أغلق «ميركاتو اللاعبين» الشتوي للاعبي كرة القدم أبوابه في الخامسة من مساء أمس، بعد نشاط مكثف منذ 11 يناير الماضي، وشهدت تلك الفترة قيد صفقات اللاعبين المواطنين والمقيمين والأجانب بصفوف الأندية، سواء المحترفة أو الهاوية، بلغت 438 لاعباً بالفرق الأولى والرديف والشباب، كان من نصيب دوري المحترفين قيد 22 لاعباً مواطناً، و3 من مواليد الدولة، و6 لاعبين مقيمين، و17 لاعباً أجنبياً بإجمالي 48 لاعباً.

وشهدت الفرق الأولى لدوري الدرجة الأولى «الهواة» تسجيل 52 لاعباً مواطناً، و3 من مواليد الدولة، و34 لاعباً مقيماً، و31 لاعباً أجنبياً بإجمالي 120 لاعباً، وشهدت الفرق الأولى بالدرجة الثانية قيد 11 لاعباً مواطناً، و3 من مواليد الدولة، و23 لاعباً من المقيمين، و45 لاعباً أجنبياً بإجمالي 82 لاعباً، فيما قيدت الفرق الأولى بدوري الدرجة الثالثة لاعباً مواطناً واحداً، واثنين من مواليد الدولة، و19 لاعباً مقيماً، و123 لاعباً أجنبياً بإجمالي 145 لاعباً.

وشهدت فترة القيد الشتوي تسجيل 23 لاعباً مسابقة الرديف، منهم 7 لاعبين مواطنين، و17 لاعباً مقيماً، فيما لم تشهد قيد أي لاعب أجنبي، بينما شهدت مسابقة دوري الشباب قيد 20 لاعباً، من بينهم 13 لاعباً مواطناً، ولاعبان من مواليد الدولة، و5 من اللاعبين المقيمين، ولم تشهد المسابقة تسجيل أي لاعب أجنبي.

واشتملت طلبات الأندية خلال فترة الانتقالات الثانية على 166 حالة استبدال، و27 إعارة داخل الدولة، و28 انتقالاً داخل الدولة، و217 حالة تسجيل للاعبين.

وأشرف على عملية غلق باب القيد الشتوي هشام الزرعوني، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، وبعض أعضاء اللجنة.

من جانبه تمنّى هشام محمد الزرعوني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، التوفيق لكل اللاعبين مع أنديتهم الجديدة، آملاً أن يحققوا الإضافة الفنية المطلوبة، وأن يكونوا عوناً لفرقهم في تحقيق النتائج المنشودة، وأن يسهموا في تحقيق تطلعاتها.

كما أشاد الزرعوني بالأندية على الاحترافية التي اتبعتها في إكمال عمليات الانتقالات، بالتعاون مع موظفي إدارات القيد والتسجيل والشؤون القانونية والخدمات الذكية في اتحاد الكرة، مبدياً سعادته بانتهاء الفترة الشتوية للانتقالات على أكمل وجه.

وقال:«نحن في لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين ندرك أهمية الفترة الثانية للانتقالات بالنسبة للأندية، التي تسعى خلالها لإكمال نواقصها وتعزيز صفوفها للمنافسة في المسابقات المختلفة، لذلك حرصنا على التعاون مع كل الأندية في الدرجات المختلفة لتتمكن من إنجاز معاملاتها بالسرعة المطلوبة».

وتوزعت معاملات قيد وتسجيل اللاعبين على ست فئات مختلفة من الفرق، أولاها الفريق الأول لأندية المحترفين، حيث بلغت جملة المعاملات 48، منها 22 لاعباً مواطناً، و3 من مواليد الدولة، و6 ضمن فئة المقيمين، و17 لاعباً أجنبياً.

وقيدت فرق الدرجة الأولى ضمن الفريق الأول 120 لاعباً، بواقع 52 مواطناً، و3 من مواليد الدولة، و34 مقيماً، و31 أجنبياً، فيما بلغت جملة انتقالات الفريق الأول للدرجة الثانية 82 لاعباً، منهم 11 مواطناً، و3 من مواليد الدولة، و23 مقيماً، و45 أجنبياً، وضمن الفريق الأول في الدرجة الثالثة تم قيد 145 لاعباً، من بينهم مواطن واحد، واثنان من مواليد الدولة، و19 مقيماً، و123 أجنبياً.

وقيدت فرق تحت 21 سنة 23 لاعباً، منهم 7 مواطنين، و16 لاعباً مقيماً، وضمن فرق الشباب تحت 21 سنة تم قيد 20 لاعباً، بينهم 13 مواطناً، واثنان من مواليد الدولة، و5 مقيمين.