وجهت المغربية فاتحة رشيد كل الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي على الرعاية والاهتمام والدعم اللامحدود للرياضة بشكل عام وللقفز بالمظلات بشكل خاص الذي يعود له الفضل في جميع النجاحات وبكافة الأحداث الرياضية التي تحتضنها دبي .

كما وجهت المغربية فاتحة الشكر والتقدير لإدارة نادي سكاي دايف دبي الذي وفر لها كل متطلبات التدريب وحتى مظلة الهبوط وستحرص المغربية على مواصلة تدريباتها اليومية للمشاركة في مونديال العالم للقفز بالمظلات الذي ستحتضنه دبي في ديسمبر 2012 على أرض موقع نادي سكاي دايف دبي العالمي الفريد من نوعه.

 

ممثلة العرب في المحفل الدولي

وتعتبر المغربية فاتحة اللاعبة العربية الوحيدة التي شاركت في بطولة دبي الدولية للقفز بالمظلات 2011 التي اختتمت الأسبوع الماضي وسط حضور فاق التوقعات حيث وصل عدد القافزين والقافزات إلى أكثر من 780 مشاركاً في هذا المحفل الدولي مثلوا أكثر من 45 دولة خليجية وعربية وأجنبية من جميع قارات العالم.

وحرصت المغربية فاتحة على المشاركة بالنسخة الثالثة بمفردها وعلى نفقتها الخاصة بعد اعتذار منتخب بلادها بفريقي البنين والبنات عن المشاركة في هذه البطولة رغم مشاركتهم بالنسختين السابقتين.

وأرجعت مشاركتها في مسابقة دقة الهدف بشكل فردي لعشقها لهذه الرياضة التي بدأتها منذ عام 1996 بعد أن مارست ألعاب القوى في سن مبكرة وقادت منتخب بلادها في العديد من البطولات العربية والآسيوية والأوروبية وحتى الدولية وحققت مع منتخب بلادها العديد من الإنجازات بحصولهم على المركز الثاني في منافسات التماسك بالبطولة الدولية في النمسا عام 2004 .

والمركز الثالث في في البطولة الآسيوية عام 2005 التي أقيمت في أم القيوين والمركز الثالث في بطولة دبي الدولية 2010 هذا بالإضافة لمشاركتها مع منتخب بلادها في روسيا والهند واسبانيا وكشفت فاتحة أن المغرب كان يشارك بفريقين بمنتخب بلادها من الجنس اللطيف في مسابقتي دقة الهدف والتماسك.

وعن دبي قالت فاتحة لقد أبهرتني وعشقتها لدرجة كبيرة وأتمنى الإقامة فيها لما وجدته من ترحيب واهتمام بالرياضة وممارسيها وهذا كله يرجع للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الخير والمعطاء.

 

الموقع الأميز عالمياً

وعن موقع البطولة (سكاي دايف دبي) قالت لم أشاهد من قبل في حياتي مثل هذا الموقع العالمي الذي ابهر الجميع واستقطب نجوم هذه الرياضة بالعالم بتسابقهم على المشاركة في أي بطولة يحتضنها هذا الموقع المثالي بكافة جوانبه ومنشآته المميزة وأجهزته الحديثة التي سهلت من مهمة جميع المشاركين في بطولاته والتي يكللها بالنجاح التنظيم الرائع والجهود المخلصة من القائمين عليه.

ولم تخف فاتحة استفادتها الكبيرة من مشاركتها في البطولات التي احتضنتها دبي، مؤكدةً أنها شكلت عندها الدافع الكبير لمواصلة تدريباتها في الموقع وخاصة بعد أن وجدت كل ترحاب من القائمين عليه استعداداً للمشاركة في المونديال المقبل الذي سيضم 11 منافسة في هذه البطولة العالمية.