانية في تاريخه، ونال حارس الأبيض خالد عيسى جائزة أفضل حارس.
2019 أقيمت النسخة الرابعة والعشرون في قطر خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، بمشاركة المنتخبات الثمانية، وأقيمت البطولة تحت لواء اتحاد كأس الخليج العربي للمرة الأولى، وفازت البحرين بالبطولة للمرة الأولى بعد فوزها 1/ 0 ضد السعودية في المباراة النهائية، وخرج منتخب الإمارات من الدور الأول، فيما فاز علي مبخوت بلقب هداف البطولة برصيد 5 أهداف.