يقترب عدد من لاعبي دوري الدرجة الأولى «الهواة» من الوصول إلى سن الـ 40، وفي هذه الحالة تنطبق عليهم مقولة «العمر مجرد رقم»، حيث إنهم يؤدون بشكل جيد مع أنديتهم. ويتصدر حارس دبا الفجيرة محمد سالم الرويحي المولود سنة 1985 قائمة اللاعبين الأكبر سناً بعمر 39 عاماً، وظل الحارس الرويحي محافظاً على مستواه مع «النواخذة» خلال أكثر من 20 موسماً، حيث ظل الحارس الأساسي للفريق، ويتألق الرويحي من عام لآخر في حماية مرمى الفريق، ويتواجد مع الرويحي في دبا لاعب الوسط طارق أحمد مواليد 1988 الذي ارتدى من قبل ألوان أندية الشارقة وشباب الأهلي والنصر والعين والإمارات ليوقع هذا الموسم في كشوفات «النواخذة».
وفي نادي الحمرية يلعب الحارس أحمد الشاجي مواليد 1986، دوراً مهماً مع «عنابي» الهواة، فهو حارس بدرجة موجه، ولعب من قبل في صفوف الإمارات، والذي أبلى معه بلاء حسناً، فضلاً عن تواجد النجم الدولي السابق إسماعيل الحمادي المولود سنة 1988 في صفوف الحمرية، وسبق للحمادي اللعب مع الوحدة وشباب الأهلي وخورفكان والإمارات، ولا يزال يصول ويجول، حيث تعول عليه جماهير الحمرية هذا الموسم لقيادة الفريق إلى مصاف دوري أدنوك للمحترفين، ومنصات التتويج لأول مرة في تاريخ النادي.
ومع فريق «يونايتد إف سي» انضم لصفوف الفريق مدافع الجزيرة والوحدة السابق فارس جمعة مواليد 1988، فضلاً عن الحارس علي صقر قادماً من نادي الإمارات، كما يوسف خلفان لاعب الفجيرة مواليد 1989 لعب مباريات جيدة مع الذئاب.
وفيما يتعلق بمواليد التسعينات القائمة تطول، نذكر منهم النجم الدولي السابق راشد عيسى كابتن العربي الحالي ولاعب الوصل وحتا السابق، إلى جانب محمد فوزي لاعب العربي الحالي والجزيرة والنصر السابق واللاعبان من مواليد سنة 1990، والمدافع يعقوب البلوشي اللاعب السابق لكلباء والنصر ولاعب فريق الإمارات الحالي المولود في ذات العام، إلى جانب البرازيلي ديغو داسيلفا هداف دوري الهواة لأربع مواسم متتالية، والذي عاد إلى فريقه النواخذة مرة أخرى، ومنصور البلوشي مواليد 1991 نجم كلباء والفجيرة السابق، والذي انضم لكشوفات العربي هذا الموسم.