أكد جاسم الرميحي، الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم، أن بطولة «خليجي زين 26»، التي استضافتها الكويت تعد من بين النسخ الأفضل في تاريخ دورات الخليج الكروية على الإطلاق.

وقال في مقابلة معه «البيان»: «البطولة نجحت، نظراً للحضور الجماهيري الكبير، والمستوى الفني، الذي شهدته جميع المباريات، فالأداء الفني للمنتخبات المشاركة أخذ في التصاعد تدريجياً منذ انطلاق المباراة الافتتاحية، وتخللتها منافسة كبيرة في جميع مراحلها، ولعل مشاركة 7 منتخبات بتشكيلتها الأساسية، التي خاضت بها التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026 رفع مستوي البطولة من الناحية الفنية، وزاد من زخمها الجماهيري، آملاً أن تكون «خليجي زين 26» حققت أقصى استفادة ممكنة قبل وقت كافٍ من انطلاق المراحل الأربع الأخيرة والحاسمة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال».

وأشار الرميحي إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الخليجي، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يسعى دائماً إلى تطوير «بطولة كأس الخليج» بما يتفق مع أفضل وأعلى المعايير الدولية.

وأضاف: «نحرص على التطوير بشكل مستمر لدورات الخليج، وتطلعاتنا إيجابية بهذا الشأن، وفق خطط مدروسة ورؤى مستقبلية، نرصد السلبيات التي تظهر، ونعمل على معالجتها بأفضل الطرق في البطولة التالية، بحيث تكون كل نسخة أفضل من سابقتها».

وبين أنه طبقاً للائحة البطولة، فإن المنتخب الفائز بكأس الخليج لن يحتفظ به، بغض النظر عن فوزه المتتالي باللقب «ثلاث دورات»، وذلك بحسب التعديل، الذي تم على اللائحة مؤخراً، على أن يتم منح المنتخب الفائز كأساً بديلة مشابهة للكأس الأصلية، مؤكداً أن السعودية مقبلة على استضافة مناسبات رياضية كبيرة، كأس الخليج المقبلة خليجي 27، ستكون في سبتمبر وأكتوبر 2026، وتعد بمثابة بروفة نهائية قبل استضافة كأس آسيا يناير 2027.

وبسؤاله حول المسابقات التي يشرف على تنظيمها الاتحاد الخليجي لكرة القدم أجاب: «هناك تحديات كثيرة في الانتظار، لعل تنظيم بطولة دوري أبطال الخليج سيكون في مقدمة تلك التحديات، ونحن ماضون قدماً بهذا الشأن، ونتمنى مشاركة أفضل الأندية الخليجية، وأكثرها عراقة في البطولة المقبلة، كما أن مجلس إدارة الاتحاد الخليجي لكرة القدم لديه رؤية متكاملة فيما يتعلق بمسابقات المراحل السنية، وسيتم الإعلان عنها في حينه، ومنها بطولة المنتخبات الأولمبية».