شهد فريق النصر نقلة إيجابية كبيرة مع مدربه الهولندي ألفريد شرودر، الذي قاده أول من أمس لتحقيق فوزه السابع في مسابقة دوري أدنوك للمحترفين، بتغلبه على حتا بهدف دون رد، ليواصل «العميد» حصد النتائج الرائعة منذ تولي شرودر مهمة الإشراف عليه خلفاً للصربي غوران. واستعاد النصر في عهد شرودر صورته الحقيقية وشخصيته القوية، كأحد أقوى وأفضل الفرق في الدوري، وبات رقماً صعباً وأحد المرشحين البارزين للمنافسة على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وقاد المدرب الهولندي النصر في 11 مباراة حتى الآن في جميع المسابقات حقق فيها 7 انتصارات، فيما خسر مباراتين وتعادل في مثلهما، لكن اللافت في نتائج النصر مع شرودر أنه أصبح لا يخسر على استاد آل مكتوم مهما كان مستوى منافسيه، حيث تعادل مع الوحدة 1-1 في الجولة 9 وفاز على الإمارات في الجولة 12 وفاز على خورفكان في الكأس، وعلى بني ياس في الجولة 15 وعلى حتا في الجولة الأخيرة. وأكد شرودر، أنه حرص على تطوير أداء الفريق الجماعي والاستفادة من جميع اللاعبين وتوظيفهم بالشكل الصحيح، وإيجاد الحلول المناسبة لتخطي مشكلة الغيابات، خصوصاً المهاجم الإيطالي مانولو غابياديني الذي ابتعد عن الملاعب لأكثر من 6 أسابيع بداعي الإصابة.
وأوضح المدرب الهولندي، أن فريقه واصل عروضه الجيدة أمام حتا خصوصاً في الشوط الأول، حيث صنع العديد من الفرص السانحة للتسجيل والتي تمكن البرتغالي يوري ميديروس من استثمار إحداها وترجمتها إلى هدف الفوز الوحيد، مشيراً إلى أن النصر تراجع قليلاً في الشوط الثاني لكنه حافظ على ثباته وتماسكه من الناحية الدفاعية وتمكن من الخروج بفوز ثمين للتقدم في جدول الترتيب.
وقال شرودر: منذ أن جئت إلى النصر عملنا بجهد كبير من أجل الوصول إلى ما نحن عليه الآن، ومن الرائع أن نشاهد الفريق يحقق هذه السلسلة من النتائج الإيجابية، ما يعني أننا نسير على الطريق الصحيح. وصرح شرودر، أن من المهم تحقيق الانتصارات على فرق مثل حتا والإمارات وبني ياس، من أجل التقدم إلى أعلى جدول الترتيب.
بدوره، أكد علي عباس، مدير فريق النصر، أن الفوز على حتا جاء ليؤكد النتائج الجيدة التي يحصدها «العميد» منذ تولي شرودر مهمة التدريب، مثنياً على الروح القتالية للاعبين وعلى قدرة الفريق على التسجيل في غياب مهاجمه الأساسي غابياديني.
من جهته، اعترف الصربي نيناد فانيك، مدرب حتا، بأن فريقه يعاني من وضع معقد في أسفل الجدول بسبب غيابه عن الانتصارات منذ فترة طويلة.