صالح ريال مدريد جماهيره بعد السقوط الأوروبي أمام ليفربول الإنجليزي يوم الأربعاء الماضي، من خلال الفوز على ضيفه خيتافي 2/صفر، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة خلف المتصدر برشلونة الذي خسر أمام لاس بالماس 1/2، أمس السبت، ضمن منافسات الجولة ذاتها، علما بإن ريال مدريد لديه مباراة مؤجلة.
على الجانب الآخر، تجمد رصيد خيتافي عند 13 نقطة في المركز السابع عشر.
وتقدم ريال مدريد عن طريق جود بلينجهام في الدقيقة 30 من ضربة جزاء، وأضاف زميله كيليان مبابي الهدف الثاني من صناعة بلينجهام في الدقيقة 38.
ودخل ريال مدريد المباراة مدعما بعودة مهاجمه البرازيلي رودريجو، الذي غاب عن المباريات الأخيرة بداعي الإصابة، فيما كان الجمهور الذي ملأ ملعب "سانتياجو برنابيو" يأمل في عودة الفرنسي كيليان مبابي لمستواه المعهود ووضع بصمة جديدة له مع الفريق.
لكن خط دفاع ريال مدريد المليء بالغيابات، أظهر تماسكا في الدقائق الأولى من الشوط الأول بوجود الثنائي، الألماني أنطوني روديجر، والمدافع الشاب راؤول أسينسيو، فيما ارتدى لوكاس فاسكيز شارة القيادة على الجهة اليمنى، وتواجد فران جارسيا في اليسرى.
على الجانب الآخر، حاول خيتافي فرض أسلوبه الدفاعي على المباراة، ولم يتحرك مهاجمه الخبير بورخا إجلاسياس كثيرا داخل منطقة جزاء الريال.
وتحكم الإنجليزي جود بلينجهام، لاعب وسط ريال مدريد، في نسق المباراة في منتصف الملعب، حيث أدى دوره الدفاعي وأوفى كذلك بواجباته الهجومية من خلال التقدم في محاولات فريقه.
وفي الدقيقة 30 احتسب الحكم ضربة جزاء لريال مدريد، بعد التحام من ألان نيوم لاعب خيتافي مع روديجير، ليسجلها بلينجهام بهدوء في الشباك، وسط غياب لمبابي عن تنفيذ ضربات الجزاء بعدما أهدر واحدة في مواجهة ليفربول الإنجليزي يوم الأربعاء الماضي بدوري أبطال أوروبا.
لكن مبابي لم يتأخر عن المشاركة في تسجيل الأهداف، ونجح في هز الشباك بالهدف الثاني في الدقيقة 38، حيث تسلم تمريرة رائعة من بلينجهام خارج منطقة الجزاء، ليسددها بطريقة رائعة في شباك ديفيد سوريا، حارس خيتافي وقائده.
ومع بداية الشوط الثاني، اعتمد ريال مدريد على الأسلوب المتبع في الشوط الأول، وهو مباغتة ضيفه بالعديد من الهجمات.
ومع تسجيله هدفا في شباك خيتافي بالشوط الأول، أهدر مبابي العديد من الفرص المحققة لإضافة العديد من الأهداف، فيما لم يقدم خيتافي أي ملامح للخطورة الهجومية في الشوط الثاني.
ولم ينجح البديلين براهيم دياز وأردا جولير، في صنع الفارق أو زيادة حصيلة فريقهم من الأهداف لدى نزولهم في الشوط الثاني، لكنهما ساهما كثيرا في المد الهجومي للفريق الملكي.
ونجح ريال مدريد في الحفاظ على تقدمه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوزه على خيتافي 2 /صفر.