أكد عبد العزيز العنبري لاعب منتخب الكويت السابق لكرة القدم، أن استضافة كأس العالم 2022 بالدوحة، أظهر النقلة النوعية والتطور الكبير الذي تعيشه الدول الخليجية في المنشآت الرياضية، وظهرت المنافسة بين الجميع من خلال عملية التطوير، شاهدنا تطور البنية التحتية الرياضية في الإمارات والسعودية وقطر والكويت بوجود إستاد متميز في نادي الصليبيخات، موضحاً أن دورات الخليج لها متعة وميزة رياضية واجتماعية وسياسية، بجانب المنافسة الكبيرة بين كافة المنتخبات، سواء داخل الملعب أو خارجه.
وأضاف العنبري: أعتقد أن يضم المربع الذهبي لـ «خليجي 26» منتخبات الإمارات وقطر والعراق والسعودية، وأتمنى أن يتأهل منتخب الكويت للدور قبل النهائي من خلال العودة للمستوى السابق والروح المعنوية حتى يعود «الأزرق» لسابق عهده.
تقارير
وأشار لاعب منتخب الكويت السابق، إلى أن النسخة الرابعة في الدوحة، تعد الأهم في مشواره مع منتخب الكويت بعدما حظيت باهتمام كبير من ناحية الإعلام بوجود الصحف والمجلات والتقارير اليومية، وشهدت المشاركة الأولى للعراق، وقال: كانت المنتخبات وقتها تقيم في فندق واحد، وهو ما يحث على التواصل بين اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، ونتحاور مع اللاعبين الآخرين.
وأوضح العنبري: في النسخة الرابعة بالدوحة ساهمت في إحراز 3 أهداف في العراق، وتأهلنا للمباراة النهائية، وليلة المباراة المدرب زاجالو لأول مرة كان يتواجد في الخليج وأعطاني خطة معينة من أجل تحقيق الفوز عن طريق تحرك اللاعبين الزملاء داخل الملعب للوصول إلى مرمى المنافس وأحرزت هدف الحسم الذي كان له قصة جميلة بعدما تعادلنا 2/2، حيث انطلقت بتمريرة فيصل الدخيل خلف المدافعين، وكانت المسافة 72 متراً في 9 ثوان، كان كل تفكيري كيفية إحرازها هدفاً لإنهاء المباراة وسجلت هدف الحسم.
ميزة
وأشار العنبري إلى أن رؤساء الوفود في الفترات السابقة كان لهم دور كبير في جمع شمل اللاعبين بتواجدهم في «لوبي» الفندق، وقال: الشهيد فهد الأحمد والشيخ عيسى بن راشد والأمير فيصل بن فهد والشيخ حمدان بن زايد، عندما تولى رئاسة اتحاد الإمارات لكرة القدم،إن تواجدهم جعل لبطولات الخليج «طعماً جميلاً»، لأننا كنا نجلس بينهم ونسمع الحوارات والتنافس فيما بينهم كأسرة واحدة، وكانوا على قلب رجل واحد، والآن نحتاج هذه الميزة حالياً بعد أن اختفت.
وواصل: من المواقف التي لا تمحى من ذاكرتي، لقائي مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أثناء تسلم كأس البطولة، حيث سمعت منه «طيب الله ثراه»، كلمات طيبة وتشجيعاً كان له أكبر الأثر في مسيرتي الرياضية.